تقرير بريطاني يكشف جانبًا من الصراعات داخل عائلة الأسد
آخر تحديث GMT04:19:29
 العرب اليوم -

تقرير بريطاني يكشف جانبًا من الصراعات داخل عائلة الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير بريطاني يكشف جانبًا من الصراعات داخل عائلة الأسد

الرئيس الراحل حافظ الأسد وشقيقه رفعت
لندن ـ العرب اليوم

 كشفت وثائق بريطانية سرية عن الصراعات التي كانت دائرة داخل عائلة الأسد في سوريا، بين الرئيس الراحل حافظ الأسد وشقيقه رفعت.

وتشير الوثائق الرسمية، التي رُفعت عنها السرية قبل أيام من قبل الأرشيف الوطني، إلى أن حافظ الاسد رفض في العام 1990 طلبا لشقيقه رفعت بالعودة إلى سوريا بعد أن جرده منذ العام 1984 من قوته العسكرية الأساسية (سرايا الدفاع) ونفاه إلى خارج سوريا، حيث تبعه عدد من قادة الوحدات العسكرية الموالية له.

وتشير الوثائق التي نشرتها صحيفة "الحياة" إلى أن رفعت كان يأمل بأن يعود إلى سوريا مستغلا اضطرار أخيه حافظ الأسد إلى الانفتاح على الغرب في إطار تأقلمه مع بدء انحسار نفوذ الاتحاد السوفياتي الذي كان لفترات طويلة حليفا أساسيا لنظامه.

وتشير الوثائق الى محضر اجتماع، عقد في 3 أبريل/نيسان 1990، بين رفعت الاسد والنائب البريطاني جوليان أمري، حيث يقول الأخير في ملاحظات على الاجتماع إن عودة رفعت الى سوريا ربما تخفف من تشدد "نظام البعث" في سوريا.

وقال إن رفعت أبلغه أنه في حال عودته إلى سوريا فـ"إحدى أولى خطواته ستكون الدعوة إلى حوار فوري مع إسرائيل. في تقويمه، حافظ الأسد في وضع لا يختلف كثيراً عن وضع تشاوشيسكو (رئيس رومانيا السابق) وقادة آخرين مؤيدين للسوفيات في أوروبا الشرقية وإثيوبيا. ربما يريد الانعطاف وتبني اتجاه مؤيد للغرب لكن ذلك سيكون صعبا عليه ويتطلب اقتناعا من الدول الأخرى المعنية. هو، رفعت، إذا ما سُمح له بالعودة، وفق شروطه، سيكون في وضع أفضل لإقناع دول أخرى في المنطقة بأن تحول حافظ الأسد حقيقي. حتى الآن، لا يبدو أن هناك تغييراً في هذا الاتجاه من دمشق. في ظل هذا الوضع ليس أمام رفعت من خيار سوى انتظار التطورات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بريطاني يكشف جانبًا من الصراعات داخل عائلة الأسد تقرير بريطاني يكشف جانبًا من الصراعات داخل عائلة الأسد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab