ليلى تتخلى عن حب عمرها من اجل والدها في حارة اليهود
آخر تحديث GMT14:40:09
 العرب اليوم -

ليلى تتخلى عن حب عمرها من اجل والدها في "حارة اليهود"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليلى تتخلى عن حب عمرها من اجل والدها في "حارة اليهود"

حارة اليهود
القاهره ساميه محمد

 شهدت الحلقة التاسعة من مسلسل "حارة اليهود" العديد من المفاجآت، فقد وافقت "ليلى" على عرض الزواج من "صفوت" عمرو ممدو،  بعد أن نشب الحريق في محل والدها، الذي تتراكم عليه العديد من الديون، وعلى الرغم من أن والدها لم يتفق معها على الزواج من "صفوت"، إلا أنها وافقت من أجل أن تساعده في عودة وتجديد المحل، حتى لا يدخل السجن.

وأكدت ليلى أن ذلك أقل شيء يمكن أن تضحي به لإنقاذه من الديون، معللة ذلك أنها لا تعرف إذا كان "علي" إياد نصار، حي أو ميت، وأن باختفائه لم يعد هناك وجود لـ"ليلى" القديمة السعيدة، وأن زوجها بعد ذلك بأي شخص لن يشكل لها فارقا حتى أن اختلفت الأسماء.

وتتم خطبة "ليلى" من "صفوت"، وتشعر والدتها بسعادة بالغة للتخلص من "علي"، وزواج ابنتها من يهودي ثري، إلا أن شقيقة "علي" ينفطر قلبها، وتذهب إلى منزل "ليلى" لتوجيه اللوم لها علي خطوبتها من شخص آخر، واصفة إياها بالخائنة وأنها لا تستحق الحب الذي كان يكنه "علي" لها، مؤكدة لها أنه سيعود يوما وستندم على ما فعلته، وتظل "ليلى" تبكي صامتة.

وكان "علي" يودع الفلسطينيين الذين أنقذوه من الموت وتخبئتهم له من الجيش الإسرائيلي، مؤكداً لهم أنه سيعود يوماً ما لتحرير فلسطين من العدوان الصهيوني، ثم يركب السيارة التي ستعبر به الحدود وصولاً لمصر، وفي الطريق يقوم الضابط الإسرائيلي الذي اعتقل "علي" من قبل باكتشاف عملية تهريبه من الحدود، ويسرع للإمساك به إلا أن "علي" ينجح في الهروب منه ويستقل سطح القطار للعودة إلى مصر.

وتتفاجأ عائلة "علي" بقرار إقامة زفاف "ليلي" في الحارة، مؤكدين أنها لا تملك أي إحساس لإقامة زفافها في مثل هذه الظروف، وتأتي والدة "ليلي" إليهم، لتخبرهم أنهم مضطرين لإقامة هذا الزفاف لإنقاذ زوجها من الديون المتراكم، لتؤكد والدة "علي" أنها متفهمة الأمر ولا داعي للشرح و"ليلى" لها الحرية الكاملة للقيام بأي تصرف.

وتنتهي الحلقة بإقامة الزفاف في الحارة، وعندما يقدم الآخاغان لـ"ليلى" الدفتر للتوقيع علي موافقتها بالزواج من "صفوت" ، تظل حاملة القلم بتردد في يدها، ثم يدخل "علي" الصوان في صدمة مما يحدث، و تندهش "ليلى" من رؤيته حيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى تتخلى عن حب عمرها من اجل والدها في حارة اليهود ليلى تتخلى عن حب عمرها من اجل والدها في حارة اليهود



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab