القاهرة - العرب اليوم
وكأن مولود برج الميزان يقف أمام المرآة، متحدثاً إليها قائلاً: «مرآتي يا مرآتي، ماذا تخبئ لي الأيام والأشهر المقبلة؟».. وكأنه ينظر إلى المرآة معلناً بجرأته المعهودة: «أنا مولود في هذا الشهر، فهل حركة الكواكب والنجوم تسير لمصلحتي؟».
هو سأل.. فهل ستكون إجابة علم الفلك والأبراج له بمثابة هدية؟
أيها الميزان، أيها الرومانسي الجريء، المولود بين 23 سبتمبر و22 أكتوبر، هذه هي سنتك. فانظر إلى السماء، نحو الفضاء، نحو الشمس والقمر، وابتسم، فما ينتظرك جميل. نصيحة علم الفلك لك أن تبقى منفتحاً على كل ما تُخبئه لك الأيام المقبلة، من دون أن تتنازل طبعاً عن أهم سمة تتمتع بها، وهي «العدالة المحكومة بالحقّ». استمتع بوقتك وأنت تنتظر الآتي. وتيّقن أن مشاعرك الطيبة ستغلب كل شيء آخر. هناك فرص ومشاريع جديدة تنتظرك، وأنت تتطلع دائماً إلى التغيير، وإلى كل ما هو جديد، مثلك مثل النهر الجاري الذي هو في تحوّل دائم. التغيير أيها الميزان حقيقة لك، وأنت المقتنع بأن أعظم التحولات تأتي من أصغر التغيرات.
في 2023، عقدت العزم على اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بمستقبلك. ومؤشرات ما عملت له ستلاقيها مع بدايات سنة 2024. تابع أيها الميزان تعبيرك عن آرائك بصراحة وبلا مجاملة، مع حرصك الدائم على ألا تجرح أحداً. هذا أنت. غاية في اللطف، تهوى لعب دور المصلح بين متخاصمَيْن، وتملك سعة صدر للتعامل مع الآخرين بالحسنِ والدراية. لكنك، إذا شعرت بالغدر فلا تسامح. لست حقوداً، لكنك من صنف الناس الذين يثقون بأن من يخذلهم مرة، قادر على أن يكررها كلَّ مرة. هذا لا يعني أنك لا تسامح، وأنت تعلم أن التسامح جزء من العدالة، لكنك تختار وضع مسافة بينك وبين من خذلك.. وهذا حقّ لك.
أنت تنظر اليوم، كما دوماً، إلى الأمام، إلى المستقبل، إلى كل ما هو جديد. لذا، اسمع جيداً: يبشرك برجك بفرصٍ تتجاوز مخيلتك.. أتفكر في شراء منزل؟ توقع إذاً ذلك. هل تنتظر ولادة طفل، أو مشروع عمل أو تبوؤ منصب؟ الأيام الآتية ستحمل إليك كثيراً من الاستقرار، متكلاً على كوكب الزهرة الذي يحكم برجك الهوائي، ويعزز فيك حبك الكبير للحياة، وشغفك بالمغامرات، وبتكوين كثير من العلاقات الاجتماعية. ولا يخفى عليك أن كوكب الزهرة هو الأقرب إلى الأرض، وهو الكوكب الأكثر سطوعاً في السماء ليلاً؛ لهذا لا نتفاجأ حينما نراك مشرقاً أينما حللت.
دبلوماسيتك مثالية، فهي تساعدك على أن تستريح في قلب كل من يتعرف إليك. بالموازاة، في زحمة العلاقات الاجتماعية، والمشاريع الطنانة الرنانة، لا تنسَ أيها الميزان أن تمنح نفسك هامشاً من التأمل والاسترخاء، اللذين يساعدانك على طرد المشاعر السلبية، وكسب طاقة أنت بحاجة دائماً إليها.
لا بُدّ أن تكون قد سمعت أيها الميزان من قال لك إن نسبة ذكائك تعادل 100%. نعم، هذا الذكاء سيكون جسر عبور لك في الأشهر المقبلة؛ لبلوغ أهداف عملت لها في 2022، وبدايات 2023، وستنقشع جلية في 2024.
الرومانسية الطاغية على ملامحك تجعل جاذبيتك آسرة. لكن ما لا يعرفه عنك الآخرون أنك من النوع الذي إذا أحبّ، من قلب قلبه، يصعب عليه التعبير عن مشاعره، وسيخاف عليها. ومردّ ذلك إلى اعتقاد راسخ لدى الميزان أن المشاعر لغة صامتة، إن أخطأ في نطقها فستنتهي إلى فشل. على كل حال، إذا كنت مولود الميزان واقعاً اليوم في الحبّ، فإن كوكب المريخ والزهرة سيكونان ملائمين لك، للاعتراف بعواطفك الجياشة، والارتباط في 2024.
وماذا بعد؟ لا بُدّ أن يكون الميزان - ومحبو، وأصدقاء، ومعارف الميزان - يسألون الآن: ماذا عن الحظّ في حياة مولود الميزان، في الأيام والأشهر القادمة؟
ليس سراً القول بأن حركة الكواكب والنجوم ستكون ملائمة جداً للميزان، الذي ستكون أبواب النجاح مفتوحة أمامه. إنها فرصة الميزان، التي قد يتجاوز بها كثيراً من الأبراج الأخرى، للجهر بمسائل لطالما انتظرها، والقول: «أنا هنا.. أنا أستطيع..»، متكلاً على أمرين، هما: حظ سعيد، وقدرة استثنائية.
أرسل تعليقك