باريس ـ العرب اليوم
أعلن زعماء روحيون تأسيس مجلس يضم قادة اليهود والمسلمين في أوروبا، للدفاع عن الحريات الدينية ومحاربة التطرف، كما قال اليوم الخميس أحد مؤسسيه.
وقال موشيه ليفين، الحاخام قرب باريس والمدير التنفيذي لمؤتمر الحاخامات الأوروبيين "إنها أول مؤسسة تجمع بين اليهود والمسلمين في أوروبا. هدفنا هو التعاون، ليس فقط الحوار".
ويجمع "مجلس القيادة بين المسلمين واليهود" نحو 700 من الحاخامات الأرثوذكس، والإغاثة الإسلامية العالمية، إحدى المنظمات غير الحكومية الرئيسية والمجلس الإسلامي لجمهورية ألمانيا الاتحادية.
ووفقا للحاخام ليفين، فان المجلس سيدعو إلى حماية الحريات الدينية (الطعام الحلال أو الكوشر، والذبح والختان) لدى الدول والمؤسسات الأوروبية.
كما أن هذا المجلس سيشدد على "محاربة معاداة السامية وكراهية الإسلام والتطرف الديني"، بحسب المصدر ذاته.
وأكد المجلس في بيان أن "المجتمعات المسلمة واليهودية تشترك في تراث مشترك، وكانت هناك جسور اتصال بينهما في الماضي، وسيسعى المجلس إلى بناء المزيد من الجسور داخل هذه المجتمعات في المستقبل".
ونقل البيان عن الرئيس السابق لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إبراهيم الزيات قوله إن "إنشاء منتدى يهودي إسلامي مسالة ملحة في الوقت الذي نرى فيه محاولات متكررة للحد من الحرية الدينية لأقليات معينة".
وأضاف "عندما نعمل معا، يمكن أن نحافظ على حقوقنا. وإذا بقينا معزولين سنفقد الحق في ممارسة شعائر ديننا".
ودعا المجلس إلى "تعبئة الموارد لتقديم الدعم للاجئين في أوروبا. نحض القادة السياسيين الأوروبيين على بذل كل جهد ممكن لضمان أمن اللاجئين".
أرسل تعليقك