القوات الحكومية تجبر داعش على التراجع من المشارف الجنوبية للحسكة
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

القوات الحكومية تجبر "داعش" على التراجع من المشارف الجنوبية للحسكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية تجبر "داعش" على التراجع من المشارف الجنوبية للحسكة

القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوّام

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات عنيفة دارت فجر اليوم الأحد، بين تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في جنوب مدينة الحسكة، ترافقت مع قصف مكثف على تمركزات التنظيم في المنطقة.

وتمكنت القوات الحكومية من التقدم في جنوب المدينة وإجبار التنظيم على التراجع، لتستمر الاشتباكات في محيط سجن الأحداث وشركة الكهرباء التي تبعد نحو 2 كيلومتر عن المدينة، والتي تشهد ثالث هجوم للتنظيم منذ 30 من شهر أيار/مايو الجاري، وتمكن فيه من التقدم والسيطرة على سجن الأحداث وشركة الكهرباء وقرية الدوادية ومناطق أخرى في جنوب مدينة الحسكة، وترافقت مع تفجير أكثر من 11 عنصرًا من التنظيم لأنفسهم بعربات مفخخة في سجن الأحداث وشركة الكهرباء وقرب حواجز وتمركزات للقوات الحكومية في جنوب وجنوب شرق مدينة الحسكة.

 وأسفرت التفجيرات والاشتباكات عن مقتل 71 عنصرًا على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بينهم قائد كتائب البعث في الحسكة، إضافة إلى مقتل 48 عنصرًا على الأقل من تنظيم "داعش".

 ووثق المرصد، أن 43 من تنظيم "داعش" وعائلاتهم لقوا حتفهم وقضوا في قصف للطيران الحربي استهدف مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي في نهاية أيار/مايو الفائت، إضافة إلى استشهاد 3 مواطنين في سقوط قذائف على مناطق في المدينة.

 وفي محافظة حلب، قصف الطيران المروحي صباح اليوم الأحد، مناطق في حي جب القبة في حلب القديمة، ومناطق أخرى في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما أصيب مواطن وسقط عدد من الجرحى ليل السبت، جرّاء قصف الطيران الحربي لمناطق في بلدة بزاعة في ريف حلب الشمالي الشرقي.

 كما نفذت طائرات تابعة للتحالف العربي- الدولي بعد منتصف ليل السبت- الأحد، عدة ضربات استهدفت بها تمركزات لتنظيم "داعش" في بلدة صوران أعزاز التي يسيطر عليها التنظيم، والتي يشهد محيطها اشتباكات بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، وحركة أحرار الشام وفصائل إسلامية ومقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية إلى الآن.

 وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر يوم السبت، أنه لا تزال الاشتباكات مستمرة منذ نحو 9 أيام بين مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وحركة أحرار الشام الإسلامية وعدة فصائل إسلامية ومقاتلة من طرف، وتنظيم "داعش"" من طرف آخر في عدة مناطق في محيط صوران اعزاز وقرى الشيخ ريح والبل وغزل في ريف حلب الشمالي.

وتمكن التنظيم خلالها من التقدم، والسيطرة على بلدة صوران اعزاز وقريتي غرناطة والتقلي ومناطق أخرى كانت تسيطر عليها الفصائل، وترافقت الاشتباكات مع تدمير دبابات وعربات لتنظيم "داعش" من قبل المقاتلين باستخدام صواريخ التاو الأميركية.

 وأسفرت الاشتباكات خلال الأيام التسعة الفائتة حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 73 عنصرًا من تنظيم "داعش" من ضمنهم ثلاثة فجروا أنفسهم بعربات مفخخة في المنطقة، وأكثر من 35 عنصرًا من جنسيات عربية وأجنبية، و3 آخرين فصل مقاتلون من فصائل إسلامية رؤوسهم عن أجسادهم وأخذوها معهم إلى مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، التي يحاول التنظيم الاقتراب منها ليتمكن من السيطرة على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، فيما استشهد ولقي ما لا يقل عن 61 مقاتلًا من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة حتفه خلال الاشتباكات ذاتها، من ضمنهم 18 أعدمهم التنظيم، وأربعة منهم انتشل التنظيم جثثهم من تحت أنقاض مبنى تهدم نتيجة تفجير عربة مفخخة، وفصل رؤوس ثلاثة منهم عن أجسادهم، و5 مقاتلين آخرين من الكتائب المقاتلة في منطقة مزارع غرناطة، بعد سيطرة التنظيم عليها قبل أيام، حيث فصل التنظيم رؤوسهم عن أجسادهم بآلة حادة، وكان من بين المقاتلين الخمسة مقاتل مصاب بطلق ناري.

 وفي محافظة ريف دمشق، دارت بعد منتصف ليل السبت- الأحد، اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، في بساتين بلدتي دير العصافير والدير سلمان في الغوطة الشرقية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

 وفي محافظة إدلب، نفذ الطيران الحربي غارتين صباح اليوم الأحد، على مناطق في محيط مطار أبو الظهور العسكري، والمحاصر من قبل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية منذ أكثر من عامين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما دارت بعد منتصف ليل السبت – الأحد، اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف والفصائل الإسلامية من طرف آخر في محيط قرية فريكة في ريف جسر الشغور، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بعد منتصف ليل السبت مناطق في قرية بسامس في جبل الزاوية، ولم ترد أنباء عن إصابات، في حين ارتفع عدد القتلى إلى أربعة الذين قضوا يوم السبت، جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في بلدة الفطيرة في جبل الزاوية، بينما قصف الطيران المروحي فجر اليوم الأحد مناطق في قرية الكستن في ريف جسر الشغور، واتهم نشطاء القوات الحكومية باستخدام غازات في القصف.

 وفي محافظة حماه، دارت ليل السبت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر، قرب مناطق أم توينة وزنوبا ورسم القدسية في ريف مدينة سلمية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وفي محافظة القنيطرة، قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل السبت- الأحد مناطق في القطاع الأوسط في ريف القنيطرة، والذي يشهد منذ عدة أشهر قصفًا جويًا واستهدافًا من قبل القوات الحكومية بالقذائف والرشاشات الثقيلة.

 وفي محافظة درعا، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة ليل السبت، مناطق في بلدتي النعيمة والكرك الشرقي في ريف درعا، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

 وفي محافظة دير الزور، سقطت عدة قذائف هاون على مناطق في حي القصور الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور، ولم ترد أنباء عن إصابات، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة المريعية، ترافق مع قصف القوات الحكومية لمناطق في البلدة، كما فتحت القوات الحكومية نيران قناصتها على منطقة الجنينة، دون معلومات عن إصابات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تجبر داعش على التراجع من المشارف الجنوبية للحسكة القوات الحكومية تجبر داعش على التراجع من المشارف الجنوبية للحسكة



GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab