القاهرة -العرب اليوم
بعيداً عن مبدأ الربح والخسارة الذي اعتدناه مع برامج المواهب، وفي مَعزلٍ عن المنافسة والتصفيات والتحديات من أي نوع، يطلّ برنامج “Little Big Stars– نجوم صغار” بموسمه الثاني على MBC1 و “MBC العراق”، بلوحاته الراقصة واستعراضاته المبهرة التي تأسر القلوب، وهو الصيغة العربية من البرنامج العالمي “Little Big Shots“.وفي كل حلقة، يحاور مقدم البرنامج، نجم كرة القدم السعودي ياسر القحطاني، مجموعة من الأطفال ضمن لقاءات قصيرة، شيّقة وشقيّة، فاتحاً الأبواب على مواهب طفولية مُبدعة في مجالات عدّة منها التراثي كالشعر والخيل والصقور والإبل.. ومنها الفني كالغناء والشعر والرسم والعزف، مروراً بالتقديم والرياضات المختلفة، والابتكارات التكنولوجية وغيرها الكثير، ضمن استعراضات تبهر الأبصار وتأسر القلوب.
حول هذه التجربة، يوضح القحطاني: “أعتقد أن التجربة بشكل عام في التقديم التلفزيوني، وبشكل خاص عبر شاشة كل العرب MBC، تُعتبر تجربة جميلة وفريدة، وكذلك العودة للتواصل بشكل مباشر مع الجمهور، خصوصاً أن فكرة البرنامج مميزة للغاية، قوامها تجاذب الحديث مع أرواح بريئة وجميلة.” وأضاف القحطاني: “ليس ثمة أسمى من إبراز نماذج نجوم صغيرة بأعمارها، كبيرة بأحلامها، ومميزة بحضورها، فهؤلاء هم ثروتنا الأساسية، والرهان القادم في أي تميّز أو ريادة نسعى إلى تحقيقهما.”
وحول تقييمه الشخصي لتجربة التواصل مع الأطفال، قال القحطاني: “أنا لا أسمّيهم أطفال بل نجوم صغار بحقّ. وجدتُ التواصل معهم ممتع جداً وله جانب إنساني طاهر وتلقائي، فأنتَ تشعر بينهم بعفويتك الكاملة وقد عشتُ معهم تجربة جميلة وتعلمتُ منهم الكثير.” وأوضح القحطاني أن مقدار تأثير الأطفال به على الصعيد الشخصي كان كبيراً، وأضاف: “أعدتُ معهم اكتشاف نفسي، فبدأتُ مثلاً بممارسة هوايات ورياضات كنت بعيداً عنها نسبياً بسبب ارتباطي الطويل بالمجال الكروي. هناك مواهب متميزة على مستوى عالٍ في كافة المجالات الفنية والتقنية والرياضية وغيرها. وقد أسعدني كثيراً محافظتهم على تراثنا وثقافتنا كالاهتمام بالخيل والإبل والصقور والشعر وغيرها الكثير.”
أخيراً وليس آخراً، أكد القحطاني أن التعامل مع الصغار صعب وحذر لكنه ممتع في نفس الوقت، مضيفاً: “أنت في كل حالاتك تُعتبر قدوة ونموذج لهم كشخص أكبر منهم، لذا فإن أي رأي أو سلوك يصدر عنك قد يحفظونه ويتأثرون به. يحاول البرنامج تعزيز الجانب التربوي لدى الكبار في تعاملهم مع الأطفال، والهدف هو منح بناتنا وأولادنا كل الدعم والتحفيز لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم.“
قــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك