فريد غنام لـالعرب اليوم شيرين أستاذتي ولا علاقة غرامية بيننا
آخر تحديث GMT14:49:02
 العرب اليوم -

فريد غنام لـ"العرب اليوم": شيرين أستاذتي ولا علاقة غرامية بيننا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريد غنام لـ"العرب اليوم": شيرين أستاذتي ولا علاقة غرامية بيننا

الدار البيضاء - يسرى مصطفى

لـ "العرب اليوم" أن ما يجمعه بشيرين مجرد صداقة أستاذة بطالبها المجد، ولا علاقة غرامية تجمعهما، كما شدد على ضرورة الاهتمام بالمواهب المغربية، التي شاركت في البرنامج وعدم إهمالها. كان المشارك الأكثر شهرة في برنامج "The Voice" رغم أنه لم يظفر باللقب. فريد غنام الشهير بـ"فراولة"، عشق الموسيقى منذ أن كان في السادسة من عمره، رغم الظروف الأسرية الصعبة التي مر بها، فتمسك بالفن، وتمكن من تحقيق هدفه، ليبزغ نجمه مع الفرقة الغنائية الشبابية "مايارا باند" الفائزة بإحدى دورات مسابقة "جيل موازين". حققت أغانيه ملايين المشاهدات على الإنترنت بعد ظهوره اللافت على شاشة "إم بي سي"، وانتزع حب الجمهور الذي صوت له بكثافة. "العرب اليوم" كان في الموعد، وأجرى حوارًا معه عقب عودته إلى المغرب. تابع جميع المغاربة عودتك رفقة مواطنك الفائز بلقب "أحلى صوت" يدًا بيد. هل كان الأمر مقصودًا لحشد أكبر عدد من المعجبين لاستقبالكما في مطار محمد الخامس؟ عودتي رفقة مراد بوريقي كانت بديهية جدًا، مادمنا شاركنا في البرنامج التلفيزيوني نفسه، ووصلنا إلى الحلقة النهائية، التي حددت من الفائز بلقب "أحلى صوت"، ولم تكن هناك أي نوايا أخرى، بالعكس، فأنا سعدت جدًا بتتويج مراد، واعتبرت فوزه هدية لجميع المغاربة، وهو يستحق اللقب، وشخصيًا لست من الذين يحبطون عند نهاية كل برنامج عربي تشارك فيه المواهب المغربية ولا تحظى باللقب رغم تألقها الكبير، المهم أن مغربيًا ولد بلادي حصل على اللقب. غالبية الأغاني التي أديتها على مسرح "the voice"، كانت لملك الراي خالد، ولمس جميع المتابعين أن صوتك يشبه صوته لحد كبير. هل تعتبره مثلك الأعلى؟ مثلي الأعلى في الفن هو مغني الجاز الأمريكي Al Jarreau، كما أنني عاشق للشاب خالد، والدليل أنني غنيت له في البرنامج أكثر من أغنية. في الحقيقة لدينا الطبقات الصوتية نفسها، ولونه الغنائي يعجبني كثيرًا، وهو ليس بـ "راي" كما يعتقد البعض، بل أسلوب فني عالمي، وهو ما أطمح إليه في السنوات المقبلة، كما أتمنى أن يجمعني "ديو" معه. كنت من أقرب المشاركين إلى شيرين عبد الوهاب منذ البداية، هل كان دعمها الكبير سببًا في وصولك لنهائيات "the voice"؟ بكل تأكيد، فشيرين اختارتني في مرحلة الصوت فقط، وطلبت مني في بداية البرنامج الانضمام إلى فريقها، للبكاء سويًا، لأنني أملك إحساسًا عاليًا مثلها، ثم اختارتني ثانيًا في مرحلة المواجهة، وكانت تثق في قدراتي، كما أنها تعاطفت معي بعد معرفتها بقصتي، إلا أنني لم أتوقع أن أفوز بالتصويت، معتقدًا أن شيرين ستنقذني، ولاحظ الجميع فرحتها الكبيرة بعودتي في حلقة العروض المباشرة بتصويت الجمهور، الذي اختارني وأنا وعدته ألا أخيب ظنه، وأتمنى أن أفي بوعدي. طوال مراحل البرنامج كنا نرى مدى العلاقة الوثيقة بينك وبين شيرين، هل يمكن أن نراكما في عمل مشترك قريبًا؟ أريد استغلال الفرصة لتوضيح أمر ما، الجميع لاحظ أن موهبتي جذبت الأستاذة شيرين منذ اللحظة الأولى لظهوري، فأحبت صوتي وإحساسي العالي، كما أنها أشادت بالكاريزما، التي أملكها على المسرح، لكن للأسف فسر البعض ذلك على أنه علاقة غرامية خفية تجمعني بالفنانة المصرية، بسبب مداعباتها التي تظهر في كل حلقة من البرنامج، وكأنني المشارك الوحيد في فريقها، وهذا الأمر أثار الفضول والريبة لدى البعض، وهو ما اعتبرته أمرًا غريبًا ومزعجًا، فما يجمعني بشيرين مجرد صداقة أستاذة بطالبها المجد، الذي يجعلها فخورة كل مرة، ومنبهرة بأدائه، ولا شيء غير ذلك. وهذا الأمر كانت تعبر عنه أمام الملأ، لأن إحساسها صادق ونابع من القلب، وأتمنى من كل قلبي أن يجمعنا معًا عمل مشترك في القريب العاجل. ماذا حقق لك برنامج المواهب الغنائية "the voice"؟ تجربة برنامج "أحلى صوت" فريدة من نوعها، وهي بداية جديدة لمساري الفني، إذ مكنتني من إيصال صوت المواهب المغربية إلى العالم العربي، وأتمنى من صميم قلبي أن يصل صوتي وفني إلى العالم أجمع. ماذا بعد "أحلى صوت"؟ لدي مشاريع فنية جيدة مستقبلاً، ومساري الفني سأكمله في دولة أوروبية، ما زلت لم أستقر على اختيارها بعد، واتخذت هذا القرار لأن الفرصة لم تمنح لي في المغرب، إذ امتهنت الغناء في بلدي لسنوات دون أن تلقى موهبتي تقديرًا واهتمامًا من طرف المسؤولين عن الساحة الفنية المغربية. هل يعني هذا أنك ستتخلى عن الغناء باللهجة المغربية؟ مطلقًا، بل سأستمر في الغناء باللهجة المغربية، ولن أتخلى عن لون الفيزيون والكناوي، الذي بدأت به مساري الفني، وسأطور أسلوبي وأصقل موهبتي، وأدخل بعض التغييرات لأعطي نفسًا جديدًا للتراث المغربي، لأعود وأقدم ما لم أستطع تقديمه في بلدي، وأؤكد للجميع أن المغرب يزخر بالمواهب الجادة، التي لا يلتفت أحد إليها. وماذا عن فرقة "مايارا باند" التي تنتمي إليها؟ فرقة "مايارا باند" ما زالت مستمرة في مسارها الفني، وأنا انسحبت منها بعدما اكتسبت تجربة كبيرة، والآن اسمي فريد غنام، وسأكمل مسيرتي الفنية بهذا الاسم. وماذا عن آخر كلمة؟ أشيد بجميع المواهب المغربية، التي شاركت في برنامج "the voice"، لأنها كانت مقتدرة، وشرفت المغرب كثيرًا، وأرجو ألا ينساها القائمون على الشأن الفني في المغرب، لأن البرنامج ليس إلا قنطرة عبور نحو الشهرة، لكن الفرص والعمل الجاد هما المسؤولان عن الاستمرارية والتأل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريد غنام لـالعرب اليوم شيرين أستاذتي ولا علاقة غرامية بيننا فريد غنام لـالعرب اليوم شيرين أستاذتي ولا علاقة غرامية بيننا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab