الإفراج عن ثمانية أشخاص اعتقلوا إثر هجوم باردو في تونس
آخر تحديث GMT17:29:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الإفراج عن ثمانية أشخاص اعتقلوا إثر هجوم "باردو" في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإفراج عن ثمانية أشخاص اعتقلوا إثر هجوم "باردو" في تونس

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
تونس ـ كمال السليمي

أفرجت السلطات التونسية عن ثمانية أشخاص كانت اعتقلتهم إثر الهجوم المتطرف على متحف "باردو" في العاصمة التونسية في آذار / مارس الماضي الذي أسفر عن مقتل 21 سائحًا وعنصر أمن تونسي، فيما نددت منظمات حقوقية بتوجيه تهم "التواطؤ مع التطرف" بحق صحافي وأستاذ.

وأوضح وزير العدل التونسي محمد صالح بن عيسى، أن القضاء التونسي أفرج عن ثمانية أشخاص تم توقيفهم إثر الاعتداء على متحف "باردو"، بينهم عنصر اتُهم حينها بأنه يقود الخلية التي نفذت الهجوم.

وأوضح الوزير التونسي أنه تم الإفراج عن سبعة أشخاص الأربعاء وشخص ثامن الخميس، من دون أن يوضح أسباب ومبررات الإفراج رغم التهم الخطيرة التي وُجهت إليهم، مشددًا على أن القرار يعود إلى قاضي التحقيق في هذا الملف.
ونددت منظمة "هيومن رايتس واتش" في بيان أصدرته الخميس، بتوجيه تهمة "التواطؤ مع التطرف" بحق صحافي ومدرّس تونسيَين بموجب قانون مكافحة التطرف الصادر في عام 2003، والذي تعارضه منظمات حقوق الإنسان في تونس.

ويواجه رئيس تحرير موقع "آخر خبر" نور الدين المباركي تهمة "تسهيل فرار متطرفين" بعد نشره صورة السيارة التي قيل إنها استُعملت لنقل منفذ هجوم سوسة المتطرف الذي أودى بحياة 38 سائحًا أجنبيًا، أغلبهم بريطانيون في حزيران / يونيو الماضي، في واحدة من أكثر الهجمات دموية في تاريخ البلاد.

وفي قضية أخرى، وُجهت التهمة نفسها إلى المدرس عبد الفتاح سعيّد، لأنه نشر مقطع فيديو على صفحته في موقع "فيس بوك" اتهم من خلاله قوات الأمن بالتخطيط لهجوم سوسة وتجنيد منفذ الهجوم سيف الدين الرزقي لتنفيذه، كما يواجه تهمة "التشهير بموظف رسمي" لأنه نشر صورة كاريكاتورية لرئيس الوزراء حبيب الصيد.

وأفادت "هيومن رايتس ووتش" بأن الحكومة تستطيع فرض قيود محددة على نشر مواد تتصل بتحقيقات جنائية جارية ولكن محاكمة المباركي بتهمة "التواطؤ مع التطرف" تبدو بطبيعتها غير متناسبة مع الفعل، وسيكون لها تأثير مخيف على حق الصحافيين والجمهور في نشر المعلومات.

وأضافت أن ملاحقة شخص بتهمة "التواطؤ مع التطرف" اعتمادًا على معلومات ينشرها أو رأي يعبّر عنه بدون أي أدلة ملموسة على علاقته بالجريمة، تُعتبر انتهاكًا خطيرًا لحرية التعبير.

وجاء بيان المنظمة متزامنًا مع توقيع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي على قانون مكافحة التطرف الجديد الذي صادق عليه البرلمان قبل أسبوع.

وصادق مجلس النواب التونسي بغالبية الأصوات على إعادة رسملة "بنك الإسكان" و"الشركة التونسية للبنك" الحكوميين بقيمة 438.6 مليون دولار لمساعدتهما على تجاوز ما يواجهانه من صعوبات.
وصوّت 109 من النواب لمصلحة مشروع قانون رسملة المصرفين ورفضه 10، بينما امتنع 8 عن التصويت في وقت متأخر من مساء الخميس.

ويسمح المشروع للدولة بضخ تمويلات من الموازنة بقيمة 757 مليون دينار تونسي في رأسمال "الشركة التونسية للبنك" و110 ملايين دينار في رأسمال "بنك الإسكان".

وتسعى الحكومة التونسية إلى تنفيذ سلسلة إجراءات لمعالجة نقاط الضعف في البنوك التي تراكمت بسبب المحاباة وتدني المعايير وضعف الرقابة المصرفية على مدى أعوام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراج عن ثمانية أشخاص اعتقلوا إثر هجوم باردو في تونس الإفراج عن ثمانية أشخاص اعتقلوا إثر هجوم باردو في تونس



GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
 العرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab