الرئيس الفلبيني معتذرًا للكويت أنا آسف كنت قاسياً في تعابيري
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

الرئيس الفلبيني معتذرًا للكويت "أنا آسف كنت قاسياً في تعابيري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلبيني معتذرًا للكويت "أنا آسف كنت قاسياً في تعابيري"

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي
الكويت ـ العرب اليوم

اعتذر الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، اليوم الأحد، للكويت عن استخدامه عبارات "قاسية" خلال الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين البلدين، على خلفية قضايا تتعلق بالعمالة الفلبينية.

وفي خطاب توجّه فيه مباشرة إلى الكويت، قال دوتيرتي: "للمرة الأولى أود أن أقول أنني كنت قاسيا في تعابيري، ربما كان هذا بسبب فورة عاطفية، ولكنني أرغب اليوم في أن أقدّم اعتذاري" وفق سكاي نيوز .

وأضاف، مخاطبا المسؤولين الكويتيين: "أنا آسف على اللغة التي استخدمتها ولكنني راض جدا عن الطريقة التي تعاملتم بها مع مشاكل بلدي".

كما أعرب الرئيس الفلبيني، في الخطاب الذي ألقاه في عاصمة كوريا الجنوبية أمام الجالية الفلبينية، عن أمله في أن يزور الكويت قريبا لإبداء امتنانه لمسؤولي هذا البلد.

وقال دوتيرتي: "أود أن أشكر الحكومة الكويتية على تفهّمها إيانا، وحفاظها على ثقتها بنا وبالأخص على (استجابتها) لكل مطالبي".

وكانت العلاقات توترت بين البلدين بعدما فرضت الفلبين حظرا جزئيا على سفر عمالها إلى الكويت، إثر العثور على جثة عاملة منزلية فيليبينية مقتولة، ومحفوظة في ثلاجة في الكويت.

ولاحقا شددت مانيلا الحظر ليشمل كل العمال الفلبينيين ما عمّق الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، التي بلغت أوجها إثر طرد الكويت في أبريل سفير مانيلا على خلفية تسجيلات مصورة أظهرت موظفين في السفارة الفلبينية يساعدون العمال على الهروب.

وبعد أيام على هذه التصرفات التي اعتبرت تعديا على قوانين البلاد، طلبت الكويت من السفير الفلبيني المغادرة واستدعت، في المقابل، سفيرها في مانيلا للتشاور.

ولكن الأزمة انتهت بتوقيع البلدين مطلع مايو الجاري اتفاقية لتنظيم العمالة المنزلية، أعقبها بعد أيام، رفع مانيلا الحظر على سفر عمالها إلى الكويت.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلبيني معتذرًا للكويت أنا آسف كنت قاسياً في تعابيري الرئيس الفلبيني معتذرًا للكويت أنا آسف كنت قاسياً في تعابيري



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab