نيويورك ـ العرب اليوم
أشاد مبعوث أمين عام الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ، بقرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والأحزاب اليمنية الأخرى، لحضور محادثات السلام التي ستعقد في المنطقة الأسبوع المقبل.
وحث المبعوث الدولي، المشاركين في المحادثات على الانخراط بشكل بناء وبحسن نية، إدراكا للحاجة إلى وضع حد سريع لأعمال العنف الراهنة التي جلبت المعاناة إلى مستويات لا تطاق للشعب اليمني.
وأعرب ولد الشيخ، في بيان بثته وكالة الأنباء اليمنية، اليوم الجمعة، عن "امتنانه للدول في المنطقة والمجتمع الدولي لما بذلوه من جهود لمساعدة اليمنيين في إيجاد مخرج للخلاص من الصراع الراهن".
وذكر البيان أنه سيتم الإعلان عن مكان انعقاد المحادثات وموعدها خلال الأيام المقبلة، موضحا أن المحادثات تهدف إلى خلق إطار للاتفاق على آليات تنفيذ لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، ووقف إطلاق النار واستئناف عملية الانتقال السياسي السلمي، وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية التنفيذ ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.
وكان قد عقد في الرياض الليلة الماضية اجتماع لهيئة المستشارين السياسيين للرئيس اليمني، واللجنة السياسية في الحكومة ، برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، وحضور نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء خالد بحاح.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن المشاركين في الاجتماع" قرروا الموافقة على حضور المشاورات الهادفة إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015، وطلبوا من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ، بذل مساعيه للحصول على التزام علني صريح من قبل الحوثي وصالح، بتنفيذ قرار مجلس الأمن دون قيد أو شرط".
أرسل تعليقك