داعش يخطط لإرسال نساء من لواء الخنساء لتنفيذ تفجيرات في أوروبا
آخر تحديث GMT07:23:00
 العرب اليوم -

"داعش" يخطط لإرسال نساء من "لواء الخنساء" لتنفيذ تفجيرات في أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يخطط لإرسال نساء من "لواء الخنساء" لتنفيذ تفجيرات في أوروبا

داعش بصدد إرسال نساء من التنظيم إلي أوروبا
دمشق ـ نور خوام

يخطّط تنظيم "داعش" لإرسال بعض النساء ممن يعملن في قوات الشرطة التابعة له إلى دول أوروبية لتنفيذ هجمات متطرفة على مواقع دينية. وبيّن رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والعسكرية والأمنية في سورية، فهد المصري، أنّ معلومات وردت تفيد باعتزام التنظيم إرسال 10 نساء من لواء "الخنساء" لاستهداف الرموز المسيحية من خلال هجمات انتحاريّة.

وأضاف المصري أن من بين المشاركات في ذلك اللواء الذي يطوف المدينة، سيدات يحملن أسلحة آلية من طراز "AK47s" لقهر النساء اللواتي يخرجن عن القوانين التي فرضها التنظيم وإجبار بعضهن ليصبحن سبايا، وفي صور نادرة تظهر بعضهن وهن يرتدين العباءات السوداء ولكن دخولهن إلى أوروبا سيكون عبر ارتداء ملابس سائحات حتى لا يلفتن الانتباه.

داعش يخطط لإرسال نساء من لواء الخنساء لتنفيذ تفجيرات في أوروبا

وعمل المصري قبل أن يتولى منصبه الحالي، كمتحدث رسمي للجيش "الحر" الذي يحارب "داعش" والقوات الحكومية، وظهر على محطات التليفزيون العالمية مثل "سكاي نيوز" العربية حينما حث وقتها خلال مقابلة أجريت معه عام 2013 المتشددين الأجانب على الخروج من سورية.

وأشار المصري إلى أن مصادر رفضت الكشف عن نفسها لدواع أمنية، بيّنت أنّ هذه هي المرة الأولى التي ستستخدم فيها النساء لتنفيذ مثل هذه العمليات التي ستكون مفاجئة للسلطات الأوروبية التي تبحث وراء الرجال، فالنساء يمكنهن بسهولة التسلل إلى البلاد وخصوصًا في بريطانيا وفرنسا، دون أن تكشف السلطات أمرهن.

ومن بين عشرات البريطانيات اللاتي انضممن إلى اللواء التابع لتنظيم "داعش"، أقصى محمود من غلاسكو، والتي يعتقد بأنها تتقلد منصبًا رفيعًا، ويخشى من إنضمام ثلاث فتيات من بيثنال غرين إلى لواء الخنساء.

ويعتقد بعض الخبراء أن المتشددين من السنة استهدفوا مسلمي الشيعة في العراق وسورية لإشعال فتنة طائفية بين المذهبين السني والشيعي، الأمر ذاته الذي ينوي "داعش" القيام به حينما يستهدف رموز المسيحية مثل "الفاتيكان"، وبالتالي تصبح الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.

داعش يخطط لإرسال نساء من لواء الخنساء لتنفيذ تفجيرات في أوروبا

وليست الدول الأوروبية وحدها في خطر وإنما يخطط "داعش" لإرسال النساء لتنفيذ هجمات في أفريقيا والدول العربية مثل الإمارات العربية المتحدة والكويت والأردن بل ويمتد الخطر ليشمل تركيا.

واعتبر محللون أمنيون أن هذه الإدعاءات من الصعب حدوثها، نظراً لأن أجهزة الاستخبارات تراقب الرجال والنساء، وهناك حالة تأهب أمني في الدول المختلفة في أعقاب الهجمات الأخيرة التي وقعت في تونس ما يصعب من عملية تسلل النساء.

وفي آيار/مايو، كشفت تقارير صحافية عن عقد زواج موقع من الزوج والزوجة من عناصر "داعش"، وأشارت إلى أن ذلك بداية لاستخدام النساء في القيام بهجمات متطرفة. فقد جاء في هذه الوثيقة أن القرار النهائي بشأن حياة الزوجة أو وفاتها يقع في يد قائد التنظيم أبو بكر البغدادي ولا يمكن الزوج منع زوجته إذا صدرت إليها أي أوامر بتنفيذ هجمات انتحارية.

ويجري استخدام النساء المختطفات في الرقة كسبايا لإرضاء المتشددين العائدين من المعارك، وبيّنت بعض السيدات اللاتي هربن من جحيم التنظيم أنه جرى استخدامهن للقيام بعلاقات مع المئات من المقاتلين في أسابيع قليلة.

وأبرزت أم عبيد التي كانت تعمل ضمن "لواء الخنساء" ولكنها هربت إلى تركيا بعدما طلب منها الزواج مرة أخرى في أعقاب وفاة زوجها إثر تفجير انتحاري أنها كانت مسؤولة عن التأكد من التزام النساء بارتداء الملابس الشرعية وتطبيق الشريعة مع تنفيذ عقوبة الجلد لمن تخرج عن المنهج، فضلاً عن جلد ولي أمرها سواء أكان الأخ أو الأب أو الزوج.

وأضافت "حتى في غير أوقات العمل عندما كنا نرى أنا وزوجي أثناء وجودنا في السيارة امرأة لا ترتدي الملابس الشرعية كان يطلب مني أن أتعامل معها

داعش يخطط لإرسال نساء من لواء الخنساء لتنفيذ تفجيرات في أوروبا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يخطط لإرسال نساء من لواء الخنساء لتنفيذ تفجيرات في أوروبا داعش يخطط لإرسال نساء من لواء الخنساء لتنفيذ تفجيرات في أوروبا



GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab