شتائم طائفية ومعركة عُقُل بين بعض نواب الأمة الكويتي
آخر تحديث GMT05:10:08
 العرب اليوم -

شتائم طائفية و"معركة عُقُل" بين بعض نواب "الأمة" الكويتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شتائم طائفية و"معركة عُقُل" بين بعض نواب "الأمة" الكويتي

البرلمان الكويتي
الكويت ـ العرب اليوم

رفعت جلسة لمجلس "الأمة" (البرلمان) الكويتي، الثلاثاء، كان مقررًا أن تناقش الأوضاع الأمنية وخطر "داعش"، بعد مشادة كلامية تخللتها شتائم طائفية ثم عراك و"معركة عُقُل" بين بعض النواب.

وأقر النواب بغالبية 40 ضد 1 قانونًا يعطي الجهات الأمنية حق نشر كاميرات مراقبة في الشوارع والمرافق العامة، في حين أكد وزير "الداخلية" الشيخ محمد الخالد، تضامن الكويت الكامل مع السعودية، مضيفًا: لسنا بمنأى عن التطرف.

وعقدت الجلسة برئاسة النائب حمد الهرشاني لغياب الرئيس مرزوق الغانم ووقعت خلال مناقشة الحال الأمنية مشادات بين نواب وبين الهرشاني. فلما عاد الرئيس الغانم علق نواب ضد إدارة الهرشاني للجلسة والنقاش فنشب الشجار بينه وبين بعض النواب لاسيما مع النائب عبدالحميد دشتي (شيعي) وتبادلا شتائم طائفية وتم فض الشجار بتدخل النواب ووزير "الداخلية" الذي حال بنفسه بين النائبين وبين الاشتباك داخل القاعة.

وما إن انتهت الجلسة حتى تجددت المواجهة وخلع الهرشاني عقاله وضرب به دشتي ونشب العراك بالأيدي. وكان نواب طلبوا مناقشة "الوضع الأمني في البلاد ومدى استعداد الأجهزة الأمنية لمواجهة كل من تسوّل له نفسه التعرض للأمن نظرًا للأحداث الأمنية التي تمر بها منطقة الخليج وما حدث في القطيف والدمام وقتل مجموعة من المواطنين السعوديين".

وطلب وزير "الداخلية" أن تكون هذه المناقشة في اجتماع مغلق يقتصر على أعضاء مكتب رئيس المجلس، أي ستة نواب فقط، بحضور وزيري "الداخلية" و"الخارجية"، ووافق النواب على هذا الطلب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شتائم طائفية ومعركة عُقُل بين بعض نواب الأمة الكويتي شتائم طائفية ومعركة عُقُل بين بعض نواب الأمة الكويتي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab