طرابلس - فاطمة سعداوي
أكدت الحكومة الشرعية الليبية، التي تتخذ من طرابلس مقرًا لها، عدم استطاعة أوروبا وقف تدفق المهاجرين الأفارقة عبر البحر المتوسط، دون إنهائها مقاطعة القوى المسيطرة على السلطة في العاصمة الليبية وساعدت السلطات هناك في التعامل مع الأمر.
ويأتي ذلك في وقت يجرى تهريب عشرات الآلاف من المهاجرين في قوارب عبر البحر المتوسط، ما استدعى تدخلاً أوروبيًا لإنقاذ المهاجرين من الغرق وتلويحًا بضرب مهربيهم.
ونقلت سلطات طرابلس آلاف المهاجرين إلى مراكز احتجاز موقتة، في حين نشأت صعوبات بالغة في محاربة المهربين وإغلاق الحدود الصحراوية الواسعة أمام تدفق المهاجرين من دول أخرى.
وبعد غرق 800 مهاجر في تحطم قارب صيد الشهر الماضي، اتفق الزعماء الأوروبيون خلال قمة طارئة على تعزيز الدوريات البحرية قبالة الساحل الليبي لمحاربة المهربين.
أرسل تعليقك