القاهرة ـ العرب اليوم
عبرت الفنانة الشابة لمياء جعفر عن سعادتها بإعادة العرض المسرحي "أحوال شخصية" من إنتاج فرقة الشباب تحت إشراف عادل حسان، التابع للبيت الفنى للمسرح بقيادة الفنان إسماعيل مختار على المسرح المكشوف بساحة الهناجر بالأوبرا. يأتي ذلك ضمن برنامج "عودة الروح" الذى ينظمه قطاع الإنتاج الثقافى بقيادة المخرج خالد جلال برعاية دكتور إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، موضحة أن العرض يعتبر باكورة أعمالها بعد تخرجها في معهد فنون مسرحية لذا تحمست لفكرة إعادة تقديمه مرة أخرى واعتبرتها فرصة جديدة لإظهار موهبتها الفنية. وقالت لمياء إن قصة العرض تعتمد على 3 ممثلات يسردن معاناتهن التى تسببت فى تحولهم من بشر إلى تماثيل، ومنها الزواج المبكر، والحرمان من الميراث، ورفض الزوج وفكرة خروج الزوجة للعمل، وقهر المرأة للمرأة والفروق الطبقية. وأوضحت "لمياء" أن رؤية العمل أن يحول الإنسان إلى مانيكان وكأنهن تماثيل أو تبلوهات أو مجرد براويز ليس لها رأى فى حياتهن، من خلال 3 مانيكانات داخل محل يستغلن خروج صاحبه لتخرج كل مانيكان وتسرد حكاياتها، بالإضافة لمحاولتهن الهروب من المحل ليعيشن حياتهن ويحصلن على فرصة ثانية. وأشارت "لمياء" إلى أن العرض يعتمد على الحكى أكثر من الحوار بين البطلات، مع إدخال عنصر الكوميديا للترويح عن الجمهور، حيث تجسد دور إحدى الفتيات التى تعيش أتعس لحظات حياتها بعدما تبرأت من أمها واعتبرتها شيء قبيح وطردتها من منزلها ولم ترحم توسلاتها وكبر سنها وتركتها تتسول في الشوارع حتى فارقت الحياة وأوضحت أن شخصيتها في العرض تميل إلى أنها فتاة أرستقراطية تتحدث اللغة الفرنسية ولكن يكتشف المشاهد مع عرض العمل أنها تنتمى إلى طبقة بسيطة ولكن زواجها من رجل ميسور الحال أحدث تغييرا في شخصيتها جعلتها تتنصل من ماضيها الذي تعتبره يجلب لها العار، مشيرة إلى أنها ندمت وقت لا ينفع فيه الندم وأكدت لمياء أن "أحوال شخصية" حظي بتكريم من المجلس القومى للمرأة وقت عرضه عام 2018 لما يقدمه من قضايا تمس الواقع الذي نعيشه ، كما أن إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة هى من أصرت على أن يتم وضع عرض أحوال شخصية ضمن برنامج عودة الروح. جدير بالذكر أن عرض "أحوال شخصية" تأليف وأشعار ميسرة صلاح الدين، موسيقى وألحان حازم الكفراوي، ديكور وأزياء أحمد سلمان إضاءة عز حلمي، غناء بسمة البنداري تمثيل لمياء جعفر وندى عفيفي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الإمارات وأفغانستان تبحثان تطوير مسارات جديدة للتعاون الثقافي
أرسل تعليقك