الرياض – العرب اليوم
أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين عن استنكاره وتألمه للحادث الأثيم البغيض والسفه الإجرامي الدموي الشنيع الذي استهدف رجال الطوارئ في منطقة عسير أثناء أدائهم صلاة الظهر جماعة الخميس.
وعدَّ السديس ذلك عدوانًا وإجرامًا وفسادًا وطغيانًا آثمًا، داعيًا المسلمين إلى تقوى الله وتعظيم حدوده ومنها تعظيم الدماء المعصومة البريئة والحذر من أعمال العنف والجرائم المتطرفة التي هي من الشر المستطير والدمار العظيم والتي تهدد أمن البلاد والعباد وتعبث بالمجتمعات واستقرارها.
كما أبان الرئيس العام لشؤون الحرمين أن هذه الأعمال الإجرامية خديعة أعداء الإسلام بهذه الوسائل الإجرامية التي جعلوا بلاد المسلمين ميدانًا للقيام بها وشدد على أن دماء المصلين التي تراق دون وجه حق وبلا سبب شرعي إنما هي ظلم وعدوان وإرعاب وتطرف ومسالك جاهلية و جاء في الحديث " نُهيت عن قتل المصلين" في شأن متعبدة من المشركين والنصارى فكيف بالمصلين من أهل الإسلام.
مؤكدًا أن هذا الحادث الإجرامي لن يزيدنا إلا تلاحمًا مع ولاة أمرنا ورجال أمننا وأبناء بلادنا المباركة.
وأشاد السديس بدور رجال الأمن البواسل في الحفاظ على أمن بلاد الحرمين الشريفين وحفظ مقدرات ومنجزات الوطن باذلين في سبيل ذلك أرواحهم، داعيًا الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا حول ولاة أمرنا لإقامة شرع الله -عز وجل- وتحقيق العدل وبسط الأمن وتحقيق العيش الكريم لأبناء الوطن
أرسل تعليقك