تعديل مواعيد عرض دفعة بيروت يغضب الجمهور
آخر تحديث GMT08:15:34
 العرب اليوم -

تعديل مواعيد عرض "دفعة بيروت" يغضب الجمهور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعديل مواعيد عرض "دفعة بيروت" يغضب الجمهور

مسلسل دفعة بيروت
القاهرة- العرب اليوم

في الوقت الذي احتفل فيه نجوم مسلسل "دفعة بيروت" تأليف هبة مشاري حمادة، وإخراج علي العلي، وإنتاج شركة "إيغل فيلمز"، بانتهاء تصوير العمل ونجاحه، بعد عرض الحلقة الأولى والثانية عبرمنصّة "شاهد" يوم الجمعة الماضي، لاقى المسلسل هجومًا واسعًا من قبل المشاهدين، بسبب تغيير مواعيد العرض وتأخيرها، دون وجود سبب مقنع لذلك، بحسب تعبيرهم.
ونال مسلسل "دفعة بيروت" إعجاب المشاهدين وتصدر الـ"تريند" على محركات البحث في عدة دول عربية، وهو ما زاد حماس المشاهدين لمتابعة بقية أحداث العمل المشوّقة.

ويبدو أن منصّة "شاهد" حاولت استثمار هذا النجاح، واستغلال حماس المشاهدين، من خلال تأخير مواعيد عرض المسلسل، وهو ما أثار وبشدة استياء المتابعين، إذ أعلنت "شاهد" أن الحلقة الثالثة من العمل الدرامي، سوف تُعرض يوم الجمعة المقبل في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، كما لم يحدد حتى الآن موعد العرض الرسمي للمسلسل، حيث تساءل معلقون إذا كانت المنصة ستعمل على عرض حلقتين في كل جمعة، لترد المنصة بالتعليق التالي: "هيتم الإعلان عن مواعيد العرض قريباً، لكن الحلقة الثالثة ستعرض يوم الجمعة".

من جانبهم، أعرب المتابعون من خلال التعليقات عن غضبهم، بسبب وجود فترة طويلة ما بين عرض الحلقة والأخرى، وبرأيهم ليس من المعقول انتظارهم أسبوعًا كاملًا لمتابعة بقية أحداث المسلسل؛ لأن هذا يُنقص من حماسهم وشوقهم، خصوصًا وأنهم انتظروا فترة طويلة حتى اكتمل تصوير العمل وبدأ عرضه.
وعلّق أحد المتابعين: "يعني إذا كل جمعة حلقة بس بكون حماسنا راح، المسلسل كثير حلو مش ضروري تخربوا بحركاتكم، قاعدين بتقطروا الحلقات بالقطارة"، وسانده آخر "الحين صرلنا شهور ننطر المسلسل ولمن تعرضونه بالقطارة".

وكان مسلسل "دفعة بيروت" قد جذب انتباه الجمهور بعد عرض أولى حلقاته، تاركًا موجة من الجدل بين محبين له أو معارضين لما عُرض فيه، بسبب ما يحتويه من مشاهد جريئة لم يعتد عليها المُشاهد العربي، وكان أبرزها مشهد للفنان مهند الحمدي، ظهر فيها وهو يتبول على شخص آخر، فتعرض بسببها لانتقادات لاذعة، واصفين هذه اللقطة بـ "القذرة والمقرفة".

في المقابل، أشاد متابعون بجمالية المسلسل وسحره، بسبب محاكاته لفترة الزمن الجميل وتطرقه للحديث عن العاصمة بيروت في الستينيات من القرن الماضي، إضافة إلى قوة المواضيع الجدلية التي يتناولها، قائلين إن العمل استطاع جذبهم من أول حلقة عُرضت له.
وتدور قصة العمل بأحداث جديدة مختلفة عن الجزء الأول "دفعة القاهرة"، حول حكايات شباب وشابات من مختلف الجنسيات، تعود قصصهم إلى فترة ستينيات القرن العشرين، يأتون من عدة دول عربية إلى مدينة بيروت ليدرسوا في إحدى جامعاتها هناك، ما ينشأ بينهم مشاكل متشعبة ومترابطة في قالب درامي مشوّق للغاية.
ويُشارك في بطولة العمل، نخبة من نجوم لبنان والخليج العربي وسوريا، منهم: فاطمة الصفي، ومحمود نصر، وحمد أشكناني، وعلي كاكولي، ومهند الحمدي، ونور الغندور، وذو الفقار الخضر، وسارة أبي كنعان، وخالد الشاعر، وروان مهدي، وآخرون.

قد يهمك ايضا

موضوعات "دفعة بيروت" تثير الجدل قبل عرضه والجمهور ينتظر التفاصيل

طرح حلقتين من مسلسل «دفعة بيروت»

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل مواعيد عرض دفعة بيروت يغضب الجمهور تعديل مواعيد عرض دفعة بيروت يغضب الجمهور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab