«نتفليكس استراتيجية محتوانا في الأسواق العربية تركز على سرد القصص الواقعية
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

«نتفليكس استراتيجية محتوانا في الأسواق العربية تركز على سرد القصص الواقعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «نتفليكس استراتيجية محتوانا في الأسواق العربية تركز على سرد القصص الواقعية

شبكة «نتفليكس» العالمية
القاهرة_العرب اليوم

كشفت شبكة «نتفليكس» العالمية أن استراتيجية المحتوى الخاصة بها في الشرق الأوسط ركزت بشكل أساسي على تبني أسلوب سرد القصص الواقعي، الذي شهد أخيراً طلباً غير مسبوق، وبات يحظى بإقبال واسع من خارج الأسواق العربية.

وقالت الشبكة العالمية إن قطاع صناعة السينما والترفيه في العالم العربي يشهد تحولات كبيرة، حيث ظهرت تحولات بثقافة الشباب في منطقة الشرق الأوسط قادت إلى اهتمام كبير بالمحتوى العربي، وهو ما أسهم في دفع مسيرة نمو المبدعين الإقليميين وظهور مزيد من عروض المحتوى العربي الأصيل.

وخلال العام الماضي، أطلقت «نتفليكس» ثلاثة مسلسلات عربية ممثلة في «أبلة فاهيتا دراما كوين»، وهو عبارة عن دمية ساخرة تعد من الأكثر شعبية في المجتمع المصري، إضافة إلى «مدرسة الروابي للبنات»، الذي تم تنفيذه بفريق ورؤساء أقسام معظمه من النساء، وتعده «نتفلكس» من أكثر مسلسلاتها نجاحاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واحتل مكانة ضمن قوائم «أفضل 10» على الشبكة ضمن عدة بلدان حول العالم. وأخيراً برنامج «الأسرع»، وهو أول برنامج عربي واقعي عن رياضة سباق السيارات. ومع بداية هذا العام، أطلقت الشبكة العملاقة مسلسل «البحث عن علا»، الذي حقق نجاحاً وجاء ضمن قائمة «أفضل 10 أعمال في العالم العربي».

في لقاء مع «الشرق الأوسط»، قال أحمد الشرقاوي، رئيس المسلسلات العربيّة في «نتفليكس» شارحاً: «لا نرى أن صناعة المحتوى الترفيهي تقتصر على نشر محتوى باللغة الإنجليزية عالمياً فقط. إذ إننا نهتم في الدرجة الأولى بالمواضيع الشيقة التي قد تلقى قبولاً في أي مكان من العالم تُعرض فيه، بصرف النظر عن جنسية العمل. ولقد حظينا بفرصة العمل مع المواهب الناشئة والصاعدة في العالم العربي خلال السنوات القليلة الماضية، حيث كان لكل منهم توجهه الخاص في اختيار القصص النابعة من تجاربه الشخصية وبيئته المختلفة».

وأضاف الشرقاوي: «قدمنا الدعم اللازم لهم من الأدوات المطلوبة لسرد قصصهم بأفضل شكل ممكن، ولمنح الجمهور العربي والعالمي القدرة على متابعة محتوى لم يكن ليتوفر لهم لولا ذلك». وحقاً، قالت الشبكة إنها استثمرت في ترخيص المحتوى الموجود حالياً من العالم العربي، الذي لاقى رواجاً كبيراً لدى الجماهير على مر السنين، وإن الشركة تسعى لبث المسلسلات والأفلام العربية عبر العالم وتزويد المواهب وصناع الأفلام العرب بمنصة تدعم تطورهم وكسبهم للمعجبين على مستوى العالم.

وللعلم، في شهر يناير (كانون الأول) الماضي، أطلقت «نتفليكس» أول فيلم عربي لها يحمل عنوان «أصحاب ولا أعز». وهو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي العالمي الناجح «بريفكت سترينجرز». وجمع هذا الفيلم - الذي أثار جدلاً - عدداً من الفنانين العرب، وهو من إخراج المخرج وسام سميرة، وشارك فيه من مصر ولبنان والأردن كل من المخرجة والممثلة نادين لبكي، ومنى زكي، وإياد نصار، وجورج خباز، وعادل كرم، وفؤاد يمين، وديامان أبو عبود.

