غضب واسع بعد بدء الاتحاد الأوروبي عمليات استهداف مهربي البشر في المتوسط
آخر تحديث GMT16:17:01
 العرب اليوم -

غضب واسع بعد بدء الاتحاد الأوروبي عمليات استهداف مهربي البشر في المتوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب واسع بعد بدء الاتحاد الأوروبي عمليات استهداف مهربي البشر في المتوسط

بدء العمليات البحرية في البحر الأبيض المتوسط
لندن ـ كاتيا حداد

ندد أكثر من 300 خبير في مجال الهجرة بخطط لشن عمليات عسكرية ضد المهربين في ليبيا، بدعوى أنها "لخدمة مصالح ذاتية" ومماثلة لتصرفات الدول التي أدت إلى انتشار العبودية في القرن الـ18.

وتدخل الخبراء جاء "بعد قرار الاتحاد الأوروبي الاثنين، لبدء العمليات البحرية التي من شأنها استهداف شبكة معقدة من المهربين الليبيين الذين ينقلون مئات الآلاف من المهاجرين إلى أوروبا كل عام. "

ووصف رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، مهربي البشر بـ"تجار الرقيق في القرن 21" و أصر على أنه "يجب تقديمهم إلى العدالة".

وأكد خبراء من جامعات كبرى بينها جامعة "أكسفورد" و"هارفارد" وكلية "لندن للاقتصاد" وكلية "الدراسات الشرقية والأفريقية" وجامعة "ييل" و"برنستون"، أكدوا أن تصرفات الاتحاد الأوروبي تشبه عقلية الدول في القرن الـ18، موضحين أنهم يزعمون أن محاولة تدمير شبكات التهريب دون توفير طرق آمنة بديلة من شمال أفريقيا  تسعى لتقييد حركة الأفارقة.

وأصدر الخبراء بيانًا جاء فيه أن "محاولة سحق تهريب البشر بالقوة العسكرية وعدم اتخاذ موقف ضد العبودية، أو حتى ضد الاتجار، يعتبر ببساطة استمرارًا لتقليد قديم، بما في ذلك الاستعباد في القرن 18 و 19، واستخدام العنف لمنع فئات معينة من البشر من التحرك بحرية".

وأضافوا أن الحديث عن إنهاء تجارة الرقيق في القرن ال21 "يخدم مصالح ذاتية" لإخفاء عدم رغبة أوروبا لتوفير طرق الوصول الآمن إلى الشواطئ الأوروبية.

وانضم الأكاديميون إلى قائمة متزايدة من النقاد الذين تحدثوا علنا ​​ضد العمل العسكري، وصرح خفر السواحل الإيطالية الذي يعمل على تنسيق عمليات الطوارئ للبحث والإنقاذ في جنوب البحر الأبيض المتوسط ​​لصحيفة "الغارديان"، بأن الحملة العسكرية لن تنهي الموجة الضخمة من الهجرة.

واعتبرت الحكومات المتناحرة في ليبيا أن غارات الاتحاد الأوروبي في المياه الليبية ستكون بمثابة تعدٍ على سيادة ليبيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب واسع بعد بدء الاتحاد الأوروبي عمليات استهداف مهربي البشر في المتوسط غضب واسع بعد بدء الاتحاد الأوروبي عمليات استهداف مهربي البشر في المتوسط



GMT 13:36 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يتخذ قرارًا رسميًا بشأن بوبيندزا

درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 08:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها
 العرب اليوم - 10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 03:21 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
 العرب اليوم - ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab