الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن فضيحة تعامل رئيس الموساد مع جهة أجنبية
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن فضيحة تعامل رئيس "الموساد" مع جهة أجنبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن فضيحة تعامل رئيس "الموساد" مع جهة أجنبية

رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين
القاهرة ـ العرب اليوم

 تلقي قضايا الفساد بضلالها على الصف الأول في القيادة الإسرائيلية، فبعد الموجة التي ضربت الجيش ورئيس الحكومة، تشتبه الشرطة في تورط رئيس "الموساد"، يوسي كوهين، في قضايا فساد.

الشبهات التي تحوم حول رئيس الموساد تجعل مصيره مشابها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لاسيما أن التهم تتعلق بالأشخاص ذاتهم، رجل الأعمال والملياردير الأسترالي جيمس باكر، ورجل الأعمال أرنون ميلتشين، وخاصة أن القضايا التي طالت كوهين وصلت إلى حد اتهامه بـ "التجنيد"، أي العمل لحساب جهة أجنبية غير حكومية.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" كشفت النقاب عن أن "فضيحة خطيرة للغاية تهز أركان أحد الأجهزة الأمنية في إسرائيل".

وتأتي الشكوك عقب إصدار المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، تعليمات إلى الشرطة تقضي بإجراء عملية فحص بشأن شبهات جنائية تحوم حول رئيس جهاز الموساد.

وبدأت خيوط القضية تتوضح، ففي حين أوضحت "القناة العاشرة" في التلفزيون الإسرائيلي، في تقريرها أن النيابة العامة بدأت قبل شهرين بفحص ما إذا كان رجل الأعمال جيمس باكر قدم في العام 2015 هدايا إلى رئيس الموساد على شكل تذاكر بقيمة آلاف "الشواكل" لحضور حفل للمغنية ماريا كاري خطيبة باكر سابقا.

وتجري الشرطة عملية فحص، حول ما إذا كان باكر دفع أجرة غرفة في فندق كان ينزل فيه كوهين أثناء إشغاله منصب رئيس مجلس الأمن القومي في ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي، فضلا عن استخدام كوهين شقة باكر الفاخرة في تل أبيب أحيانا.

وتوضح المصادر أن  الشرطة تحقق مع رئيس الموساد أيضا حول تلقيه "هدايا ثمينة" من رجل الأعمال الإسرائيلي، أرنون ميلتشين، المشبوه المركزي في تقديم رشاوي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزوجته، على هيئة علب سيجار فاخر وكحول، بكلفة فاقت الـ400 ألف شيكل (نحو 90 ألف دولار)، وهو ممن عملوا، في السابق، في خدمة مجتمع الاستخبارات الإسرائيلية.

وقد كشف موقع "والاه" عن معلومات تظهر أن رئيس الموساد الحالي يوسي كوهين التقى منذ العام 2005 عشرات المرات مع رجل الأعمال أرنون في الداخل والخارج.

وعلى صعيد متصل، كشفت صحيفة "هآرتس"، بأن ميلتشين وباكر، حاولا تجنيد كوهين للشراكة معهما في شركة تأمين سايبري.

وتقول الصحيفة إنهما حاولا إقامة شركة جديدة، على ضوء شراكتهما في شركة "بلو سكاي إنترناشيونال BSI"، التي أقامها ميلتشين في نهاية عام 2008، واستثمر فيها جيمس باكر 15 مليون دولار، (تواردت أخبار عن كون شركة BSI قد وظفت دان دغان في الماضي، وهو ابن رئيس الموساد السابق مئير دغان).

وحاول الشخصان تجنيد رئيس الموساد، بشخصيته شريكا، في الفترة التي جرى فيها تعيينه مستشارا للأمن القومي لدى رئيس الحكومة، ورئيسا لمجلس الأمن الوطني.

يذكر أن كوهين ذو الـ 56 عاما، يطلق عليه "عارض الأزياء الوسيم" لكونه يلقى اهتمامه باللبس وتسريحة الشعر الخاصة به.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن فضيحة تعامل رئيس الموساد مع جهة أجنبية الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن فضيحة تعامل رئيس الموساد مع جهة أجنبية



GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab