رام الله - العرب اليوم
أعرب منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جيمس راولي، ومدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية، فيليب سانشيز، عن بالغ قلقهما إزاء مواصلة إسرائيل العمل بوتيرة سريعة في خطط ترحيل الفلسطينيين البدو من تجمعاتهم الحالية وسط الضفة الغربية.
وذكر بيان وزعه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة /أوتشا/ اليوم أنه تم تبليغ سكان أبو نوار في 28 أبريل بأنه يتوجب على بعض الأسر الانتقال إلى منطقة الجبل خارج القدس الشرقية، حيث قامت السلطات الإسرائيلية بتهيئة الأرض خلال الأشهر الماضية موضحا ان تجمع أبو نوار هو تجمع من بين 46 تجمعا فلسطينيا للبدو في المنطقة " ج " ويعيش فيه نحو 7 آلاف شخص و 70 في المائة منهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين سوف يتم ترحيلهم إلي 3 مواقع مقترحة.
وأشار إلي أن هذه الخطة تأتي في ظل نظام التقسيم والتخطيط التمييزي الذي يسهل تنمية المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية على حساب الفلسطينيين الذين يفرض عليهم الحصول على تصاريح للبناء وهو أمر شبه مستحيل. أضف إلى ذلك، يعيش الفلسطينيون في خوف دائم جراء تعرضهم للطرد من منازلهم أو هدمها. إن فرض التحضر القسري على التجمعات البدوية وتوطينهم في ثلاثة مواقع سوف يقوض ثقافتهم ومصادر كسبهم للمعيشة.
ونقل البيان قول راولي "إن "الممارسات الإسرائيلية في المنطقة (ج)، والتي انطوت على ارتفاع ملحوظ في عدد عمليات الهدم ومصادرة المنشآت التي شيدتها جهات مانحة في الربع الأول من عام 2015، أدت إلى تفاقم الوضع المتدهور أصلا في التجمعات البدوية."
أرسل تعليقك