اعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق"يونامي" مقتل 741 عراقياً وإصابة 1374 آخرين جراء أعمال (الإرهاب) والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر نيسان/ابريل 2016.
وقالت "يونامي"في بيان ورد لـ"العرب اليوم"نسخة منه ، ان عدد القتلى المدنيين في شهر نيسان/ ابريل بلغ 410 شخصاً (من بينهم 11 قتيلاً من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الدفاع المدني من "الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء)، وبلغ عدد الجرحى المدنيين 973 شخصاً (من بينهم 20 من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الدفاع المدني من "الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء).
واضافت ، وقُتل ما بلغ في مجمله 331 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية (من ضمنهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مع استثناء عمليات الأنبار) وجرح 401 آخرين.
واشارت "يونامي " الى ان الحصيلة الكلية للضحايا في هذا الشهر، شهدت انخفاضا مقارنة بحصيلة الضحايا لشهر آذار الماضي والتي بلغت 1119 قتيلاً 1561 جريحاً.
وبحسب البيان فان ،الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، اعرب عن قلقه العميق إزاء أعمال العنف التي لا تتوقف.
وقال كوبيش: "إن ما يؤلمنا هو إستمرار إراقة الدماء وإزهاق الأرواح، لاسيما في صفوف المدنيين الذين يدفعون الثمن غالياً بسبب التفجيرات والصدامات المسلحة".
وأضاف كوبيش قائلاً "لقد استخدم المتطرفون الهجمات الإنتحارية لاستهداف المطاعم وأماكن العبادة وحشود الزائرين والأسواق في حملة شريرة لا هوادة فيها لإيقاع أكبر قدر من الضحايا وإلحاق معاناة لا توصف بالسكان ".
واكدت بعثة الامم المتحدة ان "محافظة بغداد هي الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 874 شخصاً (232 قتيلاً و642 جريحاً). وتلتها نينوى حيث سقط فيها 72 قتيلاً و30 جريحاً، وبلغ عدد الضحايا في محافظة صلاح الدين 32 قتيلاً و 24 جريحاً، فيما سقط في ديالى 17 قتيلاً و15 جريحاً، وفي كركوك سقط 16 قتيلاً و10 جرحى، وفي البصرة 8 قتلى و16 جريحاً".
ولفتت الى انه ،وفقا لمعلومات حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار فقد بلغت الخسائر البشرية الكلية في المحافظة 252 مدنياً (حيث قتل 27 شخصاً وأصيب 225 آخرين).
واوضحت بعثة الامم المتحدة في العراق، انه ،تم تحديث إحصاءات حصيلة الخسائر في محافظة الأنبار حتى 30 أذار/مارس ضمناً.
وعلى العموم، واجهت البعثة عراقيل في التحقق على نحوٍ فعال من أعداد الضحايا في مناطق الصراع. وقدمت دائرة صحة الانبار حصيلة الضحايا في محافظة الانبار وأشير إليها أدناه.
ونوهت الى انه ،قد لا تعكس الارقام التي تم الحصول عليها من دائرة صحة الانبار العدد الحقيقي للضحايا في هذه المناطق بشكل دقيق بسبب تزايد تفجر الوضع على الأرض وانقطاع الخدمات.
وتمكنت البعثة في بعض الحالات من التحقق من صحة بعض الحوادث بشكلٍ جزئي فقط. وتلقت البعثة أيضاً – دون أن تتمكن من التحقق من صحة ذلك - تقارير أفادت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا إلى جانب أعداد غير معروفة من الأشخاص الذين قضوا جراء الآثار الجانبية لأعمال العنف بعد أن فرّوا من ديارهم بسبب تعرضهم لظروف نقص الماء والغذاء والأدوية والرعاية الصحية. ولهذه الأسباب ينبغي اعتبار الأرقام الواردة هنا بمثابة الحد الأدنى المطلق.
أرسل تعليقك