الرئيس الفلبيني معتذرًا للكويت أنا آسف كنت قاسياً في تعابيري
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الرئيس الفلبيني معتذرًا للكويت "أنا آسف كنت قاسياً في تعابيري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلبيني معتذرًا للكويت "أنا آسف كنت قاسياً في تعابيري"

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي
الكويت ـ العرب اليوم

اعتذر الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، اليوم الأحد، للكويت عن استخدامه عبارات "قاسية" خلال الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين البلدين، على خلفية قضايا تتعلق بالعمالة الفلبينية.

وفي خطاب توجّه فيه مباشرة إلى الكويت، قال دوتيرتي: "للمرة الأولى أود أن أقول أنني كنت قاسيا في تعابيري، ربما كان هذا بسبب فورة عاطفية، ولكنني أرغب اليوم في أن أقدّم اعتذاري" وفق سكاي نيوز .

وأضاف، مخاطبا المسؤولين الكويتيين: "أنا آسف على اللغة التي استخدمتها ولكنني راض جدا عن الطريقة التي تعاملتم بها مع مشاكل بلدي".

كما أعرب الرئيس الفلبيني، في الخطاب الذي ألقاه في عاصمة كوريا الجنوبية أمام الجالية الفلبينية، عن أمله في أن يزور الكويت قريبا لإبداء امتنانه لمسؤولي هذا البلد.

وقال دوتيرتي: "أود أن أشكر الحكومة الكويتية على تفهّمها إيانا، وحفاظها على ثقتها بنا وبالأخص على (استجابتها) لكل مطالبي".

وكانت العلاقات توترت بين البلدين بعدما فرضت الفلبين حظرا جزئيا على سفر عمالها إلى الكويت، إثر العثور على جثة عاملة منزلية فيليبينية مقتولة، ومحفوظة في ثلاجة في الكويت.

ولاحقا شددت مانيلا الحظر ليشمل كل العمال الفلبينيين ما عمّق الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، التي بلغت أوجها إثر طرد الكويت في أبريل سفير مانيلا على خلفية تسجيلات مصورة أظهرت موظفين في السفارة الفلبينية يساعدون العمال على الهروب.

وبعد أيام على هذه التصرفات التي اعتبرت تعديا على قوانين البلاد، طلبت الكويت من السفير الفلبيني المغادرة واستدعت، في المقابل، سفيرها في مانيلا للتشاور.

ولكن الأزمة انتهت بتوقيع البلدين مطلع مايو الجاري اتفاقية لتنظيم العمالة المنزلية، أعقبها بعد أيام، رفع مانيلا الحظر على سفر عمالها إلى الكويت.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلبيني معتذرًا للكويت أنا آسف كنت قاسياً في تعابيري الرئيس الفلبيني معتذرًا للكويت أنا آسف كنت قاسياً في تعابيري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab