كارثة كأس العالم 2014 تتحول إلى إبداع كروي في نهايته
آخر تحديث GMT04:29:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كارثة كأس العالم 2014 تتحول إلى إبداع كروي في نهايته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كارثة كأس العالم 2014 تتحول إلى إبداع كروي في نهايته

جماهير المونديال
برازيليا - أ.ف.ب

كانت كأس العالم 2014 على شفي الهاوية قبل انطلاقها: ملاعب غير مكتملة، مطارات أصغر من الحجم المطلوب وتظاهرات جاهزة لتعكير الحدث الكروي. وبعدما سارت الامور كما ينبغي الاحد في نهائي الارجنتين وألمانيا يمكن للبرازيل ان تتباهى بتنظيم مونديال رائع داخل وخارج الملاعب.
عندما حصلت البرازيل على شرف تنظيم المونديال قبل سبع سنوات، كان الهدف ليس فقط الكشف عن موهبة البلاد الكروية بل قدرتها على تنظيم اكبر الاحداث الرياضية في العالم. وقد نجحت، بحسب الحكومة، الاتحاد الدولي والخبراء.
اعلنت رئيسة الدولة-القارة ديلما روسيف الساعية الى اعادة انتخابها بعد ثلاثة أشهر: "نجحنا بتنظيم كأس العالم برغم الذين قالوا انها ستقام وسط الفوضى".
قالت لامارتين دا كوستا خبيرة الاحداث الرياضية الكبرى في جامعة ريو لوكالة فرانس برس: "البرازيل كبيرة جدا، فيها الكثير من العلل، المدن البرازيلية تعاني من مشكلات كبيرة. لكنها القوة الاقتصادية السابعة في العالم، وعندما تنوي تنظيم شيء كبير، تسير الامور عادة على ما يرام".
سحر برازيلي
يأتي نجاح كأس العالم بشكل كبير من سحر البرازيل، شغفها لكرة القدم والسامبا، طقسها، شواطئها ، شعبها المضياف والعاشق للاحتفالات.
جذبت مهرجانات المشجعين في المدن الـ12 المضيفة معدل 25 الف متفرج من مختلف انحاء العالم في ايام المباريات في ريو وساو باولو. في الملاعب، كانت الاجواء احتفالية برغم بعض المشاجرات.
قال المهاجم الدولي الهولندي السابق بيتر فان هويدونك: "بعد مشاهدتها هنا، يجب ان تنظم كأس العالم مرة كل اربع سنوات في البرازيل".
قدرت وزارة السياحة ان توقعاتها بقدوم 600 الف زائر الى البرازيل سيتم تخطيها، ما يشكل ضعف مونديال جنوب افريقيا 2010.
لكن الاتحاد الدولي، الذي كان قلقا جدا قبل انطلاق المسابقة، يقر بان الامور سارت على ما يرام. اعلن رئيس فيفا السويسري جوزيف بلاتر: "بعدما تابعت اكثر من نسخة لكأس العالم، يمكنني القول ان مونديال البرازيل حقق نجاحا هائلا من دون اي شك. اين هي المشكلات التي يمكن ان تنشأ؟ ليس بمقدوري سوى تهنئة الشعب البرازيلي".
ساهمت بعض قرارات الحكومة بدوران جيد لعجلة البطولة: ايام المباريات احتسبت ايام عطلة لتسهيل الحركة في مدن المباريات والتخفيف من الزحمة، وتعززت قوات الامن في المدن المضيفة لتفادي المشاجرات بين الجماهير، السرقات والهجمات.
لكن الكارثة كانت على وشك الوقوع في بيلو هوريزونتي احدى الدول المضيفة، فانهار جسر قيد الانشاء ومخصص لفعاليات المونديال، فلقي شخصان مصرعهما وأصيب 19 اخرين.
تقليص التظاهرات
خلافا لكثير من التوقعات لم تحصل تظاهرات كبيرة على غرار كأس القارات 2013 التي جمعت اكثر من مليون شخص اعترضوا على انفاق نحو 11 مليار دولار اميركي على منشات المونديال بدلا من صرفها على الصحة والتعليم.
لكن في نهائي ماراكانا الاحد حيث تم التحضير لتظاهرة بالقرب من الملعب، نشرت السلطات عددا غير مسبوق من رجال الامن بلغ 26 الف شرطي.
مواصلات فاعلة
الملاعب الـ12 الحديثة، ستة من بينها جهزت في الدقيقة الاخيرة ، اكملت مهمتها. مع ذلك تم ايقاف اعمال كثيرة للبنى التحتية وسأل كثيرون عما اذا كانت الملاعب المكلفة في ماناوس وكويابا، حيث لا يوجد اندية في الدرجة الاولى، لن تصبح "فيلة بيضاء".
في المطارات حيث كانت فوضى وتأخير في الرحلات حصلت ازدحامات لكن من دون مشكلات كبيرة. اكثر من 15 مليون مسافر تنقلوا بين المطارات البرازيلية، برقم قياسي من المسافرين في 3 يوليو، يوم قبل النهائي بين البرازيل وألمانيا ، بلغ 548 الف مسافر.
بلغ معدل التأخير 6ر6% وإلغاء الرحلات 5ر4%. على سبيل المقارنة، 6ر7% من الرحلات تأخرت في الاتحاد الاوروبي بحسب وكالة الطيران المدني في البرازيل.
المونديال الاستعراضي
ماذا سنذكر من المونديال على ارض الملعب؟ يكفي سؤال اللاعبين السابقين؟ شرح راي الدولي البرازيلي السابق لفرانس برس: "كانت من افضل كؤوس العالم على الصعيد الفني بالنسبة لي، برغم ان الاجواء كانت مشدودة مع الاقتراب الى النهائي".
امر منطقي في بلاد انجبت لاعبين من طراز جارينشا، بيليه ورونالدو. كانت المباريات ممتعة في الدور الاول، ومن بينها النتيجة المفاجئة لهولندا على حساب حاملة لقب 2010 في الدور الاول 5-1.
ولدى الوصول الى الادوار الاقصائية، ارتفعت حدة الاثارة، خصوصا عندما بكى الحارس البرازيلي جوليو سيزار قبل حصة الركلات الترجيحية امام تشيلي والتي تألق فيها ليقود بلاده الى دور الثمانية.
اما المباراة التي ستبقى خالدة فلا شك انها قبل النهائي الاسطوري بين البرازيل وألمانيا حيث سحقت الاخيرة مضيفتها 7-1 في افظع خسارة ضمن تاريخها الكروي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة كأس العالم 2014 تتحول إلى إبداع كروي في نهايته كارثة كأس العالم 2014 تتحول إلى إبداع كروي في نهايته



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab