ستيفاني ويليامز تؤكد للّيبيين أن الوقت ليس في صالحهم
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

ستيفاني ويليامز تؤكد للّيبيين أن الوقت ليس في صالحهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ستيفاني ويليامز تؤكد للّيبيين أن الوقت ليس في صالحهم

ستيفاني وليامز
طرابلس ـ العرب اليوم

أعربت الممثّلة الخاصة للأمين العام للأمم المتّحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، في مستهلّ اجتماع يستمر يومين في جنيف، عن أملها في التوصّل إلى اتّفاق على "أهداف ملموسة" لإصلاح الاقتصاد الليبي. وقالت وليامز في بيان "آمل بصدق في أن يتمّ التوصّل في اليومين المقبلين إلى اتفاق على أهداف ملموسة بشأن قضايا إصلاح العملة وأزمة تسوية الصكوك والأزمة المصرفية بشكل عام وتوحيد الميزانية وكذلك بشأن جدول زمني واضح للإجراءات التي يتعيّن اتّخاذها لتنفيذ هذه الإصلاحات". وإذ حذّرت المسؤولة الأممية المجتمعين من أن "الوقت ليس في صالحكم"، قالت "نحن في حاجة إلى التحرّك بسرعة وحسم، وأنا أعوّل عليكم في اتّخاذ هذه الخطوات المهمة في اليومين المقبلين". ويشارك في الاجتماع ممثّلون لمؤسسات ليبية عامة أبرزها فرعا مصرف ليبيا المركزي، المنقسم بين طرفي النزاع الدائر في هذا البلد، ووزارة المال وديوان المحاسبة والمؤسّسة الوطنية للنفط، بالإضافة إلى ممثلين للبنك الدولي، في حين تتشارك في ترؤّسه كلّ من مصر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بصفتها رئيسة مشاركة لمجموعة العمل الاقتصادية حول ليبيا. وتم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في أواخر أكتوبر بين طرفي النزاع، وتتواصل المحادثات برعاية الأمم المتحدة لطيّ صفحة سنوات من أعمال العنف الدامية والتوصّل إلى اتفاق سلام دائم.

ولفت البيان إلى أنّ اجتماع جنيف يأتي "عقب حدوث تطوّرات واعدة، بما في ذلك استئناف إنتاج النفط الليبي بشكل كامل بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة الوطنية للنفط". وأضاف أنّه "يجري التحفّظ على الإيرادات التي تحصّلت عليها حتى الآن المؤسسة الوطنية للنفط ريثما يتم إحراز مزيد من التقدم نحو ترتيب اقتصادي أكثر ديمومة". ويشدّد الأوروبيون على وجوب إنشاء آلية تضمن "الاستخدام العادل والشفاف" لعائدات النفط في أغنى بلد في إفريقيا من حيث الاحتياطي النفطي. وبالإضافة إلى توزيع عائدات النفط، تواجه ليبيا تحدّيات أخرى مهمّة من أبرزها "توحيد المؤسسات المالية الليبية" وهو "أمر حاسم لنجاح الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة"، وفق بيان وليامز.

قد يهمك ايضا:

تعرف على خريطة المرتزقة ومحاولات "الاستئصال" في ليبيا

اجتماع جديد للجنة الـ"75" في إطار الحوار الليبي بعد ختام مشاورات الإثنين دون نتائج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستيفاني ويليامز تؤكد للّيبيين أن الوقت ليس في صالحهم ستيفاني ويليامز تؤكد للّيبيين أن الوقت ليس في صالحهم



GMT 15:40 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

28 وفاة و1564 إصابة جديدة بكورونا في فلسطين

GMT 00:23 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

إيران تحكم بالسجن على باحث بريطاني 9 سنوات

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab