زياد الظاظا يكشف عن جهود دولية وعربية حثيثة لإنهاء الانقسام
آخر تحديث GMT02:44:34
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

زياد الظاظا يكشف عن جهود دولية وعربية حثيثة لإنهاء الانقسام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زياد الظاظا يكشف عن جهود دولية وعربية حثيثة لإنهاء الانقسام

زياد الظاظا
غزة – محمد حبيب

كشف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" ونائب رئيس الحكومة الفلسطينية السابقة في غزة زياد الظاظا، عن وجود تحركات عربية ودولية من أجل إتمام المصالحة والوفاق الوطني، وتثبيت وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشددًا على أنّ حركته لن تقبل الدخول في تسويةٍ سياسية مع الاحتلال بأي شكل من الأشكال.

وأوضح الظاظا، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنّ حركته قدمت كثيرًا من التنازلات من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، وتنازلت عن الحكومة، من أجل مصلحة الشعب العليا، ولإظهار حجة الذين كانوا يتهمون "حماس" بتعطيل المصالحة.

وأضاف: "في اللحظة التي يقرر فيها الرئيس محمود عباس كرئيس لحركة "فتح"، بتنفيذ المصالحة؛ فإنَّ "حماس" جاهزة للشراكة"، مؤكدًا أنّ المصالحة خيار استراتيجي بالنسبة إلى حركته، وأضاف أنّ "اتفاق القاهرة والشاطئ والاتفاقات مع الحكومة تمت

وتم الاتفاق ولم يبق إلا التنفيذ، ولا داعي إلى مزيد من الزيارات والسفريات والكلام في الإعلام"، متابعًا: "نريد التنفيذ فشعبنا لا يحتمل أكثر من ذلك".

وبيَّن أنّ "المصالحة الفلسطينية لها استحقاقات تبدأ بدعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير؛ لإعادة تشكيل الكيان السياسي للشعب، وإقرار قانون الانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني، وتكون دعوة المجلس التشريعي للانعقاد في الضفة وغزة للنظر في كل المراسيم والقرارات الرئاسية والحكومية الصادرة في فترة الانقسام، وإقرارها أو تعديلها أو إلغائها وفق رؤية المجلس، فضلًا عن إقرار قانون الانتخابات الجديد لانتخابات التشريعي والرئاسة".

وحول طبيعة علاقة الحركة مع المملكة العربية السعودية وتأثرها بالعلاقة مع إيران، بيّن الظاظا، "أنّ "حماس ستتعامل مع كل الدول وفق مصالح القضية الفلسطينية؛ لأنها قضية مركزية، ونحن نحتاج من كل الدول والعالم والشعوب، ونفتح علاقتنا مع الجميع على أساس الاحترام المتبادل، ونحن لا نتدخل في محاور مع أحد؛ ولكننا مع الشرعيات في أي مكان في العالم وتطلعات الشعوب في أي مكان في العالم".

وبخصوص العلاقات مع مصر وقضية فتح معبر رفح، أشار إلى أنّ حركته تسعى إلى أن تعود العلاقة الإيجابية مع القاهرة، وبالنسبة إلى معبر رفح، شدَّد على أنّ "حماس لا مانع لديها من أن يكون حرس الرئاسة على المعبر، واسترسل: "توصلنا إلى توافقات مع الحكومة".
وبالنسبة إلى إدارة وتشغيل المعابر ومن بينها معبر رفح، أضاف: "لا مانع أن يكون حرس الرئيس، وأن يمارس مع الشرطة وهيئة المعابر سلطاته وفق اختصاصاته التي تحددها لجنة مختصة نسميها من طرفنا ومن طرفهم بالأسماء، ويصدر بها قرار هي التي تضع المعايير والاختصاصات وكل هذه الأمور، فنحن لا نسمح أن تعاد الأمور إلى سابق عهدها"، مشددًا على أنّ سكان غزة ينتظرون فتح المعبر بعد هذه الاتفاقات التي أبرمت مع الحكومة.

وأشار الظاظا حول الوضع الداخلي في غزة، إلى أنّ "الأجهزة الأمنية العاملة في غزة التي لا تتقاضى رواتب من حكومة التوافق الوطني استطاعت أن تحمي شعبها وتحمي بلدها وتوفر الأمن في قطاع غزة، وحفظت أمن البلاد كما حفظته أثناء العدوان الصهيوني خلال الحروب الثلاث الماضية".

وحول وجود "داعش" في غزة نوّه بأنّ "هذه الادعاءات ليس لها أساس من الصحة، والمواطن متيقظ ويعرف تمامًا أنّه لا يوجد شيء اسمه "داعش" في غزة"، متسائلًا: "لماذا يكون داعش؟، فممكن أن يكون هذا الأمر في مكان غير غزة، غزة كلها مقاومة ضد الاحتلال، وأثبتت بالدليل القطعي وليس بالدليل النظري أنها قادرة على المقاومة وتحقيق الإنجازات فيها، وبالتالي كل الشعب احتضن المقاومة والتف حولها، فلماذا يتطلع إلى سلوك هنا وسلوك هناك بعيدًا عن مقاومة الاحتلال الصهيوني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زياد الظاظا يكشف عن جهود دولية وعربية حثيثة لإنهاء الانقسام زياد الظاظا يكشف عن جهود دولية وعربية حثيثة لإنهاء الانقسام



GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل
 العرب اليوم - جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab