الأمم المتحدة - العرب اليوم
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن بالغ قلقه إزاء سلامة الأشخاص الذين لا يزالون محتجزين لدى تنظيم "داعش" الارهابي، لا سيما آلاف النساء والأطفال، مناشداً الأطراف المشاركة في قتال التنظيم كافة أن يضعوا إطلاق سراحهم في صميم عملياتهم العسكرية.
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستيلاء تنظيم "داعش" على منطقة سنجار، أعرب الأمين العام عن تعاطفه العميق مع أسر الضحايا والناجين، وكرر إدانته القوية للجرائم النكراء التي يواصل تنظيم "داعش" ارتكابها ضد المكونات العرقية والدينية المتنوعة في العراق.
وشدد الأمين العام على أن الجرائم التي ارتكبها "داعش" قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وحتى إبادة جماعية، داعيًا الحكومة العراقية والمجتمع الدولي إلى مواصلة دعم الناجين.
بدورها قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات الصراع، زينب بانغورا، إن أعمال العنف الجنسي المتطرف التي يرتكبها التنظيم لا يمكن أن تمضي دون عقاب.
وشددت في الذكرى السنوية الثانية للهجمات على سنجار في العراق، على ضرورة تجديد الالتزام للنساء والفتيات اللائي عانين بعضاَ من أبشع الفظائع في عصرنا الحالي، بأن العالم لن ينساهن، وأن المجتمع الدولي يقف صفاً واحداً بهدف ملاحقة الجناة ومحاسبتهم.
أرسل تعليقك