لا مساحات كافية للمسلمين لدفن موتاهم بكورونا في إيطاليا
آخر تحديث GMT11:49:24
 العرب اليوم -

لا مساحات كافية للمسلمين لدفن موتاهم بكورونا في إيطاليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا مساحات كافية للمسلمين لدفن موتاهم بكورونا في إيطاليا

فيروس كورونا
روما - العرب اليوم

دعا الأئمة وممثلو الجالية المسلمة في إيطاليا لتخصيص مساحة إضافية للمسلمين في المقابر، ليتمكنوا من دفن موتاهم من ضحايا فيروس كورونا.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن إمام مسجد "ميلانو سيستو" عبد الله تشينا قوله: "اختبرنا الألم، لكنه يتعمق أحيانا عندما لم تجد بعض العائلات مكانا تدفن فيه موتاها لعدم وجود أقسام مخصصة للمسلمين في مقابر المدن".

وبنتيجة تعليق الرحلات الجوية، تعذرت إعادة المسلمين الذين توفوا بفيروس كورونا أو لأسباب أخرى إلى بلدانهم الأصلية.

وتسبب ذلك بارتفاع عدد طلبات الدفن، واكتشاف أنه لا مكان لهم في مقابر إيطاليا.

واضطر العديد من مسلمي إيطاليا لقطع مسافات كبيرة لدفن موتاهم أو ترك الجثث لأيام في المشارح أو حتى في المنازل بحثا عن مكان لدفنها.

وبموجب القانون الإيطالي، بإمكان المقابر أن تخصص "أقساما خاصة ومنفصلة" لغير الكاثوليك لكنها غير مجبرة على ذلك.

وقال الإمام تشينا إن المشكلة مستمرة حتى بعد انحسار موجات الوفيات الأكبر بالفيروس.

وشكر رؤساء المجالس البلدية الذين فتحوا مقابرهم الكاثوليكية خلال الأزمة لضمان دفن الموتى المسلمين بشكل لائق.

ويبلغ عدد المسلمين في إيطاليا نحو 2.6 مليون شخص، أو 4.3% من سكان البلاد.

ويعيش معظمهم في الشمال، حيث المناطق الأكثر تضررا جراء فيروس كورونا ويحمل 56% منهم جنسيات أجنبية، وهم في معظم الحالات من دول شمال إفريقيا أو جنوب آسيا.

ولا توجد إحصاءات رسمية لعدد المسلمين، سواء الإيطاليين أو الأجانب، الذين توفوا في البلاد خلال فترة تفشي الوباء.

المصدر: فرانس برس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا مساحات كافية للمسلمين لدفن موتاهم بكورونا في إيطاليا لا مساحات كافية للمسلمين لدفن موتاهم بكورونا في إيطاليا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab