البرازيليون يذكرون إصابة بيليه في 1962 كفأل حسن للفوز في كأس العالم
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

البرازيليون يذكرون إصابة بيليه في 1962 كفأل حسن للفوز في كأس العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرازيليون يذكرون إصابة بيليه في 1962 كفأل حسن للفوز في كأس العالم

اللاعب الأسطورة
ريو دي جانيرو ـ د.ب.ا

فعلتها البرازيل من قبل فأحرزت لقب كأس العالم بعد إصابة أبرز نجومها وستتطلع لاستعادة ذكريات ما حدث في 1962 حين أصيب بيليه ضد تشيكوسلوفاكيا كفأل حسن بعد إصابة الهداف نيمار.
وأصيب بيليه بتمزق في الفخذ في منتصف الشوط الأول من تلك المباراة الثانية في النهائيات التي أقيمت بتشيلي. وانتهت المباراة بالتعادل بدون أهداف.
وشارك بدلا من بيليه يومها أماريلدو وكان عمره 22 عاما وهو الذي سجل الهدفين في المباراة التالية التي انتهت بالفوز 2-1 على إسبانيا ثم سجل هدفا في النهائي.
وكان جارينشيا لاعبا آخر حمل الراية بعد إصابة بيليه فسجل أربعة أهداف في المباريات الثلاث التالية ليقود البرازيل للفوز على إنجلترا وتشيلي وتشيكوسلوفاكيا مرة أخرى لتحرز ثاني ألقابها في كأس العالم على التوالي.
وقال كارلوس البرتو توريس قائد المنتخب العظيم في 1970 "في كأس العالم 1962 فقدنا بيليه. بعدها قدمنا أماريلدو للعالم.. لاعب لا يزال يذكر حتى اليوم وساعد البرازيل على الفوز بكأس العالم للمرة الثانية" مضيفا أن جارينشيا برز أيضا بعد استبعاد بيليه.
وأضاف "ربما سيتقدم أحد ليفعل مثلما فعل جارينشيا في 1962".
وينظر البرازيليون لإصابة نيمار كفأل حسن في محاولة للتكيف مع غيابه المؤثر.
وأصيب نجم برشلونة الشاب بكسر في فقرات الظهر حين تغلبت البرازيل 2-1 على كولومبيا يوم الجمعة الماضي وسيبتعد لنهاية البطولة. وستلعب البرازيل مع ألمانيا في قبل النهائي بعد غد الثلاثاء.
وكتب جوكا كفوري في صحيفة فوليا دي ساو باولو "ستسأمون من سماع الكلام عن أماريلدو. اللاعب المميز الذي أنقذ الفريق في 1962 حين حل محل بيليه".
وهناك أوجه تشابه وفروق بين أحداث اليوم وما جرى في 1962.
وصنع كل من بيليه ونيمار شهرته في سانتوس. وكان كلاهما في العشرينيات حين أصيب. ورغم صغر سنهما فإن كلا منهما كان هدافا لفريقه وكان يعد وقتها جزءا لا غنى عنه من الفريق.
لكن على عكس نيمار اليوم كان بيليه قد قاد البرازيل للفوز بكأس العالم مسجلا ستة أهداف في نهائيات السويد 1958. ولم يكن الضغط على الفريق مثلما هو اليوم.
وربما الفارق الأبرز اليوم أنه لا يوجد مرشح واضح للعب نفس الدور في التشكيلة التي تضم 23 لاعبا.
والمتوقع أن يشارك ويليان أو برنارد بدلا من نيمار بينما يرشح أوسكار لتنفيذ نفس المهام الإبداعية.
لكن ويليان وبرنارد لم يبدعا في كأس العالم حتى الآن حيث شاركا كاحتياطيين بينما تراجع مستوى أوسكار بشدة بعد تألقه أمام كرواتيا في المباراة الافتتاحية.
والثلاثة مثل بقية زملائهم في الفريق حاولوا بشدة تعويض غياب نيمار ويتعهدون بأن يكنون ابتعاده حافزا لهم.
وقال فرناندينيو "يمكننا أن نفوز بالكأس من أجله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرازيليون يذكرون إصابة بيليه في 1962 كفأل حسن للفوز في كأس العالم البرازيليون يذكرون إصابة بيليه في 1962 كفأل حسن للفوز في كأس العالم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab