طرابلس ـ العرب اليوم
وجهت محكمة في مالطا الأحد 25 ديسمبر/ كانون الأول اتهامات لشخصين موالين للقذافي، اختطفا طائرة في ليبيا على متنها 117 راكبا.
واختطف الجمعة 23 ديسمبر/ كانون الأول، موسى شاه وأحمد علي، طائرة للخطوط الجوية الإفريقية من طراز ايرباص A320 كانت في رحلة ليبية داخلية بين سبها جنوبي البلاد وطرابلس، وهددا بتفجيرها بقنبلة يدوية.
وحول المواطنان الليبيان مسار الطائرة إلى مالطا، بعد أن سيطرا عليها في المجال الجوي الليبي.وفي مالطا سلم الخاطفان نفسيهما للسلطات هناك.
وقالت الحكومة المالطية إن: "التحقيقات الجنائية الأولية عن خطف طائرة الخطوط الجوية الإفريقية "A – 320"، كشفت أن الأسلحة المستخدمة كانت زائفة ونسخة طبق الأصل من الأسلحة الحقيقية".
وكان رئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات، قال إن قنبلة يدوية ومسدسين استخدما في عملية الاختطاف.
وبعد مباحثات استمرت أربع ساعات في مالطا، أفرج المختطفان عن الركاب الـ111 وأفراد الطاقم الستة، قبل استسلامهما للجنود.
وتضمنت التهم الموجهة إليهما الاختطاف، واستخدام العنف على متن الطائرة، واحتجاز أشخاص رغما عنهم، والتهديد بالعنف، ومحاولة التسبب في عدم استقرار للحكومة.
وسيبقى الخاطفان الاثنان قيد الاحتجاز بانتظار المحاكمة. وإذا أدينا بتهمة الاختطاف يمكن أن يحكم عليهما بالسجن مدى الحياة.
ولم تقدم السلطات الليبية أي طلب لتسليمهما، وعلى عكس العديد من التقارير الإعلامية، فإن الاثنين لم يطلبا اللجوء السياسي في مالطا.
وقالت صحيفة، تايمز أوف مالطا، نقلا عن مصادر في الشرطة، إن الرجلين، كما أفادت التقارير، لم يردا على أية أسئلة حول دوافعهما للقيام بعملية خطف الطائرة الليبية.
وخلال المواجهة، قال الخاطفان إنهما من مؤيدي الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الذي أطيح به في عام 2011.
وتم نقل جميع الركاب وأفراد الطاقم إلى ليبيا يوم السبت.
أرسل تعليقك