نيويورك ـ العرب اليوم
أعلن فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن فصائل المعارضة السورية المسلحة التي لن تحضر اجتماع أستانا، يمكن أن تشارك في مفاوضات جنيف المخطط إجراؤها مطلع فبراير القادم.
وأكد حق، الأربعاء 18 يناير/كانون الثاني، مجددا، أن المنظمة الأممية تلقت دعوة للمشاركة في اللقاء حول التسوية السورية في العاصمة الكازاخستاية أستانا، في 23 يناير الجاري، مضيفا أن الأمم المتحدة "تأمل في أن تكون المفاوضات في أستانا مثمرة" و"تتوقع أكبر تمثيل ممكن من الأطراف السورية في المناقشات".
وقال: "لسنا من يدعو إلى أستانا، ندعو الأطراف إلى جنيف وسنواصل جهودنا. وإذا كان البعض من الأطراف لن يتجه إلى أستانا، فيمكن إشراكه في مفاوضات جنيف. ولكن دعونا نرى أولا من سيشارك في المفاوضات (في أستانا) وما هي النتائج التي ستسفر عنها".
وكان المتحدث باسم "الجيش السوري الحر"، أسامة أبو زيد، أكد، الأربعاء، أن حركة "أحرار الشام" التي تعد أكبر فصائل المعارضة المسلحة في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، لن تحضر مفاوضات أستانا، مشددا على أن "أحرار الشام يدعمون هذا الوفد ويعتبرونه وفدا يمثل الثوار".
وكانت غالبية فصائل المعارضة السورية المسلحة قررت إرسال وفد منها برئاسة محمد علوش، رئيس الجناح السياسي لفصيل "جيش الإسلام"، للمشاركة في مفاوضات أستانا.
وأعلن "المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية" في موقعه الإلكتروني، الاثنين الماضي، موافقة الفصائل التالية على المشاركة في الاجتماع: "فيلق الشام" ،"فرقة السلطان مراد"، "الجبهة الشامية"، "جيش العز"، "جيش النصر"، "الفرقة الأولى الساحلية"، "لواء شهداء الإسلام"، "تجمع فاستقم"، "جيش الإسلام". في حين رفض كل من "أحرار الشام"، و"صقور الشام"، و"فيلق الرحمن"، و"ثوار الشام"، و"جيش إدلب"، و"جيش المجاهدين"، و"حركة نور الدين الزنكي" المشاركة.
وسيرأس مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، الوفد الحكومي إلى المفاوضات في أستانا، لكن لم يتم بعد الإعلان عن الأطراف المشاركة فيها رسميا.
أرسل تعليقك