بشار الأسد يؤكد أن الجهود السورية الروسية الإيرانية لمكافحة التطرف يجب أن تنجح
آخر تحديث GMT07:01:56
 العرب اليوم -

بشار الأسد يؤكد أن الجهود السورية الروسية الإيرانية لمكافحة التطرف يجب أن تنجح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشار الأسد يؤكد أن الجهود السورية الروسية الإيرانية لمكافحة التطرف يجب أن تنجح

الرئيس السوري بشّار الأسد
دمشق ـ العرب اليوم

أكدّ الرئيس بشّار الأسد أنّ التحولات في مواقف المسؤولين الغربيين وتصريحاتهم الإعلامية سواء الإيجابية أو السلبية لا يمكن أخذها على محمل الجد لعدم الثقة بهم، مشيرًا إلى أن مستقبل سورية ونظامها السياسي هو بيد الشعب السوري وليس بيد أي مسؤول أجنبي.

وأوضح الرئيس الأسد، في مقابلة مع قناة "خبر" الإيرانية الأحد، أنّ الجهود السورية الروسية الإيرانية العراقية المشتركة يجب أن يُكتب لها النجاح في مكافحة الإرهاب وإلا فنحن أمام تدمير منطقة بأكملها مبيّنًا أن الإرهاب أداة جديدة لإخضاع المنطقة ولذلك لا خيار أمامها سوى الانتصار عليه إذا أرادت أن تكون مستقلة ومزدهرة.
وأضاف الرئيس الأسد، أننا لم نر أي نتائج للتحالف الذي تقوده واشنطن لأنه ببساطة لا يمكن لدول تدعم الإرهاب أن تكافحه وأن تكون جديّة في ذلك، مشدّدًا على أنّ مكافحة الإرهاب تكون أولًا بالضغط على الدول التي تسلّحه وتموّله للتوقف عن ذلك.

وتابع الرئيس الأسد، "الشيء المؤكد هو أنّ المسؤولين الغربيين يعيشون حالة ضياع.. ضبابية وعدم وضوح في الرؤية.. وفي الوقت نفسه شعورًا بالفشل تجاه المخططات التي وضعت والتي لم تحقق أهدافها، طبعًا الهدف الوحيد الذي تحقق هو تدمير الكثير من البنى التحتية في سورية، سفك الكثير من الدماء، كان الثمن غاليًا ولكن كانت أهدافهم هي إخضاع سورية بشكل كلي واستبدال دولة بدولة أخرى، بدولة عميلة لكي تنفذ الأجندات التي تفرضها الحكومات الأجنبية في الوقت نفسه الأكاذيب التي بدأوا بها في بداية الأحداث في سورية من أجل تسويق مواقفهم أولًا لدى مواطنيهم بدأت تنكشف، لا يمكن أن تستمر بالكذب على الشعب لسنوات، يمكن أن تكذب لفترة محددة.. واليوم في ظل الانفتاح التقني في مجال المعلومات يمكن لأي مواطن في أي مكان في العالم أن يصل إلى جزء من الحقيقة.. هذه الأجزاء بدأت تتراكم لدى أولئك المواطنين وبدأ يظهر أن حكوماتهم كانت تكذب عليهم بشأن ما حصل في سورية.. بالوقت نفسه هم دفعوا الثمن سواء بالعمليات الإرهابية.. الإرهاب الذي بدأ ينتقل إلى تلك الدول.. أو من خلال الهجرات التي بدأت تأتي إليهم.. ليست فقط من سورية وإنما من دول مختلفة في منطقة الشرق الأوسط.. كل هذه العوامل بدأت تؤدي إلى تحوّل بالمواقف ولكن أريد أن أؤكد مرة أخرى أن المواقف الغربية سواء كانت إيجابية أو سلبية لا يمكن أن نثق بها على الإطلاق.

وردًا على سؤال حول انتقال فرنسا في عهد ساركوزي إلى خندق العداء لسورية بعد أن ربطتها بها علاقات جيدة من عام 2008 وحتى 2010، قال الرئيس الأسد: لأن ساركوزي كلّف من قبل إدارة جورج بوش بالتواصل مع سورية.. وكان لهذا التواصل عدة أهداف.. مجمل الأهداف كان تغيير الخط السياسي في سورية.. ولكن كانت هناك نقطة أساسية اهتم بها ساركوزي بتكليف من الأميركيين.. وفي ذلك الوقت بدأ الحديث عن كيف تتعامل مجموعة "خمسة زائد واحد" مع الملف النووي الإيراني وتحديدًا مع موضوع المواد النووية أو المواد المشعة التي تم تخصيبها في مفاعلاتكم في إيران.. كان المطلوب مني في ذلك الوقت أن أقنع المسؤولين الإيرانيين بفكرة نقل هذه المواد إلى الدول الغربية لتخصبها هي وتعيدها إلى إيران.. طبعا من دون أي ضمانات وهذا الكلام كان مستحيلًا.. لم نقتنع نحن به وطبعًا المسؤولون الإيرانيون لم يكونوا مقتنعين بهذا الكلام.. عندما لم يتمكن الغرب من تغيير السياسة السورية.. طبعا يضاف إلى ذلك الوقوف إلى جانب المقاومة والتمسك بالحقوق وباستقلال القرار.. كان ما سموه في بداية الأحداث "الربيع العربي" فرصة للانقضاض على الدول التي لا يعجبهم خطها السياسي.. فلذلك تلك المرحلة التي تتحدث عنها كانت مرحلة شكلية.. أي أنه بالشكل كان هناك انفتاح غربي على سورية لكن بالواقع كانت مرحلة مليئة بالضغوط وبالابتزاز.. ولم يقدموا شيئًا واحدًا لسورية لا سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا في أي مجال من المجالات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد يؤكد أن الجهود السورية الروسية الإيرانية لمكافحة التطرف يجب أن تنجح بشار الأسد يؤكد أن الجهود السورية الروسية الإيرانية لمكافحة التطرف يجب أن تنجح



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab