رئيسة أول جلسة لبرلمان مصر تهدد نواب النور بالطرد
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

رئيسة أول جلسة لبرلمان مصر تهدد نواب "النور" بالطرد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيسة أول جلسة لبرلمان مصر تهدد نواب "النور" بالطرد

رئيسة أول جلسة لبرلمان مصر تهدد نواب
جدة – العرب اليوم

شهد مكتب التصاديق التابع لوزارة الخارجية في الغرفة التجارية والصناعية بجدة، ازدحامًا شديدًا من قبل مراجعي فرع الوزارة بجدة خلال الثلاثة أيام السابقة، بعد أن تم تحويل المعاملات التجارية من الفرع إلى المكتب التابع لها بمبنى الغرفة التجارية.

وعزا مراجعون سبب الازدحام أمام مكتب التصاديق التابع لوزارة الخارجية إلى نقص الموظفين الذين يقومون بتقديم الخدمة، في ظل وجود موظف واحد، إضافة إلى محدودية المعاملات المنجزة من الموظف المختص، حيث يقوم الموظف بأخذ 20 معاملة لموكلي الشركات، وطالبوا بزيادة الموظفين لإمكانية خدمة كل المراجعين وإتاحة التصديق على المعاملات التجارية من البوابة الإلكترونية التابعة للوزارة.

وأكد المراجع محمد عيد أن الزحام الشديد الذي شهده مكتب التصديق التابع لوزارة الخارجية بغرفة جدة وتكدس المعاملات لديه يعود إلى وجود موظف واحد مختص من الوزارة ومحدودية الطوابع التي لا تتعدى الـ350 طابعًا، مبينًا أن الوزارة تقوم بتحويل أي معاملة تجارية خاصة المتعلقة بشركات الحج والعمرة إلى مكتب التصديق بالغرفة التجارية، مما أسهم بزيادة الازدحام من قبل المراجعين أمام المكتب وتعطلهم وانتظار البعض منهم إلى ما يقارب الـ3 ساعات، مضيفًا إنه يجب على الوزارة إتاحة التصديق على المعاملات التجارية عبر البوابة الإلكترونية التابعة للوزارة.

وأضاف محمد البقمي وكيل إحدى الشركات وجود موظف واحد بالمكتب لا يكفي بخدمة جميع المراجعين للمكتب، إضافة إلى وكلاء الشركات والذي يقدر عددهم بـ100 مراجع يوميًا، فيما تصل عدد المعاملات إلى ما يقارب الـ500 معاملة في اليوم الواحد، مطالبًا بزيادة عدد الموظفين وتحديد موظف مختص لخدمة الأفراد وموظف مختص لخدمة وكلاء الشركات، حيث إن متوسط عدد المعاملات المقدمة من وكلاء الشركات تتعدى الـ100 معاملة يوميًا.

فيما أكد مصدر مسؤول بغرفة جدة أن الغرفة هي جهة مستضيفة لمكتب التصاديق التابعة لوزارة الخارجية وليس لها أي علاقة بالمكتب إضافة إلى أنها خاطبت مكتب الوزارة بجدة إلى ضرورة زيادة عدد الموظفين بالمكتب نظرًا لزيادة المراجعين بالمكتب الخاص بالوزارة، حيث إن موظفًا واحدًا لا يكفي لخدمة كل المراجعين، إضافة إلى أنه يجب إتاحة التصاديق للمعاملات التجارية عبر البوابة الإلكترونية للوزارة.

وأرجع السفير محمد طيب المدير العام لفرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة سبب ازدحام المكتب هو تحول عمل الوزارة من التصاديق التقليدية إلى الإلكترونية، مما أسهم في إبطاء الإجراءات إضافة إلى زيادة مراجعي مكتب التصاديق خلال هذه الفترة من العام وإقفال السفارات والبعثات التابعة للوزارة في اليمن وسوريا مما سبب ضغطًا على مكتب منطقة مكة المكرمة، مضيفًا: إن مكتب الوزارة يقوم بدراسة تعيين موظف أخر يقوم بخدمة المراجعين لمكتب التصاديق بعد التحقق من الازدحام على المكتب لحين اكتمال تحول الوزارة الإلكترونية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة أول جلسة لبرلمان مصر تهدد نواب النور بالطرد رئيسة أول جلسة لبرلمان مصر تهدد نواب النور بالطرد



GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab