بدء إخراج المسلحين من وادي بردى إلى إدلب
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

بدء إخراج المسلحين من وادي بردى إلى إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدء إخراج المسلحين من وادي بردى إلى إدلب

ترحيل المسلحين الي ادلب
دمشق ـ العرب اليوم

وذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن الدفعة الأولى من الحافلات بمرافقة الهلال الأحمر غادرت من قرية عين الفيجة باتجاه دير قانون، حيث يجري تسجيل أسمائهم عند حاجز دير قانون لتتوجه بعد ذلك إلى إدلب مباشرة.

وأكدت الهيئة الإعلامية في وادي بردى على حسابها في "تويتر" أن حوالي 56 حافلة دخلت، في وقت سابق من الأحد، المنطقة لنقل قرابة 2100 مسلح مع عوائلهم من غير الراغبين في التسوية مع الدولة، إضافة إلى 70 جريحا باتجاه إدلب.

يأتي ذلك بعد أن أكد  علاء إبراهيم، الأحد، أن ورشات الإصلاح دخلت إلى منشأة نبع الفيجة الذي يغذي العاصمة دمشق وضواحيها بالمياه الصالحة للشرب.

وقال إبراهيم في تصريحات للصحفيين، إن هناك خطة إسعافية لتزويد مدينة دمشق بالمياه من عين الفيجة وعين حاروش والآبار الاحتياطية إلى حين إصلاح الأضرار الكبيرة التي لحقت بنبع الفيجة جراء اعتداءات الإرهابيين.

وقد دخلت صباح اليوم الأحد ورشات الإصلاح والصيانة إلى منشأة نبع عين الفيجة في وادي بردى بريف دمشق لتقييم الأضرار التي لحقت بالمنشأة والبدء بإصلاحها. وجاء دخول  الورشات إلى منشأة نبع عين الفيجة بعد قيام عناصر الهندسة في الجيش السوري بتطهير حرم النبع وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها المسلحون في المنطقة.

وكان الجيش  السوري استعاد أمس السبت السيطرة على نبع عين الفيجة بعد تطويق المسلحين  والقضاء على جزء منهم واغلبهم من جبهة النصرة.

ومن المتوقع أن تتحرك خلال الساعات القليلة القادمة الحافلات من وادي بردى بالريف الشمالي الغربي لدمشق نحو الشمالي السوري التي تقل العشرات من مسلحي  الفصائل الموجودة في وادي بردى ممن رفضوا الاتفاق الذي جرى بين السلطات السورية والقائمين على وادي بردى، حيث سينقلون مع عائلاتهم على متن حافلات إلى محافظة إدلب مع من يرغب بمغادرة الوادي، مع ترقب لبدء تطبيق بنود الاتفاق السابق الذي جرى التوصل إليه والذي ينص على إعفاء المنشقين  والمتخلفين عن الخدمة العسكرية لمدة ستة أشهر، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف، وتسوية أوضاع المطلوبين لأية جهة أمنية كانت، وعدم وجود أي مسلح غريب في المنطقة من خارج قرى وادي بردى ابتداء من بسيمة إلى سوق وادي بردى، أما بالنسبة للمسلحين من خارج المنطقة فسيتم إرسالهم بسلاحهم الخفيف إلى إدلب مع عائلاتهم، وبالنسبة لمسلحي وادي بردى فمن يرغب منهم بالخروج من المنطقة يمكن خروجهم إلى إدلب بسلاحهم الخفيف، وعدم دخول الجيش السوري إلى المنازل، والموافقة على دخول الجيش إلى قرى وادي بردى، ووضع حواجز عند مدخل كل قرية عبر الطريق الرئيسية الواصلة بين القرى العشر، كما يمكن لأبناء قرى وادي بردى من المنشقين أو المتخلفين العودة للخدمة في قراهم بصفة دفاع وطني ويعد هذا بمثابة التحاقهم بخدمة العلم أو الخدمة الاحتياطية.

على الصعيد الميداني تواصلت الاشتباكات العنيفة بين وحدات من الجيش السوري وعناصر تنظيم داعش  في أطراف منطقة المقابر بجنوب مدينة دير الزور، تزامنا  مع قصف نفذه تنظيم داعش  بقذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع  استهدف كتيبة الرادارات وحي هرابش الخاضعين  لسيطرة الجيش السوري، في حين استهدفت الطائرات الحربية بما لا يقل عن خمس عشرة غارة تمركزات  لداعش  في محيط منطقة المقابر ومناطق أخرى في الأطراف الغربية لمطار دير الزور العسكري وفي قريتي الجفرة والمريعية المحاذيتين للمطار ومحيط دوار البانوراما.

كما استمرت الاشتباكات بين وحدات من الجيش السوري وعناصر تنظيم في عدد من المحاور والقطاعات بالريف الشرقي لحمص وتركزت بمحيط منطقة التياس الواقعة بالقرب من مطار التيفور العسكري حيث تحاول القوات السورية بغطاء من القصف المكثف التقدم واستعادة السيطرة عليها، بالتوازي مع اشتباكات في محيط منطقة الكتيبة المهجورة وسط معلومات عن تقدم قوات الجيش السوري إلى منطقة الكتيبة المهجورة وتثبيت مواقعها فيه.

شمالا يسود الهدوء والترقب مناطق  ريف إدلب بعد الاقتتال الذي اندلع في جبل الزاوية ومناطق أخرى في ريف إدلب الشمالي وأطراف ريف حلب الغربي بين جبهة فتح الشام من جهة والفصائل المسلحة المنضوية تحت راية حركة أحرار الشام الإسلامية من جهة أخرى.

وجاء هذا الهدوء والترقب الحذر بعد إعلان فصائل جبهة فتح الشام وحركة نور الدين الزنكي وجيش السنة وجبهة أنصار الدين ولواء الحق، عن اندماجها اندماجاً كاملاً ضمن كيان جديد تحت اسم هيئة تحرير الشام بقيادة المهندس أبو هاشم جابر الشيخ القائد العام السابق لحركة أحرار الشام الإسلامية، وبعد يومين من عملية انضمام جماعية من قبل تجمع فاستقم كما أمرت وألوية صقور الشام وجيش الإسلام (قطاع إدلب) وجيش المجاهدين والجبهة الشامية (قطاع ريف حلب الغربي)، إلى صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية، والذي أعلن رسميا عنه ببيان مشترك رحبت به حركة أحرار الشام  وحذرت من الاعتداء على أي فصيل انضم إليها.

جدير بالذكر أن حركة نور الدين الزنكي كانت إحدى الفصائل المشكلة لجيش المجاهدين مع لواء الأنصار، وتجمع فاستقم كما أمرت، ولواء الحرية الإسلامي، ولواء أمجاد الإسلام، ولواء أنصار الخلافة، وحركة النور الإسلامية، ولواء جند الحرمين، في مطلع العام 2014، لقتال تنظيم داعش  في حلب، والتي جرى اقتتال بينها وبين جبهة فتح الشام قبل أيام في الريف الغربي لحلب، في حين أن تجمع فاستقم كما أمرت الذي كان من المشكلين لجيش المجاهدين، انضم إلى حركة أحرار الشام الإسلامية في عملية الانضمام الأخيرة أمس الأول بعد الهزيمة الساحقة التي تعرض لها جيش المجاهدين  في آخر معاقله في ريف حلب الغربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء إخراج المسلحين من وادي بردى إلى إدلب بدء إخراج المسلحين من وادي بردى إلى إدلب



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab