رامي الطمباري يفتخر بمشاركته في  الجماعة 2
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

تمنى وجوده في الجزء الأول من العمل

رامي الطمباري يفتخر بمشاركته في " الجماعة 2"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رامي الطمباري يفتخر بمشاركته في " الجماعة 2"

رامي الطمباري
القاهرة ـ إسلام خيري

أعرب  الفنان الشاب رامي الطمباري عن سعادته الكبيرة بقيامة  بتجسيده لشخصية زكريا محي الدين في الجزء الثاني من " الجماعة " خاصة أنه شخصية مستقلة وعملية ومثقفة ولقب بـ " دينمو الثورة " ، ولقب بالرجل ذي القبضة الحديدية وبعد اعتزاله الحياة السياسة في 68 لقب بالرجل الصامت لأنه لم يتحدث بعد تركه للسياسة .

وأعلن الطمباري في حديث خاص لـ"العرب اليوم " أن غموض شخصية زكريا محي الدين كان يحبه جدا وهو ما جذبه ايضا للعمل ، قائلا "رغم أن الشخصية في المسلسل كانت عملية أكثر لكني سعدت بها خاصة أن دوره في محاربة الإخوان كبير ، وكان يرفض تخفيف الأحكام والإفراج عنهم لأنه يعلم أن الإخوان لن تتغير ، فهو قارئ لسيناريو دائم التكرار وهو ما نراه حاليا ووجدنا التاريخ يعيد نفسه" .

وأفاد رامي أن تشابه الشكل بينه وبين زكريا ساعده في تجسد الشخصية  مع إضافة بعض الأشياء التي تحتاج للتنسيق مثل الشعر وغيره ، موضحا أن الأزمة كانت في رصد حياته في الفترة الزمنية ما بين 52 إلي أواخر 65 وهي فترة ليست كبيرة والفروق العمرية لن تجعلك تغير في الملامح بشكل كبير ، موضحا أنه حاول مذاكرة الشخصية من خلال المراجع التي قدمها لنا الكاتب وحيد حامد ، كما أنه حاول مقابلة محمد ابنه لكنه كان في الخارج وجرت بينهما مكالمة هاتفية عن طريق صديقة  ، لذلك التحضير لها لم يكن بسيطا نظرا لأنه شخص كان يعمل في صمت .

وأوضح انه لم يكن يقلق من تجسيد الشخصية على مستوي حساسيتها السياسية لكن القلق الذي عاشه هو رغبته في تقديم عمل قوي وتجسيده لها بشكل مميز ، ومن حسن الحظ وسوء الحظ ان زكريا لم يكن كثير الظهور وفي نفس الوقت تقدمه للناس التي تعرفه ، وهو ما كان يمثل صعوبة .وقال رامي: ردود الأفعال من الجمهور وأصدقائي اسعدتني وعلمت أن الشخصية نالت إعجاب ابنه محمد ،ومسلسل "الجماعة "عمل للتاريخ والتوثيق لأنه يتحدث عن فترة مهمة جدا والسيناريو الذي حدث به هو نفسه الذي يحدث في الوقت الحالي ، موضحا أنه أجزاء الجماعة عرضت في أوقات مناسبة ، ومشاركتي فيه شرف بعدما تم اختياري من الاستاذ وحيد حامد والمخرج شريف البنداري وأحمد تمام الذي دائما يسعى لتقديمي في أعمال قيمة ومهمة ، وتمنيت وجودى في الجزء الأول .

وأكد أن محاولات تشويه مسلسل الجماعة في بداية العمل جعلته يشعر ان اغلب الناس تحولت لنقاد دون الانتظار لمشاهدة العمل كاملا بخاصة ان وحيد حامد ليس صغيرا لدرجة أن يقدم عملا تاريخيا موثقا بمعلومات خاطئة ، واسمه على الأقل يجعلك تحترم تاريخه وتشاهد العمل للنهاية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي الطمباري يفتخر بمشاركته في  الجماعة 2 رامي الطمباري يفتخر بمشاركته في  الجماعة 2



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab