نيويورك ـ العرب اليوم
وافق رئيس فنزويلا ونظيره في جمهورية جويانا على إعادة السفراء بين البلدين وإجراء محادثات لحل نزاع حدودي قائم منذ فترة طويلة، وهى خطوة أولى نحو تخفيف التوترات التي تفجرت مؤخرا بعد اكتشاف نفط قبالة ساحل منطقة متنازع عليها.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم الإثنين أن الرئيسين الفنزويلي نيكولاس مادورو ورئيس جويانا ديفيد جرانجر قد التقيا للمرة الأولى في نيويورك حيث أجريا محادثات بوساطة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا.
وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة إن الرئيسين أعربا عن استعدادهما مواصلة الانخراط في الحوار وعودة السفراء للتمثيل الدبلوماسي بشكل كامل.
بدروه، وصف مادورو اجتماعه مع جرانجر بأنه معقد وصعب إلا أنه في الوقت ذاته فتح طريقا للحوار بين الجانبين.
يشار إلى أن فنزويلا تنازع جويانا على منطقة "إسكويبو" التي تتكون من غابات غنية بالموارد الطبيعة وتشكل نحو ثلثي مساحة جويانا.
وأفادت جويانا بأن كاراكاس وافقت على التخلي عن منطقة "إسكويبو" في أعقاب حكم لمحكمة دولية عام 1899، لكن فنزويلا تراجعت فيما بعد عن ذلك القرار.
وقالت فنزويلا إن الحكم الذي صدر عام 1899 غير نزيه حيث تصر على أن المنطقة ما زالت موضع نزاع وتصف الخرائط في فنزويلا "إسكويبو" بأنها منطقة الاستصلاح.
أرسل تعليقك