الجزائر تبحث أزمة ليبيا مع الرياض والقاهرة وتونس
آخر تحديث GMT05:26:41
 العرب اليوم -

الجزائر تبحث أزمة ليبيا مع الرياض والقاهرة وتونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تبحث أزمة ليبيا مع الرياض والقاهرة وتونس

وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم
الجزائر - العرب اليوم

تباحث، الاثنين، وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، مع نظرائه في المملكة العربية السعودية ومصر وتونس آخر تطورات الأزمة الليبية، والحل السلمي بعيدا عن التدخلات الأجنبية.

وأوضح بيان عن وزارة الخارجية الجزائرية اطلعت "العين الإخبارية" على تفاصيله بأن بوقادوم تباحث هاتفياً مع وزراء الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، والمصري سامح شكري، والتونسي نور الدين الريّ.

وتناولت المباحثات "سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع هذه الدول الشقيقة، وأيضا مستجدات الأوضاع على المستوى الإقليمي خاصة التطورات الأخيرة في ليبيا" بحسب ما جاء في البيان.

وأكد وزير الخارجية الجزائري لنظرائه العرب الثلاثة موقف بلاده "الثابت الداعي إلى تسوية سياسية عبر الحوار بين مختلف الفرقاء الليبيين للتوصل إلى حل سياسي شامل".

وشدد على أن ضرورة أن يكون الحل السياسي ضامناً لوحدة واستقرار ليبيا وسلامة أراضيها وفقاً للشرعية الدولية، "وفي إطار احترام إرادة الشعب الليبي الشقيق بعيداً عن التدخلات الخارجية".

وتزامنت المباحثات الجزائرية مع مصر والسعودية وتونس بالتوازي مع المبادرة التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحل الأزمة الليبية.

وأعلنت الجزائر، الأحد، دعمها لـ"إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية، وأكدت أن الحل السياسي في جارتها الشرقية لن يكون ناجعاً إلا "وفقاً للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وفي إطار احترام إرادة الشعب الليبي" وبإشراك دول الجوار.

وفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، بياناً اطلعت "العين الإخبارية" على تفاصيله، دعت فيه كل الفاعلين الإقليميين والدوليين لتنسيق جهودهم بهدف إيجاد تسوية سياسية دائمة للأزمة في ليبيا.

وأكد البيان على تمسك الجزائر بالدور المحوري لدول الجوار الليبي المساعد على إيجاد حل سياسي شامل من خلال الاعتماد على الحوار الشامل كسبيل وحيد لتحقيق السلام في ليبيا وضان وحدة أراضيه.

وشددت على أن الحل يجب أن يكون مرتبطاً بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وفي إطار احترام إرادة الشعب الليبي الشقيق.

وجددت الجزائر موقفها ورؤيتها لحل الأزمة في ليبيا المبني على "الوقوف على مسافة واحدة بين الفرقاء".

كما شددت على الجهود التي بذلتها "على مختلف الأصعدة للتوصل إلى تسوية سياسية بدءا بوقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة الحوار".

وأعلن الرئيس المصري، السبت، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي بالقاهرة عن التوصل لمبادرة شاملة ومشتركة لإنهاء الصراع في ليبيا.

وأوضح أن المبادرة تدعو لاحترام كافة الجهود الدولية وإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار سيبدأ من السادسة صباح يوم الإثنين المقبل.

وأشار السيسي إلى أن المبادرة تهدف لتمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث لإدارة الحكم، مشددا على أن المبادرة تتضمن إلزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا وتفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها.

وأضاف الرئيس المصري أن المبادرة تتضمن اعتماد إعلان دستوري ينظم استحقاقات المرحلة المقبلة في ليبيا.

وأكد خبراء أمنيون جزائريون في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية" على أن دول الجوار الليبي الثلاثة وهي الجزائر ومصر وتونس أكثر دول المنطقة تضرراً من استمرار وتداعيات الأزمة الليبية والتدخل العسكري التركي، خاصة وأنها ترتبط بحدود شاسعة مع ليبيا.

وحذر الخبراء من خطورة تواجد الدواعش والمرتزقة على الحدود الليبية مع الجزائر من أن تكون "ورقة ابتزاز وضغط من النظام التركي ضد الجزائر" كما فعلت في سوريا، ودعوا إلى تحرك حازم من الجزائر لإجهاض المخطط التركي الذي يستهدفها وكل دول المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تبحث أزمة ليبيا مع الرياض والقاهرة وتونس الجزائر تبحث أزمة ليبيا مع الرياض والقاهرة وتونس



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab