القوات الحكومية تتقدم في القلمون وتدمر مستودعي أسلحة في درعا

 أعلن مصدر عسكري، سيطرة القوات الحكومية وعناصر حزب الله اللبناني على "قرنة وادي المغارة " الإستراتيجية في جرود الجراجير في القلمون الشرقي بعد اشتباكات أسفرت عن

مقتل 9 من عناصر تنظيم "داعش" المتطرف.

واستهدف الطيران المروحي في منطقة الزبداني عدة مواقع للفصائل المسلحة بقنابل شديدة الإنفجار أدت إلى تدمير تلك المقرات وعدة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة دون معرفة عدد القتلى .
كما أغار الطيران الحربي على مناطق "خان الشيح وداريا والطيبة" غرب العاصمة و"حرستا ودير العصافير ومديرة وأطراف مدينة دوما" في الغوطة الشرقية .

 وأشار المصدر إلى استهداف سلاح الجو مستودع كبير للأسلحة والذخيرة تابع لفصائل المعارضة المسلحة في بلدة "تل شهاب" في ريف درعا الجنوبي مما أدى إلى تدمير المستودع

بالكامل ومقتل عدد غير معروف من حراسه، وشمل القصف قرى " بصر الحرير و اليادودة والنعيمة ."

واستهدفت الطائرات الحربية مواقع للفصائل المعارضة في ريف القنيطرة في المنطقة الممتدة من "التلول الحمر" إلى "خان أرنبة " في الوقت الذي تدور فيه اشتباكات عنيفة بين فصائل

معارضة والقوات الحكومية للسيطرة على كامل المنطقة.

وفي ريف حمص الشرقي، صدت القوات الحكومية هجومًا شنه عناصر تنظيم "داعش" على قرى "مكسر الحصان و جب الجراح".

وأسفر الهجوم عن مقتل 14 من عناصر "داعش" وعدد لم يعلن عنه من عناصر القوات الحكومية.

وكانت القوات الحكومية أحكمت سيطرتها على محيط حقلي "تمر و جزل " النفطيين ومحطات الضخ التابعة لهما.

كما تستمر الاشتباكات العنيفة في الطرف الغربي لمدينة "تدمر " بين عناصر "داعش" والقوات الحكومية وسط أنباء عن تجنيد التنظيم أكثر من 2500 مقاتل من أبناء المدينة بشكل قسري وإجبارهم على التمركز في الخطوط الأمامية.

وأفاد مصدر من داخل المدينة بأن الطيران الحربي الحكومي نفذ أكثر من 150 غارة منذ بداية شهر رمضان على مواقع التنظيم في المدينة مما أدى إلى مقتل أكثر من 80 من عناصر "داعش" بالإضافة إلى سقوط 30 مدنيًا.