كذلك عرضت «نتفليكس» خلال السنة الماضية، في مجموعتي «قصص فلسطينية» و«احتفاء بالسينما العربية»، أفلاماً عربية لمخرجين كنادين لبكي، وآن ماري جاسر، وإيليا سليمان، وهاني أبو أسعد، وزياد الدويري، ورائد أنضوني، وأمين نايف، وفرح النابلسي وغيرهم.

من جهة ثانية، قالت نهى الطيب، رئيسة الاستحواذ على المحتوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لدى «نتفليكس»، معلقة: «أنا سعيدة بتنوع وغنى المحتوى في شبكتنا، إذ تدأب نتفليكس على أن تتبوأ مكانتها كموطنٍ للسينما العربية، وتصبح الوجهة الأولى في العالم لمتابعة أعظم القصص العربية. نحن على ثقة تامة بأن القصص العظيمة قادرة على تخطي الحدود، ليجري سردها بلغات مختلفة، ومتابعتها من قبل أفراد يأتون من مختلف مشارب الحياة». وأضافت: «قد تكون هذه القصص ذات طابع عربي أصيل وفريد، إلا أنها تحمل في جوهرها القيم والمبادئ الإنسانية، ولذلك نعتقد أنها ستلاقي صدى بين الجمهور من حول العالم، وهذا برأيي ما يميز السرد القصصي الناجح».

على صعيد آخر، في عام 2020، وقعت «نتفليكس» اتفاقية متعددة مع استوديوهات «تلفاز 11» السعودية، حيث قدمت خلال يونيو (حزيران) من العام الماضي، موسماً جديداً من مسلسل «محافظة مسامير» يتطرق للتغييرات الحاصلة في المملكة بطريقة كوميدية، وذلك في إطار الشراكة الحصرية مع استوديو «ميركوت»، التي تمتد لخمس سنوات وتتضمن إنتاج مسلسلات وأفلام تركز على المملكة العربية السعودية.

وبالعودة إلى نهى الطيب، فإنها توضح: «إننا نسعى دوماً للقيام بدور فعّال ومثمر ضمن المجتمعات الإبداعية في العالم العربي. لذلك نفخر بشراكتنا مع الأصوات الراسخة والملهمة فيه لنتبادل الخبرات معهم، إذ إن استوديوهات (تلفاز 11) و(ميركوت) لهما باع طويل في التركيز على أصالة السرد القصصي لسنوات عديدة، وهما بمنزلة محفزات للثقافة الإبداعية العربية، وإنتاج محتوى سعودي عصري يلقى صدى واسعاً في الثقافة العربية». وكانت الشركة قد استثمرت خلال العامين الماضيين مبلغ مليون دولار أميركي في شراكة مع الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، بهدف دعم طاقم العمل والحرفيين وصناع المحتوى المستقلين في قطاع السينما والتلفزيون عبر 13 دولة في العالم العربي. ونظمت كثيراً من البرامج وورش العمل بالشراكة مع المجتمعات الإبداعية للمساهمة في بناء المهارات وتزويد المبدعين بالأدوات التي يحتاجونها لسرد أفضل نسخة من قصصهم.

وتؤكد «نتفليكس»، في هذا السياق، أن نمو حضورها في العالم العربي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بسعيها المستمر لتعزيز «الأصالة» في أعمالها، حسب تعبيرها، مشيرة إلى أن ذلك «أمر مطلوب أكثر من أي وقت مضى في المشهد الثقافي والاجتماعي المعاصر، حيث تحرص الشركة على الاستثمار في مزيد من المحتوى العربي، ولعقد الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والصناعة للارتقاء بالمواهب الناشئة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتفليكس ترفض نقل القنوات التلفزيونية الحكومية الروسية

 

نتفليكس تختبر خلاصتها الكوميدية الشبيهة بـتيك توك على أجهزة التلفزيون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«نتفليكس استراتيجية محتوانا في الأسواق العربية تركز على سرد القصص الواقعية «نتفليكس استراتيجية محتوانا في الأسواق العربية تركز على سرد القصص الواقعية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab