زياد الظاظا يكشف عن جهود دولية وعربية حثيثة لإنهاء الانقسام
آخر تحديث GMT14:38:57
 العرب اليوم -

زياد الظاظا يكشف عن جهود دولية وعربية حثيثة لإنهاء الانقسام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زياد الظاظا يكشف عن جهود دولية وعربية حثيثة لإنهاء الانقسام

زياد الظاظا
غزة – محمد حبيب

كشف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" ونائب رئيس الحكومة الفلسطينية السابقة في غزة زياد الظاظا، عن وجود تحركات عربية ودولية من أجل إتمام المصالحة والوفاق الوطني، وتثبيت وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشددًا على أنّ حركته لن تقبل الدخول في تسويةٍ سياسية مع الاحتلال بأي شكل من الأشكال.

وأوضح الظاظا، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنّ حركته قدمت كثيرًا من التنازلات من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، وتنازلت عن الحكومة، من أجل مصلحة الشعب العليا، ولإظهار حجة الذين كانوا يتهمون "حماس" بتعطيل المصالحة.

وأضاف: "في اللحظة التي يقرر فيها الرئيس محمود عباس كرئيس لحركة "فتح"، بتنفيذ المصالحة؛ فإنَّ "حماس" جاهزة للشراكة"، مؤكدًا أنّ المصالحة خيار استراتيجي بالنسبة إلى حركته، وأضاف أنّ "اتفاق القاهرة والشاطئ والاتفاقات مع الحكومة تمت

وتم الاتفاق ولم يبق إلا التنفيذ، ولا داعي إلى مزيد من الزيارات والسفريات والكلام في الإعلام"، متابعًا: "نريد التنفيذ فشعبنا لا يحتمل أكثر من ذلك".

وبيَّن أنّ "المصالحة الفلسطينية لها استحقاقات تبدأ بدعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير؛ لإعادة تشكيل الكيان السياسي للشعب، وإقرار قانون الانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني، وتكون دعوة المجلس التشريعي للانعقاد في الضفة وغزة للنظر في كل المراسيم والقرارات الرئاسية والحكومية الصادرة في فترة الانقسام، وإقرارها أو تعديلها أو إلغائها وفق رؤية المجلس، فضلًا عن إقرار قانون الانتخابات الجديد لانتخابات التشريعي والرئاسة".

وحول طبيعة علاقة الحركة مع المملكة العربية السعودية وتأثرها بالعلاقة مع إيران، بيّن الظاظا، "أنّ "حماس ستتعامل مع كل الدول وفق مصالح القضية الفلسطينية؛ لأنها قضية مركزية، ونحن نحتاج من كل الدول والعالم والشعوب، ونفتح علاقتنا مع الجميع على أساس الاحترام المتبادل، ونحن لا نتدخل في محاور مع أحد؛ ولكننا مع الشرعيات في أي مكان في العالم وتطلعات الشعوب في أي مكان في العالم".

وبخصوص العلاقات مع مصر وقضية فتح معبر رفح، أشار إلى أنّ حركته تسعى إلى أن تعود العلاقة الإيجابية مع القاهرة، وبالنسبة إلى معبر رفح، شدَّد على أنّ "حماس لا مانع لديها من أن يكون حرس الرئاسة على المعبر، واسترسل: "توصلنا إلى توافقات مع الحكومة".
وبالنسبة إلى إدارة وتشغيل المعابر ومن بينها معبر رفح، أضاف: "لا مانع أن يكون حرس الرئيس، وأن يمارس مع الشرطة وهيئة المعابر سلطاته وفق اختصاصاته التي تحددها لجنة مختصة نسميها من طرفنا ومن طرفهم بالأسماء، ويصدر بها قرار هي التي تضع المعايير والاختصاصات وكل هذه الأمور، فنحن لا نسمح أن تعاد الأمور إلى سابق عهدها"، مشددًا على أنّ سكان غزة ينتظرون فتح المعبر بعد هذه الاتفاقات التي أبرمت مع الحكومة.

وأشار الظاظا حول الوضع الداخلي في غزة، إلى أنّ "الأجهزة الأمنية العاملة في غزة التي لا تتقاضى رواتب من حكومة التوافق الوطني استطاعت أن تحمي شعبها وتحمي بلدها وتوفر الأمن في قطاع غزة، وحفظت أمن البلاد كما حفظته أثناء العدوان الصهيوني خلال الحروب الثلاث الماضية".

وحول وجود "داعش" في غزة نوّه بأنّ "هذه الادعاءات ليس لها أساس من الصحة، والمواطن متيقظ ويعرف تمامًا أنّه لا يوجد شيء اسمه "داعش" في غزة"، متسائلًا: "لماذا يكون داعش؟، فممكن أن يكون هذا الأمر في مكان غير غزة، غزة كلها مقاومة ضد الاحتلال، وأثبتت بالدليل القطعي وليس بالدليل النظري أنها قادرة على المقاومة وتحقيق الإنجازات فيها، وبالتالي كل الشعب احتضن المقاومة والتف حولها، فلماذا يتطلع إلى سلوك هنا وسلوك هناك بعيدًا عن مقاومة الاحتلال الصهيوني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زياد الظاظا يكشف عن جهود دولية وعربية حثيثة لإنهاء الانقسام زياد الظاظا يكشف عن جهود دولية وعربية حثيثة لإنهاء الانقسام



GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab