داعش يواصل جرائمه ويقطع يدي رجلين أمام حشد كبير من الرجال والصبية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

"داعش" يواصل جرائمه ويقطع يدي رجلين أمام حشد كبير من الرجال والصبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يواصل جرائمه ويقطع يدي رجلين أمام حشد كبير من الرجال والصبية

بلطجية داعش يقطعون يد سارق مشتبه به
دمشق ـ نور خوام

عاقب تنظيم "داعش" المتطرف رجلين متهمين بالسرقة في ساحة عامة وسط تجمع مئات من الرجال والصبية الذين حضروا لمشاهدة الضحيتين معصوبي الأعين على مائدة خشبية ويمسك بهما ثلاثة عناصر من التنظيم بينما يضع العنصر الرابع شفرة حادة على معاصمهم لقطعها.

وتظهر الصور البشعة التي نشرها "داعش" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الملثمين المكلفين بضرب الجزء العلوي للشفرة بحيث يتم قطع اليد بسرعة، وتأتي صور تلك العقوبة الوحشية من قبل مؤيدي "داعش" بعد 4 أيام من تحذير زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي من تبادل مقاطع فيديو للإعلام الوحشي على الانترنت، حيث أصبح التنظيم المتطرف سيء السمعة ليس فقط لتنفيذه عمليات إعدام دموية ولكن بسبب التباهي بذلك عبر الانترنت.

وأرسل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، خطابا إلى المسؤولين الإعلاميين في التنظيم يطالبهم فيه بوقف نشر الأعمال البشعة تجنبًا للإساءة إلى المسلمين الذين يعتقدون بأنَّ مقاطع الفيديو تلك مخيفة للأطفال، بينما انقسم عناصر التنظيم في موقفها من هذا القرار، فالبعض يرى أن اللقطات الوحشية جيدة لتخويف الخصوم بينما يرى البعض الآخر أن لقطات الفيديو التي تظهر صلب أو حرق أو قطع رؤوس الضحايا تسيء إلى صورة الإسلام.

داعش يواصل جرائمه ويقطع يدي رجلين أمام حشد كبير من الرجال والصبية

ونشر التنظيم في نيسان/ أبريل الماضي، وثيقة مفصلة للعقوبات التي وضعها لهؤلاء الذين يعصون قوانينه الصارمة والممثلة في قانون الشريعة الإسلامية، حيث يتم رجم الزناة الذين ينخرطون في علاقة جنسية حتى الموت، أما الأزواج الذين لديهم علاقات غرامية دون اتصال جنسي فيوقع عليهم عقوبة أكثر تساهلًا، ممثلة في 100 جلدة أو النفي من المجتمع.

أما المتهمون بقطع الطرق فيتم معاقبتهم بالصَلب، أما الجرائم مثل شرب الخمر فيعاقب فاعلها بـ80 جلدة، أما الشذوذ الجنسي فعقوبته الموت لطرفي العملية، بينما يعاقب اللصوص بقطع أيديهم من أذرعهم.

ومن المفترض أن تطبق قائمة العقوبات الدينية في المحافظات التي يسيطر عليها "داعش" في حلب إلا أن التنظيم ينفذ عقوباته الوحشية عبر أراضيها الممتدة في العراق وسورية وشمال ليبيا، وفي ظل نص قانون "داعش" على قطع يد السارق، فقد نشرت مقطع فيديو بشع في 2 تموز/ يوليو لرجلين من اللصوص المشتبه بهما وهما ملطخان بمحلول بمادة مطهرة حمراء اللون بعد قطع قدمهم اليسرى ويديهم اليمنى باستخدام ساطور تقطيع اللحوم.

 ويزعم مؤيدو "داعش" الذين نشروا تلك اللقطات المروعة أن اللصين المسلحين هاجما بعض الرعاة وسرقوا الماشية والسيارات في مدينة حمص السورية، ويأتي هذا الفيديو الوحشي بعد يوم واحد من نشر التنظيم مقطع فيديو آخر لرجل يُلقى به من أعلى مبنى شاهق بالعراق لكونه مثلي الجنس.

داعش يواصل جرائمه ويقطع يدي رجلين أمام حشد كبير من الرجال والصبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يواصل جرائمه ويقطع يدي رجلين أمام حشد كبير من الرجال والصبية داعش يواصل جرائمه ويقطع يدي رجلين أمام حشد كبير من الرجال والصبية



GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab