وزير المال البريطاني يخطط لفرض ضريبة على الشركات
آخر تحديث GMT12:15:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

وزير "المال" البريطاني يخطط لفرض ضريبة على الشركات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير "المال" البريطاني يخطط لفرض ضريبة على الشركات

جورج أوزبورن
لندن - ماريا طبراني

كشف وزير "المال" البريطاني جورج أوزبورن، عن أنَّ الشركات البريطانية كانت تتصرف بحرية بشأن أموال دافعي الضرائب عن طريق دفع رواتب قليلة لموظفيها وعدم الاستثمار في التدريب.

وتضمنت الميزانية التي طرحها أوزبورن خططًا لفرض ضريبة على الشركات الكبيرة التي تتجاهل مهارات القوى العاملة لديها، في خطوة وصفها وزير مجلس الوزراء بطرد المتكاسلين من الأعمال البريطانية.

وأشار أوزبورن إلى أنَّه سيستخدم "لغة دبلوماسية أكثر" لكنه أوضح أنَّه يتوقع أن الشركات ستبذل المزيد من الجهد لدعم الانتعاش، بما في ذلك الدفع عبر نظام أجور المعيشة الوطنية الجديد في مقابل تخفيضات في الضرائب التجارية، مشيرًا إلى سلسلة من الإصلاحات الكبرى لتسريع بناء المنازل، وتحويل شبكة الطرق في البلاد والنقل والجامعات تجديدها.

واستخدم المستشار الميزانية ليلقي نفسه داخل قالب من المصلحين المحافظين الكبار الذين يحمون العمال المطحونين، وممن ينشئون التعليم الحكومي وتعطى المرأة حق التصويت. وسيتم تطبيق نظام الدفع الجديد للأجور المعيشة الوطنية في كامل أنحاء بريطانيا، ابتداء من الساعة 7.20 جنيه إسترليني في الساعة اعتبارًا من العام المقبل قبل أن يصل إلى 9 جنيهات في العام 2020.

ومن المرجح أن تؤدي تلك الخطة إلى فقدان 60 ألفًا وظيفة في الشركات التي تكافح مع ارتفاع فاتورة الأجور، ولكن سيتم تعويض التكاليف عن طريق خفض ضريبة الشركات والتأمين الوطني لأرباب العمل.

وشدد وزير "المال" جورج أوزبورن على أنَّ الحكومة ستستمر في تطبيق سياسة التقشف حتى العام 2020 من أجل القضاء على عجز الموازنة وتخفيف أعباء الديون عن الدولة. وذكر أوزبورن لدى عرضه موازنة الحكومة على نواب البرلمان أنَّ أزمة الديون اليونانية تُظهر يوما بعد آخر أهمية اعتماد الحكومة البريطانية على "قرارات اقتصادية جريئة"، مؤكدًا أنَّ "بريطانيا لا تزال تقترض وتنفق بشكل كبير"، مضيفًا: مثلما يحدث في اليونان، إذا لم يتمكن البلد من التحكم في الاقتراض فإنَّ الاقتراض يصبح أكثر تحكما في البلد.

وأعلن أنَّ من المقرر تقليص الإعانات الاجتماعية للأسر المحدودة الدخل خلال السنوات المقبلة في إطار موازنة تهدف إلى إعادة التوازن للمالية العامة من خلال تخفيضات كبيرة في الإنفاق، مبينًا أنَّه سيجمد الإعانات المقدمة لمن هم في سن العمل لمدة أربع سنوات، ورفع الحد الذي يمكن للبريطانيين عنده الاستفادة من نظام المزايا الضريبية المكلف الذي يهدف إلى تعزيز دخول الأسر المحدودة الدخل.

وأبلغ أوزبورن البرلمان أنّ نظام إعانات المواطنين في سن العمل بأكمله يجب أن يقوم على أساس أكثر استدامة، وأنَّ الحكومة ستقلص في المستقبل عدد الأطفال الذين يمكن للأسر الجديدة المطالبة بمدفوعات الرعاية الاجتماعية الخاصة بهم إلى طفلين فقط، موضحًا أنَّه من المهم أن ندعم الأسر، لكن من المهم أيضًا أن نكون عادلين مع الأسر العاملة الكثيرة التي لا ترتفع موازناتها إلا حين تنجب المزيد من الأطفال.

وزير المال البريطاني يخطط لفرض ضريبة على الشركات

ومن المتوقع أن توفر إصلاحات الرعاية الاجتماعية التي جرى الإعلان عنها مبلغ 12 بليون جنيه إسترليني، الذي يدعي أوزبورن أنَّه يحتاجه لتلبية الهدف المعدل بسد العجز في الموازنة بحلول السنة المالية 2019-2020.

وبيَّن أوزبورن أنَّ ضريبة التلمذة الصناعية ستفرض على جميع الشركات الكبيرة، التي سيتم استخدامها لتمويل أماكن التدريب على العمل بتكلفة 3 مليون جنيه إسترليني. وأضاف: ضريبة التلمذة الجديدة هي تغيير كبير. إننا نقول للشركات أن تدفع ضريبة، ولكن يمكنك الحصول على أكثر من هذا المال إذا كنت تدرب قوة العمل الخاصة بك.

وتابع: ما أريد القيام به في بداية هذا البرلمان هو معالجة بعض القضايا الكبرى التي يواجه بلدنا. وأضاف: إننا نفتقر إلى المهارات في القوى العاملة لدينا، والحقيقة أننا لا نبني ما يكفي من المنازل. والحقيقة أن طرقنا ونظام النقل ليست بجودة عالية بما فيه الكفاية، فضلا عن أن جامعاتنا تحتاج إلى المزيد من التمويل المستدام حتى تظل الأفضل في العالم.

وأوضح أوزبورن أنَّ هناك "العقد الجديد" بين قطاع الأعمال والجمهور والدولة للوصول إلى هدفه من الرعاية المنخفضة، والضرائب المنخفضة، وارتفاع الأجور. وأضاف: "أقول للشركات" نحن ذاهبون لخفض الضرائب الخاصة بك ولكن عليك دفع رواتب أعلى"، مشيرا إلى أنه هكذا "نقول للناس" إننا ماضون للتأكد من أنك ستحصل على أجر مناسب".

وحذر من أنَّ بريطانيا تواجه تحديا كبيرا بشأن المهارات التي يمكن أن تمنعها كي تصبح أكثر الدول ازدهارًا في العالم في غضون جيل واحد. ووعد 30 مليون عامل تقريبا بخفض ضريبة الدخل، موضحًا أنَّ أفضل وسيلة لدعم الشعب العامل هو يحفظونه أكثر من المال الذي يكسبونه

وزير المال البريطاني يخطط لفرض ضريبة على الشركات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المال البريطاني يخطط لفرض ضريبة على الشركات وزير المال البريطاني يخطط لفرض ضريبة على الشركات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab