بغداد ـ العرب اليوم
أفادت الأمانة العامة للأمم المتحدة، الأربعاء 21 ديسمبر/كانون الأول، بأن أكثر من 20 قطعة من الأسلحة النارية اختفت من مخزن بعثة الأمم المتحدة في العراق.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية: "لقد اكتشف مؤخرا أن عددا من قطع الأسلحة النارية فقدت من المخزن في بغداد. وبوشر بالتحقيق الذي يساعد على إجرائه فريق من مقر الأمم المتحدة في نيويورك. ولا تزال الجهود مستمرة لإعادة الأسلحة المفقودة".
وأوضح الدبلوماسي أنه تم الكشف عن فقدان الأسلحة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأحيطت السلطات العراقية علما بذلك، وأضاف أن السلطات "تقدم المساعدة المطلوبة وتتعاون (معنا)".
وفي وقت سابق أورد موقع Inner City Press الإخباري أن 18 مسدسا من طراز "غلوك" وخمس بنادق من طراز "هكلر آند كوخ جي36" وبندقيتي قنص، إضافة إلى عشرات آلاف من الذخيرة.وذكر فرحان حق أن التقارير عن فقدان الذخيرة غير صحيحة.
وتعمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، منذ أغسطس/آب 2003، كبعثة سياسية أممية أسست لدعم السلطات العراقية، وتعزيز المؤسسات الديمقراطية وتشجيع الحوار السياسي في البلاد، وتقديم مساعدات إنسانية وحماية حقوق الإنسان.
وتشارك البعثة حاليا في تنسيق العملية الإنسانية الجارية في مدينة الموصل (شمال العراق)، التي تسعى القوات الحكومية العراقية لاستعادتها من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي 19 أغسطس/آب 2003، تعرض مبنى البعثة الأممية في بغداد لهجوم راح ضحيته 22 من عامليها، بمن فيهم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق، سيرجيوز فييرا دي ميلو. وبعد فترة وجيزة من تلك الحادثة، تم إجلاء البعثة إلى الأردن وعادت إلى بغداد بعد مرور عام كامل على الهجوم، وجرى تقليص عدد موظفيها.
أرسل تعليقك