واشنطن - العرب اليوم
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعمها لرئيس حكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، وذلك على خلفية الأنباء التي انتشرت مؤخرًا عن محاولة وزير الداخلية الموقوف عن العمل، فتحي باشاغا، الانقلاب على السراج بمساعدة رئيس المجلس الأعلى للدولة، القيادي الإخواني خالد المشري، وبدعم من أنقرة ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» المملوكة للنظام التركي، عن واشنطن قولها «نقدر الشراكة الوثيقة مع رئيس الوزراء الليبي فايز السراج، ونحث على التعاون من أجل توفير الحكم الرشيد». يأتي اللقاء في الوقت الذي تشير فيه عدد من المصادر الليبية إلى أن محاولة باشاغا الانقلاب على السراج بدعم من أنقرة كانت السبب الرئيسي وراء إقالته.
ونقل موقع «ليبيا 218» عن مصادره أن باشاغا، سيتوجه اليوم السبت، إلى طرابلس بعد زيارة إلى أنقرة رفقة رئيس المجلس الأعلى للدولة، القيادي الإخواني خالد المشري، للقاء عدد من المسؤولين الأتراك بحكومة العدالة والتنمية، حيث التقى باشاغا وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، فيما التقى المشري بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأصدرت حكومة «الوفاق» مساء الجمعة قراراً يقضي بتوقيف الوزير، وإحالته للتحقيق على خلفية التصاريح وتوفير الحماية للمتظاهرين وبياناته حيال مظاهرات طرابلس ومدن أخرى والأحداث الناجمة عنها. فيما علق باشاغا على قرار توقيفه من قبل المجلس الرئاسي، بالتأكيد على استعداده للمثول للتحقيق شرط أن يُنقل إعلامياً على الهواء مباشرة.
أرسل تعليقك