امرأة من رماد يسلط الضوء على أزمات المجتمع السوري
آخر تحديث GMT11:29:34
 العرب اليوم -

"امرأة من رماد" يسلط الضوء على أزمات المجتمع السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "امرأة من رماد" يسلط الضوء على أزمات المجتمع السوري

مسلسل امراة من رماد
دمشق - العرب اليوم

يحظى مسلسل "امرأة من رماد" بمتابعة هادئة، في الشارع السوري إذ لا توجد مؤشرات في الشارع، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعطي فكرة واضحة عن أصداء العمل، باستثناء انتقادات وجهها البعض إلى بطلة العمل سوزان نجم الدين، بسبب شعرها المستعار، وملابسها، وطريقة أدائها، كحركات وجهها المبالغ فيها للتعبير عن كون "جهاد" تعاني من أزمة نفسيةً حادة.

ويخوض مسلسل "امرأة من رماد" في تداعيات الأزمة أكثر من التطرق إلى جانبها السياسي، عبر قصص عن الخطف، والقتل، والمعاناة اليومية للناس، ومشاكل الشباب، والطائفية التي ضربت المجتمع السوري.

ويحكي المسلسل قصة السيدة "جهاد" الأم التي تفقد ابنها في حادث متطرف من جهة، فتقنع نفسها بأنّه لم يمت، وتبحث عن بديل بين تبني وشراء طفل آخر، في حين تكشف الأحداث أن ابنها الحقيقي على قيد الحياة، إلا أنه مخطوف لدى رجل ثري "وائل رمضان" يريد تبنيه ويحاول إقناعه بأنه والده الحقيقي.
ويتعرض زوج "جهاد" للخطف كذلك على أيدي مسلحين، فتدخل معهم في مفاوضات لإطلاق سراحه مقابل المال قبل أن تكتشف خيانته لها.

وتبرز قصة صديقتها "مايا" التي تعاني من "العنوسة". وشقيقها "يامن" الذي يحب فتاة من خارج طائفته ويواجه رفض أهلها وسط إصرار عائلته على تزويجه، ونتعرف على علاقة عائلة "أبو يامن" بجيرانهم عائلة "أبو عمار" وتحدث القطيعة بعد أن يقرر "عمار" بتشجيع من والده، القتال في صفوف المسلحين المعادين للدولة، ويلتحق صديقه "خالد" بالجيش السوري.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة من رماد يسلط الضوء على أزمات المجتمع السوري امرأة من رماد يسلط الضوء على أزمات المجتمع السوري



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab