مسؤول أممي يدعو لإجراء تحقيق مستقل باضطرابات شهدتها إثيوبيا العام الماضي
آخر تحديث GMT21:41:32
 العرب اليوم -

مسؤول أممي يدعو لإجراء تحقيق مستقل باضطرابات شهدتها إثيوبيا العام الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول أممي يدعو لإجراء تحقيق مستقل باضطرابات شهدتها إثيوبيا العام الماضي

زيد رعد الحسين
أديس أبابا – العرب اليوم

طالب مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، مساء الخميس، بإجراء تحقيق مستقل في الأحداث والاضطرابات التي شهدتها إثيوبيا العام الماضي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الحسين، في العاصمة أديس أبابا، في ختام زيارته للبلاد التي استمرت ثلاثة أيام، التقى خلالها مسؤولين إثيوبيين، وممثلين عن منظمات مجتمع مدني، وأحزاب سياسية.

وقال المسؤول الأممي إن رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، تعهد له بتنفيذ توصيات تقرير لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.

وأضاف أن منظمة حقوق الإنسان الأممية بحاجة لإتاحة الفرصة لها لزيارة المناطق الإثيوبية التي شهدت اضطرابات، حتى تتمكن من تقييم الوضع هناك وتصدر تقريرها بصورة حيادية ومستقلة.

وأشار إلى أن إثيوبيا بحاجة إلى توسيع مساحات الحريات، فيما رحب بتدشين الحكومة الإثيوبية خطة عمل للجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، معربا عن استعداد منظمته للتعاون مع أديس أبابا في تنفيذ الخطة.

ولفت الحسين إلى أن زيارته لإثيوبيا كانت إيجابية إذ أتاحت له فرصة لإجراء حوارات مع المسؤولين الإثيوبيين حول وضع حقوق الإنسان في البلاد.

وذكر أنه سيعود في يناير/ كانون ثاني 2018، لإكمال ما بدأه من نقاشات مع المسؤولين بالحكومة الإثيوبية حول أوضاع حقوق الإنسان على أراضيها.

وأشار مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إلى أن أديس أبابا أبدت تعاونها من أجل تحسين أوضاع حقوق الإنسان في البلاد.

وتأتي زيارة المسؤول الأممي عقب تقرير أصدرته المفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان، في أبريل/نيسان الماضي، بشأن الاحتجاجات التي شهدتها إثيوبيا الصيف الماضي، وخلص إلى أن 669 شخصا لقوا حتفهم خلال الاحتجاجات، وحمل قوات الأمن مسؤولية جزئية عن مقتلهم.

غير أن جهات داخلية وخارجية لا تزال تشكك في حياد اللجنة التي أعدت التقرير، وتعتبرها مقربة من الحكومة، وهو ما نفته اللجنة مرارا.

واتهمت منظمات حقوقية غربية السلطات الإثيوبية باستخدام القوة المفرطة ضد محتجين في إقليمي "أوروميا" و"أمهرا"، خلال يوليو/ تموز وأغسطس/ آب الماضيين، طالبوا بتوفير أجواء من الحرية والديمقراطية، وتحسين مستوى المعيشة، وزيادة الدخل في ظل ارتفاع الأسعار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول أممي يدعو لإجراء تحقيق مستقل باضطرابات شهدتها إثيوبيا العام الماضي مسؤول أممي يدعو لإجراء تحقيق مستقل باضطرابات شهدتها إثيوبيا العام الماضي



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:14 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الألون الرائجه في ديكور المنزل العصري في 2025
 العرب اليوم - الألون الرائجه في ديكور المنزل العصري في 2025

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 07:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

وقف إطلاق النار... سباق مع الوقت

GMT 23:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حريق كبير في قسم الغاز بمصفاة حمص في سوريا

GMT 01:28 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفى في شمال غزة تطالب بفتح ممر إنساني عاجل لإدخال الطعام

GMT 09:39 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"طيران الإمارات" تطلب شراء 5 طائرات شحن من "بوينغ"

GMT 19:37 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يعرض 42 مليون يورو لضم ألكسندر أرنولد

GMT 19:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رجب يعود للسينما بعد غياب 6 سنوات

GMT 05:55 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إيقاف لاعب إيراني 6 أشهر بسبب وشم "شيطاني"

GMT 06:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة رجل الدين المقيم في أميركا فتح الله غولن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab