شبح اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة يدق الأبواب
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

شبح اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة يدق الأبواب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شبح اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة يدق الأبواب

اشتباكات الشبان في القدس المحتلة مع جيش الاحتلال
القدس المحتلة -العرب اليوم

تتشابه الأوضاع الحالية في القدس المحتلة، مع الأوضاع ما قبل الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث أن 57% من الفلسطينيين يدعمون اندلاع انتفاضة مسلحة، وهي نسبة "مماثلة لتلك التي سجلت قبل شهرين من اندلاع الانتفاضة الثانية" التي انطلقت من المسجد الأقصى في سبتمبر 2000، الأمر الذي يدعم التوقعات باقتراب الانتفاضة الثالثة.

ومع موجة العنف الجديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين، يلوح شبح اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة مماثلة للانتفاضتين السابقتين في 1987 و2000، بحسب ما يقول محللون من دون أن يجزموا بوقوعها.

وإذا كان خطر اندلاع انتفاضة جديدة قائما، فمن المبكر القول ما إذا كانت الاشتباكات الحالية ستتطور إلى مواجهات واغتيالات وعمليات انتقامية شبيهة بما حصل سابقا وأدى إلى مقتل ألآلاف.

الطريق للأزمة

ويقول ناثان ثرال من مجموعة الأزمات الدولية، اليوم، وبعد أيام عدة من عدم الاستقرار، لا يستطيع احد أن يقول أن كنا متجهين نحو أزمة ستستمر سنوات عدة، كما حصل بالنسبة إلى الانتفاضتين الفلسطينيتين.

ويضيف "تقول إسرائيل أن السلطة الفلسطينية تقف وراء ذلك، ولكن في الحقيقة، فان الفصائل السياسية تقوم بركوب الموجة التي لا يستطيع احد السيطرة عليها".

ويشعر الفلسطينيون بإحباط مع تعثر عملية السلام واستمرار الاحتلال الإسرائيلي وزيادة الاستيطان في الأراضي المحتلة بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين على القرى والممتلكات الفلسطينية.

فقد الأمل

ويقول الوزير الفلسطيني السابق وأستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت علي الجرباوي أن الفلسطينيون فقدوا الأمل بالتوصل إلى تسوية سياسية وأغلقت الأبواب أمامهم وأمام قيادتهم"، مضيفًا أن "الهبة الجماهيرية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية تعبر عن إحباط الشعب الفلسطيني".

وأضاف الجرباوي أن الشعب الفلسطيني يتواجه عمليا مع دولتين: إسرائيل الدولة المحتلة، والمستوطنون الذين يقومون بجرائمهم بموافقة حكومة بنيامين نتانياهو.

وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية يسمونها "دفع الثمن" تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وجنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها مناهضة للاستيطان.

إرهاب المستوطينين

وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون، ونادرا ما يتم توقيف الجناة.

وفي 31 يوليو، قتل الطفل الفلسطيني علي سعد دوابشة في شهره الثامن عشر وتوفي والداه لاحقا في حريق بمنزلهم في قرية دوما، بعد إلقاء مستوطنين متطرفين زجاجات حارقة عليه.

وبالنسبة للجرباوي، فان "الجانب الفلسطيني أصبح محصورا في الزاوية، وحاولت القيادة الفلسطينية كثيرا تأجيل انفجار الأمور في الشارع الفلسطيني ولكن إذا استمرت حكومة نتانياهو بممارساتها، ستنفجر الأمور حتما وسنرى انتفاضة جديدة".

واندلعت اشتباكات عنيفة منذ، السبت، بين شبان فلسطينيين والجيش والشرطة الإسرائيليين في العديد من المناطق والمدن الفلسطينية، و، الإثنين، قتل الجيش الإسرائيلي طفلا فلسطينيا يبلغ من العمر 13 عاما في جنوب الضفة الغربية المحتلة برصاصة في الصدر.

وبذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش والشرطة الإسرائيلية إلى 4، اثنان منهما في القدس، بينما قتل 4 إسرائيليين منذ الخميس، اثنان منهما في القدس القديمة.

واتهمت الرئاسة الفلسطينية حكومة إسرائيل بأنها تحاول جر المنطقة إلى دوامة عنف، مشيرة إلى أنها تقوم بذلك "للخروج من المأزق السياسي والعزلة الدولية".

وقالت الرئاسة في بيان هو أول رد على تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين "الجانب الإسرائيلي هو صاحب المصلحة في جر الأمور نحو دائرة العنف للخروج من المأزق السياسي والعزلة الدولية".

وتشهد باحة المسجد الأقصى والمسجد نفسه منذ منتصف سبتمبر مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن خصوصا بسبب إصرار بعض المتشددين اليهود على الصلاة داخل المسجد، لاسيما خلال فترة الأعياد اليهودية الأخيرة.

دائرة التوتر

واتسعت دائرة التوتر لتشمل أيضا البلدة القديمة في القدس الشرقية، وقد اندلعت الانتفاضة الثانية في سبتمبر 2000 بعد زيارة ارييل شارون إلى باحة المسجد الأقصى، وفي عام 1996 أدى فتح إسرائيل لنفق تحت المسجد إلى وقوع مواجهات أسفرت عن قتلى بين الجانبين.

وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد بالعمل على "توفير حماية دولية" للشعب الفلسطيني، "قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة"، وفي المقابل، تتمسك إسرائيل بسياساتها المتشددة، إذ استمر، اليوم، إغلاق البلدة القديمة في القدس أمام الفلسطينيين.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، من أن إسرائيل "تخوض معركة حتى الموت ضد الإرهاب"، مؤكدا انه أعطى تعليماته "لوقف الإرهاب وردع المهاجمين ومحاسبتهم"، وقال في شريط مصور بثه مكتبه أن "هذه الإجراءات تشمل خصوصا تسريع وتيرة هدم منازل الإرهابيين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة يدق الأبواب شبح اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة يدق الأبواب



GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab