توتر في ساحل العاج وسط إضراب الموظفين
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

توتر في ساحل العاج وسط إضراب الموظفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توتر في ساحل العاج وسط إضراب الموظفين

الاضراب يشل الحركة في أبيدجان بساحل العاج
أبيدجان ـ العرب اليوم

 شهدت ساحل العاج الاثنين 23 يناير/كانون الثاني تحركات اجتماعية في أبيدجان وعدة مدن أخرى حيث اغلق عسكريون سابقون الطريق باتجاه الشمال في خضم إضراب المعلمين الذي شل الدوام في المدارس.

وأكد مصدرا أمني في وقت لاحق "عودة الهدوء وحركة السير الطبيعية" في الطريق.

وفي الشرق في حي "لا ريفييرا سول بيني" عطل إطفائيون حركة السير دون أن تعرف دوافع تحركهم بوضوح، وأغلقت معظم المعاهد والثانويات العامة في العاصمة الاقتصادية للبلاد أبوابها.

وقال طلاب في حي "ادامي" الشعبي بأبيدجان: "نعود إلى منازلنا، وأساتذتنا مضربون".

وطال التمرد الاجتماعي مدنا أخرى منها بواكيه، ثاني أكبر مدن البلاد ومركز التمرد المسلح في الأسابيع الأخيرة، ودالوا ومان، بحسب وسائل إعلام محلية.

ويطالب المضربون بزيادة في المرتبات ودفع حوافز متأخرة، ويحتجون على إصلاح التقاعد الذي طبق العام 2012 وظهرت آثاره عام 2016 مع تقاعد موظفين طالهم هذا الإجراء.

وقضى الإصلاح برفع سن التقاعد من 55 إلى 60 عاما وحتى 65 لبعض المراتب العليا. وتم رفع المساهمات من 6 إلى 8.33 بالمئة من الراتب في حين تم تخفيض المعاشات بنسب تراوحت بين 30 و50 بالمئة.

ويعتبر الكثير من المراقبين أن التنازلات التي قدمت للعسكريين عززت موقف الموظفين واقتناعهم أنه يمكنهم اخضاع الحكومة.

وطلبت بعض النقابات من عناصرها العودة إلى العمل، مؤكدة أنها ستشارك في مفاوضات الثلاثاء، وبحسب مصدر مقرب من السلطة فإنه لم يصدر "أي تهديد أو ضغط".

وتؤكد الحكومة أنها لبت مطالب المضربين بشان إصلاح التقاعد كما تعرب عن تفاؤلها باستئناف العمل الثلاثاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر في ساحل العاج وسط إضراب الموظفين توتر في ساحل العاج وسط إضراب الموظفين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab