تونس ـ العرب اليوم
تدخلت قوات الأمن التونسي، مساء الثلاثاء 3 ديسمبر/كانون الثاني، لتفريق المحتجين بمدينة القصرين، شمال غرب تونس، على الحدود مع الجزائر، باستعمال الغاز المسيل للدموع.
وقام محتجون، مساء الثلاثاء، بإغلاق الطريق الرئيسي المسمى باسم الحبيب بورقيبة، وإضرام النار بالإطارات المطاطية على مفترق حي النور بمدينة القصرين، شمال غرب تونس.
وأشارت صحيفة الشروق أون لاين التونسية إلى أن مطالب المحتجين غير واضحة، حيث لم يرفعوا شعارات اجتماعية أو سياسية أوغيرها.
من جهته، أفاد راديو "جوهرة إف إم" بأنّ المحتجين طالبوا بتسوية وضعية عمالة الحضائر (البلديات) وعبروا عن استيائهم من تواصل تردّي الأوضاع الاجتماعية في المنطقة.
وفي سياق آخر، نفّذ مواطنون من معتمدية العيون، شمال غرب تونس، وقفة احتجاجية أمام مقر المعتمدية، للمطالبة بمراجعة قائمة التشغيل في مناظرة سد وادي البرك، واحتجوا على ما اعتبروه فسادا في المناظرات وغياب الشفافية في ملف التشغيل ووجود شبهات.
أرسل تعليقك