إيكر كاسياس بانتظار فرصة رد الاعتبار وإنقاذ منتخب بلاده
آخر تحديث GMT15:17:03
 العرب اليوم -

إيكر كاسياس بانتظار فرصة رد الاعتبار وإنقاذ منتخب بلاده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيكر كاسياس بانتظار فرصة رد الاعتبار وإنقاذ منتخب بلاده

ايكر كاسياس
مدريد - أ.ف.ب

واجه حارس مرمى منتخب اسبانيا ايكر كاسياس عاصفة من الانتقادات اثر الخسارة التاريخية التي مني بها فريقه في مباراته الافتتاحية ضد هولندا 1-5 ضمن منافسات المجموعة الثانية من مونديال 2014 والتي عقدت مهمته في بلوغ الدور الثاني نوعا ما.
وستكون الفرصة متاحة امامه لتلميع صورته في المباراة المنتظرة امام تشيلي والتي وصفت بأنها مسألة حياة او موت بالنسبة الى فريقه في حال جدد مدربه الثقة به، ذلك لان الخسارة ستعني توديع البطولة من الدور الاول لتصبح اسبانيا ثالثة منتخب حامل للقب يودع عند الحاجز الاول بعد ان سبقه نظيره الفرنسي عام 2002 والايطالي عام 2010.
ويتحمل كاسياس بوضوح مسؤولية الهدف الرابع بعد ان فشل في تشتيت احدى الكرات التي وصلت الى الفريق المنافس قبل ان يسجل منها روبين فان بيرسي هدفه الثاني في المباراة. كما انه تلقى بطاقة صفراء لدى احتجاجه على عدم احتساب الحكم مخالفة ضده قبيل تسجيل الهدف الثالث معتبرا بان فان بيرسي منعه من الوصول الى الكرة التي رفعها ويسلي شنايدر من ركلة حرة مباشرة وأدت الى احراز المدافع ستيفان دي فري الهدف الثالث.
وعانى كاسياس على مدى الاشهر ال18 الاخيرة في مسيرته المظفرة وتحديدا منذ ان استبعده جوزيه مورينيو عن التشكيلة الاساسية مفضلا عليه دييجو لوبيز، واستمرت الحالة ايضا بعد استلام الايطالي كارلو انشيلوتي مهمة الاشراف على ىالفريق الملكي واقتصرت مشاركة كاسياس على مسابقتي كأس اسبانيا ودوري ابطال اوروبا، وللمفارقة نجح الفريق في احراز المسابقتين، وقد وصف الفوز باللقب القاري بأنه اعظم من رفع كأس العالم مع اسبانيا قبل اربع سنوات في جنوب افريقيا.
بيد ان حظوظه في رفع الكأس العالمية في 13يوليو المقبل تبدو صعبة بعد ان تلقت شباكه على مدى 46 دقيقة اكثر مما دخل مرماه في بطولتين كبيرتين هما كأس اوروبا 2012 وكأس العالم الاخيرة.
ويتعين على اسبانيا الفوز في مباراتيها المقبلتين ضد تشيلي واستراليا لكي تضمن احدى البطاقتين المؤهلتين الى الدور الثاني.
وقال كاسياس "انا اول اللاعبين الذين طلبوا السماح. لم اخض افضل مباراة لي ضد هولندا ولم اكن في المستوى المطلوب ويتعين علي التعامل بشكل افضل مع هذه الوضعية".
وأوضح "مسألة خوضي المباراة الثانية من عدمها تعود بالدرجة الاولى الى المدرب، كل ما علي ان افعل هو التدرب بشكل جدي".
ولطالما اظهر مدرب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي وفاء كبيرا للاعبين الذين حققوا النجاحات في بطولات سابقة وبينهم كاسياس وتحديدا عندما اشركه في بطولة كأس القارات العام الماضي على الرغم من انه لم يكن قد لعب في فريقه على مدى ستة اشهر.
ونجح المنتخب الاسباني في المحافظة على نظافة شباكه في 10 مباريات في البطولتين الاخيرتين الكبيرتين، وكان كاسياس دائما على الموعد في المباريات الهامة.
ففي كأس اوروبا 2008، تصدى لركلتي جزاء ضد ايطاليا لتتخطى اسبانيا الدور ربع النهائي للمرة الاولى منذ فترة طويلة قبل ان تحرز اول لقب كبير لها منذ 44 عاما بفوزها على المانيا 1-صفر في المباراة النهائية.
وفي نهائي كأس العالم عام 2010، نجح في التصدي لمحاولتين خطيرتين للجناح الهولندي اريين روبين وحرمه من رفع كأس العالم لينتزعها لا روخا للمرة الاولى في تاريخه، ثم كان بطل مباراة فريقه ضد البرتغال في نصف نهائي كأس اوروبا 2012 في ركلات الترجيح ايضا.
بيد ان روبن نجح في الثأر لنفسه ولمنتخب بلاده يوم الجمعة الماضي بتسجيله هدفين رائعين في مرمى كاسياس ليضع الاخير في وضع لا يحسد عليه. فماذا تخبئ الايام القليلة المقبلة لكاسياس؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيكر كاسياس بانتظار فرصة رد الاعتبار وإنقاذ منتخب بلاده إيكر كاسياس بانتظار فرصة رد الاعتبار وإنقاذ منتخب بلاده



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab