المخرج مصطفى أبو سيف يؤكّد أنّه يتمنّى أنّ يسير على طريق جدّه الراحل
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

بعدما حصد إشادات متعددة بسبب اختياراته في "حكايات بنات 5"

المخرج مصطفى أبو سيف يؤكّد أنّه يتمنّى أنّ يسير على طريق جدّه الراحل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخرج مصطفى أبو سيف يؤكّد أنّه يتمنّى أنّ يسير على طريق جدّه الراحل

المخرج مصطفى أبو سيف
القاهرة - العرب اليوم

هو حفيد المخرج الكبير صلاح أبو سيف، وابن المخرج محمد أبوسيف.. قدم الجزء الخامس من مسلسل “حكايات بنات” الذي حقق نجاحا كبيرا سواء في الشارع أو عبر صفحات السوشيال ميديا.. ورغم أن العمل هو الأول له كمخرج فإنه أبهر الجميع سواء في اختياراته لأماكن التصوير أو الممثلين، لينتصر لمقولة “ابن الوز عوام”.إنه المخرج مصطفى أبوسيف، الذي تحدث عن تجربته الدرامية الأولي قائلا: “أهم ما أسعدني في العمل أننا تمكنا من إقناع الجمهور بمتابعته، رغم أنني غيرت الطاقم الرئيسي من الكاست، وتم استبدالهم بوجوه من الممكن أن نعتبرها جديدة، إلا قليلا منها، وكانت هناك مجازفة في هذا التحدي، لكني أعشق التحدي، والحمد لله أن ردود الأفعال كانت جيدة”.

وعن الصعوبات التي واجهته كمخرج أكد أن أغلب المشاكل كانت خاصة بالبنات، إضافة إلي المشاكل العادية المتمثلة في الضغط النفسي والعصبي الخاص بمسألة توقيت التصوير.وعن إمكانية أن يكون هناك جزء جديد بصدد تنفيذه في الفترة المقبلة خاصة أن العمل حقق نجاحا كبيرا وأيضًا ينتمي إلي نوعية الأعمال التي تصنف بأنها قليلة التكلفة، أوضح أبوسيف: “لم يتم إبلاغي بشكل رسمي من قبل الشركة المنتجة للعمل رغم وجود نقاشات في هذا الصدد لكنها لم تحسم بعد”.وعما إذا كان من الممكن أن تكون هناك له تجربة سينمائية في الفترة المقبلة، أم أنه اختار الدراما كي تكون هي نافذته للجمهور، أكد أن لديه عدة أفكار كتبها وينوي تقديمها كعمل سينمائي، لكن المشكلة دائما تنحصر في إقناع جهة الإنتاج وهي في النهاية وجهات نظر في مسألة التنفيذ.

وأضاف أنه ليس معني أن بدايته كانت من خلال الدراما فإنه سيستمر بها، لكنه كان مشروع توافرت فيه عناصر التنفيذ.وتابع: “السينما دائما تشغل بالي، وإن شاء الله سأقدم فيلما سينمائيا من تأليفي ورؤيتي في الفترة المقبلة”.وعن علاقته برائد السينما المصرية صلاح أبوسيف قال الحفيد إنه لم يلحقه، وكان نفسه أن يتعلم منه ويشتغل تحت يديه.وعن أهم فيلم شاهده لجده المخرج الكبير أكد أن إجابة السؤال صعبة، لأن “كل أعمال صلاح أبوسيف مهمة تشكل ذاكرة السينما المصرية، لكنني علي وجه التحديد أعشق فيلم (البداية)، وأتمنى تقديم مثله”. أما عن ذكرياته مع جده فيؤكد أنه دائما ما كان يعطي له أنواعا من الشيكولاتة بعد رجوعه من سفرياته،

لكنه لم يكن يتحدث معه عن السينما بشكل عام، مشيرا إلى أنه عند دخول معهد السينما كان حريصا عندما تقدم بأوراقه للمعهد على عدم ذكر اسم جده، لأن والده رباه علي أن يعتمد علي نفسه، موضحا “لذلك أصررت على تقديم نفسي باسم مصطفى محمد صلاح، بدون أن يعرف أحد أنني حفيد صلاح أبوسيف، ولا أنكر أن هناك الكثير ممن قدموا لي المساعدة بعد ذلك عندما عرفوا أنني حفيد المخرج الكبير”.وعن فيلم “النعامة والطاووس” الذي كان مشروعا للمخرج صلاح أبوسيف لكنه لم يكتمل قال حفيده إن هذا العمل حمل توقيع والده كمخرج، وكان بمثابة رسالة شكر وإهداء لجده، لكنه مقتنع بأن العمل كان سيحمل قدرا كبيرا من الجرأة في حالة وجود صلاح أبوسيف كمخرج له، والذي اختار له اسم “مملكة الجنس” وقتها، لكنه تعرض للرفض من قبل الرقابة علي المصنفات الفنية.

 قد يهمك أيضاّ : 

حفلة لتوقيع ومناقشة كتاب حول الحس الشعبى في أفلام صلاح أبو سيف

المخرج هاني كمال يكشف موعد انتهاء تصوير مسلسل "الديك الأزرق"ا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج مصطفى أبو سيف يؤكّد أنّه يتمنّى أنّ يسير على طريق جدّه الراحل المخرج مصطفى أبو سيف يؤكّد أنّه يتمنّى أنّ يسير على طريق جدّه الراحل



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab