تقرير بريطاني يكشف جانبًا من الصراعات داخل عائلة الأسد
آخر تحديث GMT16:32:44
 العرب اليوم -

تقرير بريطاني يكشف جانبًا من الصراعات داخل عائلة الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير بريطاني يكشف جانبًا من الصراعات داخل عائلة الأسد

الرئيس الراحل حافظ الأسد وشقيقه رفعت
لندن ـ العرب اليوم

 كشفت وثائق بريطانية سرية عن الصراعات التي كانت دائرة داخل عائلة الأسد في سوريا، بين الرئيس الراحل حافظ الأسد وشقيقه رفعت.

وتشير الوثائق الرسمية، التي رُفعت عنها السرية قبل أيام من قبل الأرشيف الوطني، إلى أن حافظ الاسد رفض في العام 1990 طلبا لشقيقه رفعت بالعودة إلى سوريا بعد أن جرده منذ العام 1984 من قوته العسكرية الأساسية (سرايا الدفاع) ونفاه إلى خارج سوريا، حيث تبعه عدد من قادة الوحدات العسكرية الموالية له.

وتشير الوثائق التي نشرتها صحيفة "الحياة" إلى أن رفعت كان يأمل بأن يعود إلى سوريا مستغلا اضطرار أخيه حافظ الأسد إلى الانفتاح على الغرب في إطار تأقلمه مع بدء انحسار نفوذ الاتحاد السوفياتي الذي كان لفترات طويلة حليفا أساسيا لنظامه.

وتشير الوثائق الى محضر اجتماع، عقد في 3 أبريل/نيسان 1990، بين رفعت الاسد والنائب البريطاني جوليان أمري، حيث يقول الأخير في ملاحظات على الاجتماع إن عودة رفعت الى سوريا ربما تخفف من تشدد "نظام البعث" في سوريا.

وقال إن رفعت أبلغه أنه في حال عودته إلى سوريا فـ"إحدى أولى خطواته ستكون الدعوة إلى حوار فوري مع إسرائيل. في تقويمه، حافظ الأسد في وضع لا يختلف كثيراً عن وضع تشاوشيسكو (رئيس رومانيا السابق) وقادة آخرين مؤيدين للسوفيات في أوروبا الشرقية وإثيوبيا. ربما يريد الانعطاف وتبني اتجاه مؤيد للغرب لكن ذلك سيكون صعبا عليه ويتطلب اقتناعا من الدول الأخرى المعنية. هو، رفعت، إذا ما سُمح له بالعودة، وفق شروطه، سيكون في وضع أفضل لإقناع دول أخرى في المنطقة بأن تحول حافظ الأسد حقيقي. حتى الآن، لا يبدو أن هناك تغييراً في هذا الاتجاه من دمشق. في ظل هذا الوضع ليس أمام رفعت من خيار سوى انتظار التطورات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بريطاني يكشف جانبًا من الصراعات داخل عائلة الأسد تقرير بريطاني يكشف جانبًا من الصراعات داخل عائلة الأسد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab