نظريات المؤامرة سيطرت على هاجس زعيم تنظيم القاعدة حتى إعلان مقتله
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

نظريات المؤامرة سيطرت على هاجس زعيم تنظيم "القاعدة" حتى إعلان مقتله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نظريات المؤامرة سيطرت على هاجس زعيم تنظيم "القاعدة" حتى إعلان مقتله

أسامة بن لادن
واشنطن - رولا عيسى

 أظهرت مجموعة من الكتب الخاصة بزعيم تنظيم "القاعدة أسامة بن لادن، صدرت حديثًا، هاجس المؤامرة المتعلقة بهجمات أيلول/سبتمبر والاستراتيجية العسكرية الأميركية جنبًا إلى جنب مع السحر.

وجرى تجميع المعلومات المختلفة من الكتب والمقالات الصحافيَّة خلال الغارة على مجمع بن لادن في باكستان، ونشرها مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، الأربعاء.

نظريات المؤامرة سيطرت على هاجس زعيم تنظيم القاعدة حتى إعلان مقتله

وكشف المكتب عن العشرات من الرسائل التي كتبها أسامة بن لادن لأسرته وكبار أعضاء "تنظيم القاعدة"، قبل أن يُقتل في باكستان في 2 آيار/مايو عام 2011 على يد فريق من البحرية الأميركية.

نظريات المؤامرة سيطرت على هاجس زعيم تنظيم القاعدة حتى إعلان مقتله

وبيّنت المعلومات أنّ زعيم التنظيم المتشدد كان مهتمًا إلى حد كبير بدور الولايات المتحدة باعتبارها القوة العسكرية العظمى في العالم الحديث، فضلا عن شغفه بمتابعة خطط الإدارة الأميركية بعد هجمات أيلول/ سبتمبر ودور الرئيس باراك أوباما.

نظريات المؤامرة سيطرت على هاجس زعيم تنظيم القاعدة حتى إعلان مقتله

ونجح بن لادن في الحصول على نسخ متاحة للجمهور من وثائق الحكومة الأميركية تركز على "تنظيم القاعدة"، وكلفة الحرب في العراق وأفغانستان، والحرب العالمية على التطرف والتقارير حول الطاقة النووية في سورية وإيران.

نظريات المؤامرة سيطرت على هاجس زعيم تنظيم القاعدة حتى إعلان مقتله

ولفتت المصادر إلى أنّ زعيم تنظيم "القاعدة" كان يتابع بشغف وسائل الإعلام الأميركية، وكان يملك الكثير من أعداد المجلات والصحف الغربية، على الرغم من معاناته في سنواته الأخيرة في مخبأه النهائي بسبب الإحساس بأنه مطارد من جهة تملك تقدما من الناحية التكنولوجية.

نظريات المؤامرة سيطرت على هاجس زعيم تنظيم القاعدة حتى إعلان مقتله

وكتب بن لادن، في رسالة مؤرخة في 26 أيلول/ سبتمبر من العام 2010 أنه "من الضروري بالنسبة إلى أم حمزة قبل أن تأتي هنا أن تترك كل شيء من خلفها، بما في ذلك الملابس، والكتب، كل ما كان لديها في إيران، كل إبرة قد تكون مخترقة، يمكن رقائق متطورة للتنصت، صغيرة جدا لدرجة أنها يمكن أن تكون مخفية داخل حقنة".

نظريات المؤامرة سيطرت على هاجس زعيم تنظيم القاعدة حتى إعلان مقتله

وفي خطاب آخر، كتب قائد التنظيم لأحد مساعديه "فيما يتعلق باستخدام الإنترنت للمراسلة، فلا بأس من وجود رسائل عامة، ولكن السرية هامة للمجاهدين، والاستعانة بالسعاة هي الطريقة الوحيدة". وأوصى بأن يتم تدمير بطاقات الهاتف المحمول بشكل منتظم، معلنا بكل ثقة في غير محلها".

وتشير الوقائع إلى أن نظم تكنولوجيا المتقدمة الأميركية لا تستطيع الكشف عن مكان المجاهد".

نظريات المؤامرة سيطرت على هاجس زعيم تنظيم القاعدة حتى إعلان مقتله

وتدعو وثيقة أخرى إلى تجنيد المتطوعين من الشباب أصحاب القناعات الدينية العميقة، ولكن أيضا من ذوي المؤهلات في العلوم والهندسة وإدارة المكاتب.

ويدعو بن لادن إلى تدريب الأفراد في منازل آمنة لتنظيم "القاعدة" في باكستان على مدى أشهر قبل إرسالهم لشن هجمات في الغرب.

لكن المتخصصين في وسائل الإعلام والاتصالات كانوا يشكلون أهمية لدى بن لادن حيث خطط لحملة علاقات عامة بمناسبة الذكرى العاشرة لأحداث أيلول/ سبتمبر عام 2001 ولم يعش ليشاهد ذلك.

وجرى العثور على رسالتين إلى بن لادن من ابنه وأم حمزة تشير إلى أنه يتبع "خطى الأب"  وشملت هذه المراسلات حرص حمزة على المشاركة في عمليات التطرف، عندما كان في سن المراهقة لكن بعض المسؤولين في المخابرات الأميركية أكدوا أنه لم يظهر علنًا ويظل مكان وجوده لغزًا.

واعتبر المتحدث باسم مكتب الاستخبارات الوطنية، أنَّ إصدار "شريحة كبيرة من الوثائق المستردة خلال الغارة" جاء تزامنًا مع دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تنفيذ "المزيد من الشفافية".

جاءت المعلومات الاستخباراتية بعد أسبوع واحد فقط من نفي البيت الأبيض للمزاعم بشأن إعلان باكستان قبل الغارة مقتل بن لادن.

وزعم الصحافي الأميركي المخضرم سيمور هيرش في وقت سابق، أنَّ أجهزة الأمن الباكستانية علمت بموعد الغارة، وكانت السلطات تحتجز بن لادن منذ عام 2006.

نظريات المؤامرة سيطرت على هاجس زعيم تنظيم القاعدة حتى إعلان مقتله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظريات المؤامرة سيطرت على هاجس زعيم تنظيم القاعدة حتى إعلان مقتله نظريات المؤامرة سيطرت على هاجس زعيم تنظيم القاعدة حتى إعلان مقتله



GMT 13:48 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ارتفاع صادرات "هيونداي" و"كيا" من السيارات الصديقة للبيئة

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 13:18 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يحسم صفقة ديفيز والإعلان الصيف المقبل

GMT 13:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نيمار يقترب من الانتقال إلى شيكاجو فاير الأمريكي

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab