بوعشرين يشدد على اختلافه مع وزير العدل بشأن قانون المحاماة
آخر تحديث GMT09:39:26
 العرب اليوم -

بوعشرين يشدد على اختلافه مع وزير العدل بشأن قانون المحاماة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوعشرين يشدد على اختلافه مع وزير العدل بشأن قانون المحاماة

رئيس الاتحاد المحامين العرب
الدار البيضاء : جميلة عمر

تناقل نشطاء "فيسبوك" وقائع الأحداث التي عرفتها قاعة العروض في القنيطرة خلال مناقشتها مسودة القانون الجنائي، احتجاج وزير العدل والحريات على  تدخل النقيب توفيق بوعشرين حول مسودة قانون "مهنة المحاماة".

وأكد النقيب السابق للمحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب عبد اللطيف بوعشرين، خلال تصريحات إلى "العرب اليوم"، "أن الاختلاف كان في مناقشة مسودة المحاماة، وهذه القضية ليست وليدة  اليوم بل سبق وتم مناقشة الموضوع قبل عامين في حضور كل النقباء السابقين لهيئة الدار البيضاء".

وأوضح أنه أبدى وجهة نظره بصفة صريحة في بعض المقتضيات، مثل ضرورة الحفاظ على استقلالية وحرية مهنة المحاماة، والتكوين المستمر مع التعجيل بفتح المراكز الجهوية  للتدريب، والتمسك بأن وكالة "المحامي المغربي" هي وكالة عامة، وليست خاصة، كما أن أتعاب المحامي لا يمكن تحديدها مسبقًا وبموجب عقد مكتوب، وغيرها من الأوجه الخلافية".

وأشار إلى مداخلته في ندوة من تنظيم هيئة "المحامين" في وجــدة، التي عقب عليها الوزير، وأبدى تحفظاته، موضحًا أن الرسائل التي تضمنتها مداخلته تفاعل معها المحامون الحاضرون بإشادة قوية، وتصفيقات متكررة استفزت الوزير، فصاح الوزير بأنها ليست الحقيقة، وحاول  مغادرة القاعة، بعدما قاطعه أكثر من مرة.

 وتابع بوعشرين: "الاختلاف في الرأي مسألة عادية، ومتعود على الحوار الساخن، و لكن حفاظا على طقوس الضيافة وقدر السيد الوزير، ومحبتي له، فقد ارتأيت أن أتوقف تفاديًا للتصعيد وحفاظًا على أريحية اللقاء الذي كاد أن ينسف".

 وأكد رئيس الاتحاد المحامين العرب أن وزير العدل والحريات، زميل عزيز، وصديق حميم، ولكن هناك اختلاف على مناقشة "مسودة قانون مهنة المحاماة"، تأسيسًا على ما آلت إليه توصيات الميثاق الوطني لإصلاح منظومة العدالة،

وأضاف: "اختلفت وجهة نظرنا، والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، إن موقفي في هذه التوصيات ليس وليد اللحظة أو الصدفة، بل إنني درست الموضوع أكثر من عام، وتأملته جيدًا سواء على مستوى المرجعيات الوطنية أو الدولية، وجالسنا بعضنا في هذا الموضوع لأكثر من مرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوعشرين يشدد على اختلافه مع وزير العدل بشأن قانون المحاماة بوعشرين يشدد على اختلافه مع وزير العدل بشأن قانون المحاماة



GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab