كشف مصدر عسكري، الاثنين، عن وصول عدد من الجنود الأميركان إلى قضاء مخمور شمال شرق نينوى المحاذي لاقليم أربيل، تزامنًا مع وصول قاصفات استراتيجية بريطانية استعدادًا للمعركة المرتقبة لتحرير الموصل من سيطرة التنظيم المتطرف.
وأكد المصدر في حديث لـ"العرب اليوم"، أنّ 100 جندي أميركي وصلوا إلى قضاء مخمور المحاذي لأربيل في اقليم كردستان العراق، مشيرًا إلى أنهم بكامل تجهيزاتهم العسكرية استعدادًا لخوض المعركة المرتقبة لتحرير مدينة الموصل وأجزاء من نينوي التي تخضع لسيطرة التنظيم المتطرف.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أنّ وصول الجنود الأميركان جاء تزامنًا مع وصول قاصفات استراتيجية بريطانيا إلى اربيل؛ لتكثيف الغارات الجوية على مواقع "داعش" في الموصل، مبرزًا أنّ قيادة عمليات نينوي، دعت المواطنين إلى الابتعاد عن مواقع التنظيم في الموصل والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرته منذ أكثر من عام تقريبا.
وقال قائد القوات البرية الفريق الركن رياض جلال، إن تطهير مركز مدينة الرمادي بات قريبًا، بينما ذكرت وزارة الدفاع في بيان ورد إلى "العرب اليوم"، أنّ قائد القوات البرية الفريق الركن رياض جلال توفيق تفقد القطعات المتواجدة في قواطع ومحاور تحرير مدينة الرمادي، والقطعات في مناطق العنكور والطاش الأولى والثانية وجامعة الانبار.
وأكد توفيق أنّ تطهير مركز مدينة الرمادي بات قريبا، ولفت إلى أنّ الهدف الأساس الحفاظ على البنية التحتية للمدينة وأيضًا أرواح المدنيين، فيما دمر طيران التحالف مخزنا للأسلحة والمتفجرات لتنظيم "داعش" شرق الموصل، وأكد شهود أنّ غارة جوية نفذتها طائرات التحالف، على مخزن تابع لـ "داعش" للأسلحة والمتفجرات في المنطقة الصناعية، شرق الموصل، ما أسفر عن تدميره على نحو كامل.
وأعلنت خلية الإعلام الحربي، عن تواصل العمليات العسكرية ضد عناصر التنظيم في مختلف القواطع الحربية، مشيرة إلى مقتل العشرات من المتطرفين بدعم كثيف من الطيران الحربي للتحالف وسلاح الجو العراقي.
وبيّنت الخلية في بيان صحافي، وصل"العرب اليوم"، أنّ "القوات المشتركة في عمليات الانبار، رصدت قوات الشرطة الاتحادية تجمعا لعناصر "داعش"، وبعد جمع المعلومات؛ تبين أنّه يحاول التعرض إلى قواتنا الامنية عند خط الصد ضمن قاطع عمليات الشرطة الاتحادية فشرعت مدفعيتها بقصف هذا التجمع وتكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات حيث تم قتل 12 متطرفا وجرح العشرات منهم وتدمير وحرق عدد من العجلات، وأكدت مصادرنا أنّ عناصر "داعش" نقلت القتلى والجرحى إلى مستشفى الرمادي".
وأضافت أنّ قوات الشرطة رصدت أيضًا تحركا لعناصر "داعش"، ضمن قاطع مسؤوليتها فهاجمته بمختلف الاسلحة ودمرت وحرقت مخبأ وقتلت من في داخله، موضحة أنّ طيران القوة الجوية قصف مقرين لعناصر "داعش"، وتمكن من تدميرهما وقتل من في داخلهما من متطرفين في منطقة البو ذياب، في حين استهدف طيران القوة الجوية 12 عجلة تحمل أسلحة وعتادا ودمر مستودع أسلحة ومعمل تفخيخ عجلات وتصنيع العبوات الناسفة وقتل 16 متطرفا وجرح 20 آخرين كما ودمر ثلاث عجلات وسلاحا مقاوما للطائرات في منطقة الملاحمة.
وتابعت، أنّ طيران التحالف استهدف "هاونا" للعدو وقتل ثلاثة متطرفين في منطقة البو سودة ، في حين تمكن طيران الجيش من تدمير عجلتين تحملان رشاشين أحاديين وقصف تجمعات في ثلاثة مقرات لعناصر "داعش"، وقتل خمسة متطرفين، وجرح سبعة آخرين في منطقة البو شجل.
وفي قاطع عمليات صلاح الدين، نفذت قواتها فعالية مشتركة في قرية السلام، أسفرت عن تدمير أربع عجلات تحمل رشاشات أحادية وقتل طواقمها من عناصر داعش ، بينما نفذت قوة ثانية من القيادة اعلاه فعالية في الجهة الشرقية من نهر دجلة على طريق الفتحة، أسفرت عن تدمير عجلة مفخخة ومخبأ مفخخ، فيما تمكنت قوة من الحشد الشعبي ضمن قاطع عمليات صلاح الدين من تدمير عجلة مدرعة وأخرى مفخخة للعدو في منطقة البو جراد.
واستطردت أنّ قيادة عمليات الجزيرة نفذت فعالية عبر التنسيق مع طيران التحالف الدولي أسفرت عن تدمير زورق للعدو على نهر الفرات ومنصة صواريخ، وأبرزت أنّ قيادة القوة الجوية نفذت 10 طلعات جوية، بينما نفذ قيادة طيران الجيش نفذت 62 طلعة على قواطع العمليات كافة.
وشدد على أنّ طيران التحالف الدولي نفذ سبع طلعات على مختلف قواطع العمليات، أسفرت عن قتل 31 متطرفا وتدمير ثماني عجلات اثنين منها مفخخة و"هاونين" و19 مخبأ لـ "داعش" وثلاثة رشاشات ثقيلة.
أرسل تعليقك